جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / اقتصاد / الوضع المالي اللبناني “يسوء”: هذا ما يحصل منذ أشهر.. ومنسوب القلق يزداد!
الليرة اللبنانية لبنان

الوضع المالي اللبناني “يسوء”: هذا ما يحصل منذ أشهر.. ومنسوب القلق يزداد!

كتب أنطوان فرح في صحيفة “الجمهورية” تحت عنوان ” عوامل مُستجدّة في الوضع المالي”: “هناك مجموعة من التحديات تواجه الوضعين المالي والاقتصادي في المرحلة المقبلة، وكلما اقترب موعد سداد استحقاقات 2019، كلما زاد منسوب القلق لدى من يحاول أن يدعم صمود المالية العامة في انتظار الفرج.
لا تنقص الوضع المالي في لبنان سوى عوامل سلبية اضافية لكي تصبح الضغوطات مضاعفة. في الأساس، يكفي السلوك السياسي الداخلي لوحده لضرب الاقتصاد ودفعه الى التقهقر. لكن عوامل مستجدة دخلت على الخط في الفترة الأخيرة، وزادت الامر سوءاً، وباتت التحديات أصعب وأدقّ وأخطر.

بما ان التحدي الاول في الوضع الاقتصادي بات محصورا في القدرة على إطالة فترة الصمود، على امل أن يتغيّر المشهد، وتبدأ مرحلة جديدة مختلفة، هناك مجموعة تطورات باتت تداعياتها واضحة في هذه المرحلة، من أهمها:

اولا: أزمة تشكيل الحكومة، المستمرة منذ اربعة اشهر، وهي مفتوحة على عمر مديد، كما تدل المؤشرات حتى الان.

ثانيا: ارتفاع اسعار النفط عالميا، وظهور بوادر تصعيد في الصراعات الدولية-الاقليمية، بما يعني أن الاسعار لن تنخفض مجددا، وقد ترتفع أكثر في المرحلة المقبلة.

ثالثا: أزمة الاسواق الناشئة في العالم، والتي تتوضّح خطوطها يوما بعد يوم، وهي مرشحة للمزيد من التعقيدات. وهذا يعني ان حركة الاموال في العالم سوف تتجنّب هذه الاسواق، ولبنان من ضمنها طبعا.

رابعا: استمرار نهج رفع اسعار الفوائد على الدولار وفق سياسة الفدرالي الأميركي، بالاضافة الى استمرار ارتفاع اسعار الدولار في اسواق العملات. هذان الامران يشكلان عامل ضغط اضافيا على المالية العامة في لبنان، خصوصا لجهة الدين العام، والانفاق الروتيني للدولة على اعتبار ان الليرة مُسعّرة وثابتة حيال الدولار.

خامسا: ارتفاع منسوب التوتر في المنطقة على خلفية زيادة الضغط الاميركي على ايران، واستمرار المواجهات بأنواعها كافة على الجبهة السعودية-الايرانية.

سادسا: ظهور منافسين اقليميين ل‍لبنان في عملية جذب الرساميل الى المصارف. ورغم ان هذا العامل ليس اساسيا حتى الان، إلا انه قد يتطور لاحقا. وتعتبر مصرفي طليعة المنافسين وقد بات وضعها الاقتصادي افضل، ونظمت قطاعها المصرفي وبات يتم دفع اسعار فوائد جاذبة للرساميل الخارجية، قياساً بالمخاطر”.

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

(الجمهورية)