جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / تأييد دولي وعربي للضربات الثلاثية الغربية على مواقع النظام السوري
medium_2018-04-14-6bc8da8866

تأييد دولي وعربي للضربات الثلاثية الغربية على مواقع النظام السوري

رحّبت دول ومنظمات عدة، اليوم السبت، بالضربة العسكرية الثلاثية التي نفذها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على مواقع للنظام في سوريا.

وأعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن دعمه الضربات. واعبتر الأمين العام للحلف ينس شتولتنبرغ، في بيان اليوم، أن هذه الضربات “ستقلص قدرة النظام على شن هجمات أخرى على الشعب السوري بأسلحة كيميائية”.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أيضاً عن دعمه لقرار التحالف الثلاثي في ضرب النظام، إذ شدد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر على أنه “يجب أن يكف النظام السوري عن استخدام الأسلحة الكيمياوية”.

كما أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن دعم بلادها لـ “أي تدخل عسكري مناسب وضروري في سوريا”، معتبرة أن الضربات الغربية في سوريا كانت استجابة “ضرورية وملائمة” للهجوم الكيمياوي بمدينة دوما.

على الصعيد نفسه، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو تأييده للضربات العسكرية. وقال، في بيان نشره على صفحته الرسمية على “فيسبوك”، إن بلاده تؤيد قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا اتخاذ إجراءات ضد قدرة نظام الأسد على إطلاق أسلحة كيميائية ضد شعبه.

بدورها، اعتبرت أنقرة أن الضربات الغربية على الأسد تشكل “رداً مناسباً” على الهجوم الكيمياوي بدوما. وقالت وزارة الخارجية التركية: “نرحب بهذه العملية التي تعبر عن ضمير البشرية جمعاء في مواجهة هجوم دوما الذي تجمع المؤشرات على تحميل النظام السوري مسؤوليته”.

عربيا، عبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، اليوم السبت، عن تأييد المملكة الكامل للعمليات العسكرية ضد مواقع الأسد بسوريا.

وأضاف المصدر، بحسب وكالة “واس”، أن العمليات العسكرية جاءت رداً على استمرار النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيمياوية المحرمة دولياً ضد المدنيين الأبرياء بمن فيهم الأطفال والنساء، استمراراً لجرائمه البشعة التي يرتكبها منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق. وحمّل المصدر النظام مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد نظام الأسد.

من جهتها، دعمت الخارجية البحرينية الغارات على سوريا، مؤكدة أن “العملية العسكرية كانت ضرورية لحماية المدنيين ووقف استخدام الكيماوي”.

كذلك، أعربت قطر عن تأييدها للعمليات، وأشار بيان لوزارة الخارجية، اليوم، إلى أن “استمرار استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية والعشوائية ضد المدنيين، وعدم اكتراثه بالنتائج الإنسانية والقانونية المترتبة على تلك الجرائم، يتطلب قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لحماية الشعب السوري وتجريد النظام من الأسلحة المحرمة دوليا”.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا شنت، فجر السبت، ضربات عسكرية على أهداف للنظام رداً على هجوم كيمياوي نفذه النظام السوري في دوما قرب دمشق.