جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / بيان صادر عن مكتب عضو بلدية طرابلس لؤي عبد الكريم المقدم
IMG-20190718-WA0021

بيان صادر عن مكتب عضو بلدية طرابلس لؤي عبد الكريم المقدم

ان جلسة طرح الثقة برئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمر الدين، والاشكال الذي تلاها، يستدعي الوقوف مطولا عندها والكثير من التدقيق والتمحيص والتحليل، وعلى الرغم من الاتفاق الضمني على انتخاب نائب الرئيس رئيسا بين الاعضاء، واخراجه من المعادلة عند التصويت، فان دلالة الامر تشير الى اننا نعيش حالة ديمقراطية.. لكن في عمق مراهقتها وتيهها وسوء فهمها وممارستها.
لقد تعودنا ان يكون للمتنفذين في كل منعطف انتخابي حضورا ونفوذا، والجلسة التي حصلت تثبت ان لا شيء قد تغير. تعودنا ان تملى علينا قراراتنا، وتسقط علينا مواقف نتلقفها ونتقمصها ارضاء لغريزة الولاء السياسي والتبعية العمياء، حتى بعيدا عن الانا ومصالحها.
السادة الرأي العام والزملاء….
المعلوم بالخبرة والتجربة ان ديمقراطيتنا هشة ومجتزأة ومنقوصة الوعي، ومصلحة الشأن العام عندنا تتحطم وتتهشم عند سقوطها على صخرة المصلحة الشخصية.
نصف ولاية انقضت ولا انجاز تحقق يمكن ان نتباهى به، او نتخذه ذريعة وحجة عند من انتخبنا.
السؤال المطروح هل سينقضي نصف الولاية الباقي كما سلف!!!!
الاسماء تتغير.. والاشخاص تتغير، ويقال انها لو دامت لغيرك لما الت اليك…
المرحلة القادمة تستدعي تحكيم الضمير، والانفتاح الحقيقي على الاخر.. اي اخر يجد ونجد فيه الكفاءة للمضي قدما في انقاذ ما يمكن انقاذه في بلدية طرابلس ادارة واداء داخليا وخارجيا.
انتم ونحن نعلم مسبقا ان للنفوذ السياسي اليد العليا والسلطان الاكبر في ما سيحدث في جلسة الغد الجمعة، ورغم ذلك ندعو الى طرح المزيد من الاسماء ممن لديها الكفاءة لاتمام مهمة الانقاذ، والاسماء كثيرة وليفز الافضل.
لكننا نلفت نظر هذا الافضل ونائبه القادمين ان لعنة كرسي رئاسة بلدية طرابلس تشبه لعنة الفراعنة، وكل من يقربها لا يأمن شرها.
وعلى مقتضى ما تقدم، ندعو بكثير من الحكمة الى بناء المرحلة المقبلة رئيسا واعضاء، ولا يجوز ان تبقى بلدية العاصمة الثانية بلا رأس.