جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أمن و قضاء / تأجيل جلسة محاكمة موقوفي استراحة صور الى الخميس
5dcab15a0595e_

تأجيل جلسة محاكمة موقوفي استراحة صور الى الخميس

نفذ أهالي الموقوفين ال18 في قضية استراحة صور، صباح اليوم، اعتصاما أمام مدخل قصر العدل في مدينة صيدا، حيث كان من المقرر عقد جلسة لمحاكمتهم بتهمة قيامهم بأعمال شغب وحرق والاعتداء بالخلع على حرم عقار الاستراحة، الا انه تم تأجيل الجلسة الى بعد غد الخميس افساحا في المجال لتوكيل محامين لبعض الموقوفين للدفاع عنهم.

وكان تم صباحا احضار الموقوفين من فصيلة الدرك في صور الى قصر العدل في صيدا حيث تم استجوابهم من قبل قاضي التحقيق الاول مارسيل حداد وأعيدوا الى مكان احتجازهم في صور بعد تأجيل الجلسة.

بزي
وأعلن المحامي حسن بزي، وهو من لجنة المحامين المتطوعين للدفاع عن المتظاهرين، “أن هناك 51 مدعيا عليهم في هذا الملف، منهم 18 موقوفا في جرائم الادعاء بارتكاب جناية سرقة موصوفة، اضافة الى موضوع الحرق والتعدي وخلع حرم العقار”.

وقال: “خلافا لما تم التصريح عنه بعدم وجود مدع شخصي، فوجئنا اليوم بحضور وكيل عن السيدة رندة بري وقدم شكوى ضد جميع المدعى عليهم، وطلب ضمها لملف التحقيق والسير بالدعوى باعتبار السيدة بري مدعية شخصية في الملف، وهناك أيضا شكوى جار تحضيرها من قبل الشركة المستثمرة للاستراحة”، معتبرا “ان هذا التغيير المفاجئ هو بمثابة تصعيد في مواجهة الموقوفين”.

وتابع: “نحن كمحامين للحراك المدني وكمتطوعين، اليوم تم استجواب 18 شخصا وهناك عدد من الزملاء مثلوا موقوفين، كما هناك ثلاثة موقوفين أصروا على استجوابهم من دون محام، وبقي 13 شخصا تعهدنا نحن الدفاع عنهم. واذا تم الامر من خلال تكليف نقيب المحامين كان به، واذا لم يحصل فيوم غد الاربعاء سنعمل على تنظيم وكالة”.

وعن الوقفة الاحتجاجية للاهالي وبقائهم امام قصر العدل، قال بزي: “اليوم سيتم الحديث مع الاهالي لشرح الامور بشكل مبسط، لأن الملف موجود عند قاضي التحقيق الاول الرئيس مارسيل حداد، ونحن نثق بكل اجراءاته ولدينا انطباع جيد عن سير التحقيقات”.

وتابع: “لا داعي للوقوف هنا خصوصا وان الموضوع ليس بهذه البساطه، ليس قضية موقوف في نظارة او تحقيق أولي عند الدرك. اليوم يوجد ادعاء نيابة عامة في موضوع جناية، والامر لا يحل من خلال التظاهر. هناك اجراءات شكلية ومدع شخصي، وحتى اخلاء السبيل يجب ان يقدم وابلاغه للمدعي الشخصي لأخذ موافقته، ثم يصدر قرار من القاضي لاخلاء السبيل ام لا، ثم القرار يبلغ للطرف الاخر لاستئنافه. الامر معقد والبقاء في الشارع في هذا الوقت غير منتج”.

وعن مدة التوقيفات، قال: “نحن نحتاج لفترة، أقله لعرض افلام الفيديو التي تثبت ان العدد الكبير من الاشخاص الموقوفين ليس لهم اي دور في موضوع الدخول على الاستراحة، او اذا كان لهم دور في التظاهر، وليس لهم دور آخر في موضوع السرقة الموصوفة، وهنا المخاطر بالجنحة. نستطيع اخلاء السبيل بعد 5 ايام وأكثر، ولكن في موضوع الجناية الادعاء فيها خطر، وبالتالي علينا اثبات انهم لم يقترفوا الجناية من خلال عرض الفيديوهات التي بين ايدينا او الاقراص المدمجة الموجودة ضمن التحقيق”.