وصرح الوزير في مقابلة مع وكالة الأناضول الرسمية، الأربعاء، قائلا إن أنقرة ستعقد اجتماعا بشأن سوريا مع الدول المتفقة في التوجهات مع تركيا، بعد القمة التي تعقد في مدينة سوتشي الروسية لاستضافة مؤتمر الحوار الوطني السوري، أواخر شهر يناير الجاري.

وفي المقابل، طلبت وزارة الدفاع الروسية من تركيا “ضبط الجماعات المسلحة” في محافظة إدلب، بعد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية في حميميم.

والثلاثاء استدعت أنقرة سفيري روسيا وإيران، للشكوى مما قالت إنه انتهاك قوات الحكومة السورية لحدود منطقة عدم التصعيد في إدلب.

وقالت مصادر في الخارجية التركية، إن أنقرة طلبت من السفيرين حث الحكومة السورية على إنهاء هذا الانتهاك.

وتدعم روسيا وإيران حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بينما تساند تركيا بعض جماعات المعارضة.