وقال بوكيلي (37 عاما) في كلمة لأنصاره “اليوم فوزنا في الجولة الأولى وسطرنا تاريخا”، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.

ومن شأن فوز بوكيلي أن ينهي عقودا من سيطرة نظام الحزبين على مقاليد السياسة في السلفادور.

واستفاد بوكيلي من شعور الاستياء من المؤسسات الذي يعم الانتخابات في المنطقة إذ ينشد الناخبون بديلا عن الأحزاب التقليدية.

ويتبادل حزبان فقط حكم السلفادور منذ انتهاءالحرب الأهلية الدامية عام 1992 وهما حزب جبهة فارابوندو مارتي اليساري الحاكم ومنافسه المحافظ حزب التحالف الوطني الجمهوري.

وكانت استطلاعات الرأي قد أشارت إلى أن نصف الناخبين سيصوتون لبوكيلي من أجل كسر دوامة عنف العصابات المسلحة والبؤس.