جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / بهاء الحريري: “حزب الله” ذراع إيران في لبنان وطهران لاعب خارجي خبيث
171113073444908-rifi

بهاء الحريري: “حزب الله” ذراع إيران في لبنان وطهران لاعب خارجي خبيث

أكد وزير الخارجية السعودية عادل الجبير أمس، أن رئيس الحكومة اللبناني المستقيل سعد الحريري حر بمغادرة المملكة في الوقت الذي يحدده، نافياً كل التقارير والتكهنات بشأن احتجازه في السعودية.
وقال الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان أيف لودريان، إن “الرئيس الحريري يعيش في المملكة السعودية بإرادته وقدم استقالته، وفي ما يتعلق بعودته إلى لبنان فهذا أمر يعود له ولتقييمه للأوضاع الأمنية”.
وأوضح أن “الرئيس سعد الحريري مواطن سعودي كما هو لبناني، وجاء للمملكة ويعيش هنا مع عائلته بإرادته ويستطيع أن يغادر وقتما يشاء”، معتبراً أن “الاتهام بأن السعودية تحتجز رئيس وزراء غير صحيحة، وبالذات شخصية سياسية حليفة وابن الرئيس رفيق الحريري … هذه اتهامات لا أعلم ما هو أساسها لكنها مرفوضة”.
وأوضح أن “ادعاءات الرئيس ميشال عون باحتجاز السعودية للحريري باطلة وغير صحيحة، فهو مواطن سعودي يعيش في المملكة بإرادته ويستطيع أن يغادر وقت ما يشاء”.
وحمل “حزب الله” مسؤولية الأزمة السياسية في لبنان، مضيفاً إن “الأزمة في لبنان سببها حزب الله الذي اختطف النظام اللبناني وعرقل العملية السياسية وأصبح أداة بيد الحرس الثوري الإيراني”.
وأكد أن “حزب الله منظمة إرهابية من الطراز الأول”، معتبراً ان “ايران تستخدم حزب الله لهز الاستقرار في لبنان والمنطقة”.
وأضاف إنه “إذا استمر حزب الله بهذا النهج فإن لبنان سيبقى غير مستقر، وهناك إجماع في العالم على أن الحزب يجب التعامل معه بوسيلة أخرى وانه منظمة إرهابية من الطراز الاول”.
وأشار إلى أنه “يجب إيجاد وسيلة للتعامل مع حزب الله وهناك مشاورات لمحاولة الخروج بخطوات تعيد للبنان سيادته وتقلص العمل السلبي الذي يقوم به حزب الله”.
وقال “بحثنا تدخلات إيران والوضع في المنطقة بشكل عام، ونقدر موقف فرنسا الرافض لاستهداف الرياض بصاروخ إيراني”.
وعن الأزمة السورية، قال “تم تحديد الاجتماع بشأن المعارضة السورية الاربعاء والخميس المقبلين، والهدف التوصل إلى رؤية موحدة ليستطيع المبعوث الاممي ستافان دي ميستورا أن يستأنف المفاوضات في جنيف”.
من جهته، قال لودريان إن سعد الحريري قبل دعوة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للذهاب إلى فرنسا، وسيتوجه إليها مع أسرته.
وأكد أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أبلغ بموافقة الحريري على الذهاب إلى فرنسا، من دون أن يحدد موعداً لهذه الزيارة، مشيراً إلى أن “برنامج عمل الحريري يعود إليه وحده”.
وأضاف إن “فرنسا حريصة على أن يحافظ لبنان على استقراره وسيادته وأن يكون بمنأى عن التدخلات الخارجية بشؤونه، وأن يتم احترام كل الطوائف المكوّنة لشعبه”.
وقال “نشعر بالقلق إزاء تدخل إيران بالأزمات الاقليمية ونزعة الهيمنة عند هذا البلد والبرنامج النووي الإيراني”، موضحاً أنه “لا يجب أن نخسر السلام بعد أن ربحنا الحرب”.
وأضاف “تناولت مع الجبير الوضع الإنساني في اليمن والإجراءات التي يجب اتخاذها لتصل المساعدات الإنسانية بأسرع ما يمكن للشعب والتحالف بقيادة السعودية تبنى تدابير بهذا الاتجاه”.
في سياق متصل، قال الحريري رداً على أسئلة صحافيين لدى استقباله لودريان في منزله عن موعد ذهابه الى فرنسا، “أفضل ألا أجيب حالياً … سأعلن لكم ذلك في حينه”.
وفي بيروت، دعم بهاء الحريري شقيق رئيس الوزراء المستقيل، دعمه الكامل لقرار استقالة شقيقه وأسبابها.
وشن بهاء الحريري هجوماً نارياً على “حزب الله”، ووصفه بأنه “الذراع الإيرانية في لبنان، ومعتبراً أن طهران “لاعب خارجي خبيث”.

(وكالات)