جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أنشطة إجتماعية و مناسبات / النائب السابق جهاد الصمد يؤيد مبادرة دبوسي “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”
DSC_0317-500x333

النائب السابق جهاد الصمد يؤيد مبادرة دبوسي “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”

النائب السابق جهاد الصمد: ” زيارتي لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي  تتمحور حول تأييدي المطلق لمبادرة الرئيس توفيق دبوسي “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”

زار النائب السابق، جهاد الصمد، غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، حيث إلتقى رئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي، بحضور نائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز وأعضاء مجلس الإدارة: مجيد شماس، مصطفى اليمق، جان السيد ، أنطوان مرعب، والدكتور نادر الغزال مستشار دولة الرئيس سعد الحريري للتعاون الدولي.

رحب الرئيس دبوسي بالصديق الأستاذ جهاد الصمد وتضمنت مداخلته ” الإضاءة على المرتكزات الأساسية لمبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية التي تبناها الرئيس سعد الحريري وأدرجها على جدول أعمال مجلس الوزراء والإشارة الى الجهات الديبلوماسية العربية والأجنبية التي أكدت تاييدها للمبادرة خلال لقاءاتنا المتعددة معها، وكل الجهات الرسمية والسياسية والهيئات الإقتصادية التي تتداعى لتأييد المبادرة”.

من جهته الأستاذ جهاد الصمد، أوضح “أن الغاية الأساسية من زيارته لغرفة الشمال، هي للإعلان عن تأييده المطلق لمبادرة الرئيس توفيق دبوسي “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” لما تنطوي على رؤية إستراتيجية تقارب الواقع الإقتصادي والإجتماعي اللبناني  وتعزز من مكانة ودور طرابلس لبنانياً وعربياً ودولياً”.

ورأى الصمد في مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية ” خطوة حيوية تدعم لبنان وتجعل من طرابلس مدينة محورية على مختلف المستويات”.

كما أكد الصمد على:” الأهمية بأن تترافق التسمية الرسمية لطرابلس مع تفعيل مرافقها العامة وتطوير خدماتها بإعتبار أنها تشكل أهم نقاط القوة التي تمتلكها طرابلس ومنطقة لبنان الشمالي، ويترتب علينا بالتالي أما هذه المبادرة الخيّرة مسؤولية مشتركة بالإنكباب على إعداد المداميك والبنى وكذلك الترتيبات الكاملة المساعدة على محورية طرابلس، كما ذكرت، حتى تصبح بمستوى الإعتمادية الرسمية، من قبل الحكومة اللبنانية، وهذا ما يلزمنا أيضاً الإعلان عن جهوزيتنا للتعاون في مناخ تشاركي لنجعل مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية  العنصر الإستراتيجي الجاذب لمختلف أنواع الإستثمارات اللبنانية والعربية والدولية وأن تكون رافعة للإقتصاد الوطني ومنصة لإعادة إعمار بلدان الجوار العربي كما يريدها الرئيس دبوسي الذي نشد على يده وندعو له بالتوفيق ونتمنى له النجاح الدائم في مسيرته الرائدة والمميزة على كل المستويات”.