جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / بالأسماء.. عقوبات أميركية على 10 أشخاص ومؤسسات مرتبطة بـالأسد

بالأسماء.. عقوبات أميركية على 10 أشخاص ومؤسسات مرتبطة بـالأسد

ذكرت وكالة “الأناضول” التركية أنّ وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على 5 مؤسسات و5 شخصيات مرتبطة بالرئيس السوري بشار الأسد، رداً على “استمرار أعمال العنف” التي يرتكبها الأخير ضد المواطنين. وجاء الإعلان عن ذلك في بيان أصدرته الوزارة الثلاثاء.

وضمت قائمة العقوبات، بحسب “الأناضول” محمد عباس، المسؤول عن إدارة شركتي “الأجنحة” في دمشق، و”بارلي أوف شور” في بيروت، وهما شركتان مستخدمتان في “نقل الواردات المالية لرامي مخلوف (ابن خال الأسد) إلى خارج سوريا”، بحسب ما أشار البيان.

كذلك شملت العقوبات منظمة “البستان” الخيرية ومديرها، سمير درويش، لارتباطهما كذلك برامي مخلوف، ابن خال الأسد، وأحد أهم داعمي نظامه.

وبالإضافة إلى رامي، الذي وضعته الوزارة في قائمة عقوباتها منذ سنوات، فقد شملت العقوبات اليوم كلاًّ من أخويه، إياد وإيهاب مخلوف.

وبحسب بيان وزارة الخزانة فقد ساعد إياد النظام السوري على “تجنب العقوبات الدولية”، فيما عمل أخوه إيهاب كنائب رئيس مجلس إدارة شركة “سيرياتيل” للاتصالات في سوريا التي شملتها العقوبات كذلك. وبالإضافة إلى ذلك، فقد فرضت واشنطن عقوبات على “بنك الشام” الإسلامي المتمركز في العاصمة السورية دمشق، بسبب “تقديمه الدعم لحكومة النظام السوري”.

كما شمل الإدراج مدير العقود في “مركز البحوث والدراسات العلمية”، محمد بن محمد بن فارس قويدر، بسبب ضلوع المركز في تطوير وإنتاج أسلحة غير تقليدية للنظام السوري، حيث أن المركز مدرج في عقوبات سابقة.

وبموجب القانون الأميركي، يتعرض من تفرض عليه العقوبات إلى حجب جميع ممتلكاته الواقعة على الأراضي الأميركية أو ضمن نطاق صلاحياتها، ويمنع أي أميركي من إجراء أي تعامل مالي معه أو تقديم الدعم والمساعدة لمن تشمله العقوبات.

وليست هذه المرة الأولى التي تفرض فيها الوزارة عقوبات على شركات وأشخاص مرتبطين بالنظام السوري، حيث سبق أن فرضت عقوبات على العديد منهم، بينهم بنوك ومؤسسات مالية وكذلك وزراء.

(الأناضول)