وأظهرت لقطات سجلتها كاميرات المراقبة في رصيف القطار، الرجل وهو في حالة عصبية غير اعتيادية، بينما كان يتحدث بهاتفه المحمول بصوت مرتفع.

وقد تطور الأمر لاحقا، إذ ضرب الرجل حقيبته بعرض الحائط، وبعدها ضرب الهاتف بالأرض فهشمه. حينها انتبه رجل وامرأته كانا يدفعان عربة طفل إلى الجلبة التي أحدثها الرجل.

وعادت المرأة أدراجها لمساعدة الرجل، الذي جلس القرفصاء على رصيف القطار وقد وضع رأسه بين يديه، قبل أن ينهض فجأة محاولا الارتماء تحت عجلات القطار.

لكن المرأة كانت أسرع، إذ قفزت على الرجل وأسقطته أرضا، ومر القطار بجوارهما بسلام.