جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / المفتي الشعار محاضرا في جامعة اليسوعية
DSC_7171

المفتي الشعار محاضرا في جامعة اليسوعية

إستضاف مركز الدروس الجامعية في لبنان الشمالي – جامعة القديس يوسف مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار في محاضرة بعنوان” مكانة العقل في الإسلام” بدعوة من البروفسور سليم دكاش اليسوعي رئيس جامعة القديس يوسف  ومديرة الجامعة في طرابلس فاديا علم الجميل والدكتور سابا قيصر زريق رئيس الهيئة الإدارية لمؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية في باكورة المحاضرات في القاعة التي انشأتها المؤسسة في مركز الجامعة بطرابلس وتضمنت مكتبة وقاعة محاضرات.

 

حضر اللقاء النائب نضال طعمة ، الوزير السابق رئيس جامعة المدينة سامي منقارة ، راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة، الأرشمندريت كاستانيوس عيناتي ممثلا راعي أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت إفرام كرياكوس، الأب مارك سيزلك ممثلا رئيس الجامعة البروفسور الأب سليم دكاش، رئيس دائرة أوقاف طرابلس الشيخ عبد الرزاق إسلامبولي، ولفيف من رجال الدين.

 

كما حضر اللقاء نائب رئيس المجلس الدستوري القاضي طارق زيادة، رئيس مجلس إدارة مياه لبنان الشمالي الدكتور خالد عبيد، الأمينة العامة للجنة الوطنية لليونيسكو الدكتورة زهيدة درويش جبور، رئيس جامعة العزم الدكتور فريد شعبان، أمين عام الإتحاد الفلسفي العربي الدكتور مصطفى الحلوة،  رئيس جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية أحمد سنكري، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجّد، رئيس رابطة الجامعيين غسان حسامي، رئيس المجلس الإقتصادي العالمي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم انطوان منسى، مديرة قطاع التنمية الإجتماعية في مركز الصفدي سميرة بغدادي، وعن “لقاء الأحد” كل من الدكتور الشيخ ماجد الدرويش،العميد الدكتور أحمد العلمي، الدكتور لامع ميقاتي، الدكتور معتصم علم الدين، ومحمود طالب، وحشد من المهتمين.

 

علم

صاحب السماحة مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار الجزيل الإحترام،

سيادةالمطرانجورجبوجوده،رئيسأساقفةأبرشيةطرابلسالمارونية السامي الإحترام،

سيادةالمطرانإفرام كرياكوس،مطران طرابلس والكورةوتوابعهما للروم الأورثوذكس، ممثلاً بالأرشمندريت كاستانيوس عيناتي سامي المحترم،

معالي الوزير سامي منقارة المحترم، رئيس جامعة المدينة،

سعادة النائب نضال طعمة المحترم، مدير مدرسة المطرانية – عكار.

حضرة الدكتور فريد شعبان المحترم، رئيس جامعة العزم،

حضرة الأمينة العامة للجنة الأونيسكو، الدكتورة زهيدة درويش المحترمة،

أصحاب الفضيلة، الآباء الأجلاء، الأخوات المحترمات، الحضور الكريم، أيها الأحبة،

باسم رئيس جامعة القديس يوسف، البروفسور الأب سليم دكاش، ممثلاً بالأب مارك سيزلك، أرحب بالحضور فرداً فرداً وأعتذر، نيابة عنه، على عدم تمكنه من مشاركتنا فرح هذا اليوم، الفرح بوجودكم وسماع صاحب السماحة مع ما يكنّه له من إحترام ومودة، وذلك بسبب وجوده خارج البلاد.

 

في أيار 2017، منذ 10 أشهر، تم إفتتاح قاعة سابا قيصر زريق الثقافية، حيث نوجد الآن. يومها إقترح الدكتور زريق أن نفتتح نشاطات القاعة مع صاحب السماحة. طبعاً رحبت جداً جداً بالفكرة. وهكذا نحن اليوم مجتمعون في جامعة القديس يوسف، قاعة سابا قيصر زريق الثقافية، حول سماحة مفتي طرابلس والشمال، الدكتور الشيخ مالك الشعار.

 

صاحب السماحة ليس مفتي المسلمين فقط، بل مفتينا جميعاً لما يمثله من علم وثقافة وإنفتاح. وأحب في هذا المقام أن أضيء على بعض النقاط في سيرته الذاتية، وإن كان الأصلُ أنَّ المعروفَ لا يُعّرَّف:

–                    حازصاحب السماحة سنة 1987علىشهادةالدكتوراهمنجامعةالأزهرالشريففيالقاهرة،كليةأصولالدين،قسمالتفسيروعلومالقرآن.

–                    من سنة 1972 لغاية 1997، شغل عدة مناصب في لبنان: إمام منفرد، مدرِّس للعلوم الشرعية، مدرِّس لمادة التربية الإسلامية.

–                    ثم انتقل سماحته إلى الإمارات العربية المتحدة حيث تقّلب فيها بمناصب عدة: في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، في جامعة الإمارات العربية المتحدة، في كلية عجمان للعلوم والتكنولوجيا، و غيرها.

وبعد عودة سماحته إلى طرابلس سنة 1991، تولى الخطابة في المسجد المنصوري الكبير، وأصبح رئيساً إدارياً للمحكمة الشرعية حيث أمضى في القضاء ستة عشر عاماً حتى انتخابه مفتياً لطرابلس والشمال في 27/1/2008.

كان خلال مسيرة حياته العلمية قد شارك في العديد من المؤتمرات الدولية في عدد كبير من الدول الأوروبية (المانيا، ايطاليا، اليونان، وغيرها) و في مؤتمرات الطلبة المسلمين في أميركا.

هذا وقد كُتِبت عن سماحته وعن خطابه ومنهجه مؤلفات، منها:

– المفتي الشيخ مالك الشعار: رجل الاعتدال والحوار. تأليف الإعلامي الأستاذ عبد القادر الأسمر.

– الكَلِمُ الطيب. تأليف الإعلامية ليلى دندشي، مندوبة الوكالة الوطنية للإعلام في طرابلس.

والكتابان هما من منشورات مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية.

 

هذا هو صاحب السماحة الذي لا يمكن أن تختصره الكلمات.

 

أنتقل إلى التعريف عن الدكتور سابا زريق، الذي يتشاطر مع سماحة المفتي صعوبة إختصار سيرته الذاتية:

–        من مواليد طرابلس، فيحائه،

–        متأهل من أمية أبي صعب ولديهما ثلاث بنات: ايلينـا، مايـا وريـاوثمانية احفاد.

–        حائز على دكتوراهفيالحقوق،منجامعة ” بانتيون – أساس (باريس 2) وجامعةالقديسيوسف.

–        وكان قد حصل على شهادة الماجستير في القانون المقارن من جامعة جورجتاون في العاصمة الاميركية بعد ان نال اجازتي الحقوق اللبنانية والفرنسية من جامعة القديس يوسف.

–        تابع دورة في الادارة المالية، FONTAINEBLEAU, INSEAD

–        يتقن وبإمتياز ثلاث لغات: العربية، الفرنسية والإنكليزية.

له عدة مؤلفات ومنها:

«Conventions réglementées et intérêt social en droit comparé (Liban-France-USA)»

بالإضافة إلى مجموعة من الدراسات والابحاث القانونية نشرت في مجلات عالمية مُتخصصة وكذلك مقالات سياسية نشرت في الصحف، و مقدمات لعدد من الكتب الصادرة عن مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية.

هو معدّ “الآثار الكاملة لشاعر الفيحاء سابا زريق”

ومؤلف كتاب “شاعر الفيحاء سابا زريق (1886-1974) في صفحات …”

 

كما وهو اليوم:

–        رئيس الهيئة الادارية لـ “مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية”

–        عضو في الهيئات الادارية والتنفيذيةومجلس الامناء والحكماء لجمعيات لبنانية واجنبية لا تتوخى الربح،ولمؤسسات تعليم عالي.

–        مدير “منال الاستشارية”،مكتبه الاستشاري الخاص في  بيروت،

–        رئيس مجلس ادارة وعضو مجالس ادارة، و مستشار قانوني لشركات لبنانية واجنبية.

الدكتور زريق حائز على دروع تقدير وتنويه بعمله المهني والثقافيمن مؤسسات اهلية وتربوية وخيرية و في صحف ومجلات لبنانية واجنبية.

 

في 23 أيار 2017، عند إفتتاح هذه القاعة، قال لي الدكتور زريق: أعطيتكم سلاحاً، عليكم حسن إستعماله.

بعد أقل من سنة، اليوم 12 آذار 2018، شهر عيد الأم، من قلب جامعة القديس يوسف، و تحديداً من قاعة سابا قيصر زريق الثقافية المتخصصة باللغة العربية، لغتنا الأم، مجهزين بسلاحدكتور زريق،  الكلمة العربية واللغة العربية، أعلن بداية عملية “حسن إستعمال السلاح”: العلم، الثقافة والعقل.

 

صاحب السماحة، من كل قلبي، أهلاً وسهلاً بكم في جامعة القديس يوسف للأباء اليسوعيين، لما تمثلون– مفتي طرابلس والشمال-، ولشخصكم الكريم، الدكتور مالك الشعار.

أحبائي، شكرا على مشاركتكم وحضوركم.

والشكر اللامتناهي للدكتور سابا زريق الذي بعطائه اللامحدود والمستمر، فتح لنا هذا الطريق.

والمنبر لكم.

 

 

زريق

 

ثم تحدث الدكتور سابا زريق فقال: عندما عكفت على تحرير هذه الكلمة رأيت البحث في مصادر إسلامية عن نظرتها إلى العقل، هذا المكوّن الأساسي لكيان كل منّا، فوجدت فيها كنوزا يا ليت الوقت المتاح لي يسمح بالإستشهاد بها كلها، ولا شك أن عقل محاضرنا ( المفتي الشعار) قد فطم على الإنفتاح فتفيأنا مظلته في أيامنا الصعاب ليقينا جمر الشرور الداهمة.

 

وقال: بالأمس باركتم يا صاحب السماحة هذه القاعة وتتكرمون اليوم بتصدّر فعالياتها لإتحافنا بمكونات علمكم الواسع حول العقل، ذلك النور الروحاني الذي يتحكم بمسيراتنا ومصائرنا، فإن رجح رجحنا وإن إنحرف إنحرفنا.

 

الشعار

 

ثم تحدث المفتي الشعار في موضوع ” العقل ومكانته في الإسلام” ملقيا الضور بإيجاز غير مخل وبيان دون إطناب عن أن البشرية مجتمعة لم ترتق بالعقل إلى المنزلة التي خصّه الإسلام بها دون مبالغة ودون إفراط أو تفريط، وأورد الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تشير إلى منزلة العقل ودوره ، وتناول عدة نقاط منها تعريف العقل كأحد مصادر التشريع والأدلة ودوره في النقل ،وقال:ان الله تعالى قد جعل العقل والرشد معيارا للتصرّف بالمال ونهيه عن تمكين السفهاء من التصرف في الأموال، فالمعيار هو العقل وحسن التصرف.

 

أضاف: لا بد من البيان أن كلمة عقل لم ترد في القرآن الكريم إلآ في فعل ماض او مضارع، وأورد تصريفات مادة” عقل” التي وردت في القرآن الكريم للدلالة على أن العقل ليس إسما لذات، وإنما هو صيغة لحدث تمّ في الماضي ويتمّ في الحاضر والمستقبل ويطلب من الإنسان أن يقوم به، فهو عملية تفكير يجب أن تستمر، فإذا تعطّلت حلّ محلّها الرجس على الذين لا يعقلون، فالذي يتوقف عن التفكير إنما يعلق به الرجس وهو القذر الفاسد المستنكر الذي يغطي على جوهر الإنسان ويشوب حقيقته، وأورد ما يقول الجرجاني في كتابه” التعريفات”.

 

وأورد ما يقوله العلماء وما ذكروه من تفسيرات في هذا المجال مشيرا إلى ما قاله جماهير أهل العلم بأنّ العقل جوهر مضيىء خلقه الله تعالى في الدماغ وجعل نوره في القلب، وقال: نعم العقل جوهر الإنسان وبدونه يفقد الإنسان ميزاته، إنه صفة ينتقل بها الإنسان من العلم بالضروريات إلى العلم بالنظريات، وهو متوقف على سلامة آلاته التي هي الحواس والتي يطلق عليها البعض بأنها منافذ التفكير، إنه مناط التكليف. ومن ثم فإن الشرائع موجّهة إليه في الأساس ومنوطا به في الأداء، فإذا سقط العقل سقط التكليف.

 

وتابع: إذا قلت بوضوح ودون تردد بأن مصادر التشريع النقل والعقل، ربما ينشأ شيىء من الإستغراب أو ردات فعل متفاوتة، لكن إذا ذكرت بأن مصادر

 

التشريع هي الكتاب (القرآن والسنّة النبوية الصحيحة) ثم القياس الإجماع إستراحة النفوس وهدأت، والحقيقة أنّ الأولى عين الثانية، لأن النقل هو الكتاب والسنة، ولأن العقل هو في القياس وكذلك تحقيق المصالح المرسلة ودرء المفاسد وسد الذرائع، بل لا بد من القلب بأن النقل الذي هو الكتاب والسنة لا بد فيهما من إعمال العقل لإستنباط الأحكام ومعرفة القطعي منها من الظنّي والمطلق من المقيّد والخاص من العام والناسخ من المنسوخ وغيرها. مبينا مهمة العقل ودوره في كل منها .

 

وقال: إن التشريع الإسلامي قائم على قواعد عامة ثابتة لا تتغير، نصوص محكمة قطعية الدلالة لا إجتهاد فيها، أحكام أخرى وهي الجانب الأوسع، معلّلة بعلّة تدور معها الأحكام حيث تدور، ولذلك قالوا: حيثما وجدت المصلحة فثمّ شرع الله وإدراك المصالح بحد ذاته جهد عقلي ومعرفة مقتضيات العصر والزمن والمكان والإنسان جهد عقلي آخر لا يتأتّى إلآ ممن إستوعب عموم الشريعة ومقاصدها فضلا عن إدراكه لما هو معلوم من الدين بالضرورة.

 

وختم مبينا ما يقوله الإمام إبن القيّم في المسائل التي تغيرت أحكامها بتغيّر عللها الناتجة من تغيّر أزمنتها وأحوالها، فنجد دور العقل الذي تناط به مهمة معرفة علل التشريع وحكمه ومقاصده ومعرفة المصالح المتغيرة بتغير الأزمنة حتى أن القياس والإستصحاب والإستحسان والإستصلاح كلها مصادر عقلية للتشريع تأتي بعد الكتاب والسنة.

ثم القت علم رسالة موجهة من الاب دكاش الى المفتي مما جاء فيها:” أتشرف بتقديم موسوعة المؤلفون العرب المسيحيون من قبل الإسلام الى آخر القرن العشرين، وقد وعدتكم بها عندما التقينا في تدشين المكتبة، وعذرا انيّ  لم أستطع تسليمكم اياها يدا بيد. وهذه الموسوعة وضعها الأب كميل حشيمه اليسوعي، اللغوي والأديب والمؤرخ، أقدمها الى سماحتكم في ختام هذه المحاضرة الشيقة التي تفضلتم بالقائها بدعوة من الدكتور سابا قيصر زريق ومديرة مركز الدروس الجامعية في لبنان الشمالي السيدة فاديا علم الجميل”.

أضافت:” وإني على يقين أنكم سوف تتمتعون بقراءة هذه الموسوعة والافادة من المعلومات الموجودة فيها شاكرين لكم حضوركم وتأييدكم لكل مسعى خير في سبيل وحدة لبنان وشعبه”.

وفي ختام اللقاء سلّمت مديرة مركز الدروس فاديا علم المفتي الشعار موسوعة وضعها الأب كميل حشيمة اليسوعي اللغوي والأديب والمؤرخ مقدمة من رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي الذي تعذّر عليه الحضور للمشاركة اللقاء.

 

وأعقب ذلك كوكتيل.

 

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

??

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????