وقال أكار: “شركاؤنا اقتربوا أكثر من موقفنا. الاجتماعات كانت إيجابية وبناءة”، وفق ما نقلت “فرانس برس” عن وكالة “الأناضول” الرسمية التركية.

ودخلت المحادثات التركية الأميركية التي تنعقد في أنقرة يومها الثالث.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جدد تهديده، الثلاثاء، بإطلاق عملية “للقضاء” على التهديد الذي تمثله وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، في الشمال السوري.

ومن جانبها، حذرت واشنطن من أن أي خطوة تركية كهذه ستكون “غير مقبولة”.

وأشار وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، إلى أن الولايات المتحدة تعتزم منع أي غزو تركي أحادي الجانب في شمال سوريا.

ويجتمع مسؤولون عسكريون أميركيون وأتراك في أنقرة منذ الاثنين في محاولة التفاوض على تسوية لتجنب الغزو التركي.

ويفاقم النزاع من توتر العلاقات بين أميركا وتركيا، الحليفتين في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إذ يأتي في اعقاب قرار إدارة ترامب شطب أنقرة من برنامج المقاتلات إف – 35 الأميركية بسبب شرائها منظومة دفاع جوي روسية.

وتقول واشنطن إنها تسعى إلى تهدئة مخاوف أنقرة الأمنية في سوريا، لكنها أيضا ترى أن أي تدخل عسكري تركي أحادي الجانب في شمالي سوريا يمكن أن يعرقل استمرار هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة.