العديد من الناس يعانون من اضطرابات في النوم، وقد يتساءل الكثيرون عن السبب.
ولا شك أن الأسباب عديدة بحسب ما أكدت الدراسات، إلا أن أحد أبرز العوامل المؤثرة على النوم والاستيقاظ، هو حرارة الغرفة. ولعل هذا ما يغفله العديد ممن يعانون أرقاً أو مشكلة في النوم.
فإلى أي مدى تنعكس درجة حرارة الغرفة على قدرة الشخص على الاستيقاظ من النوم؟
فحرارة الجسم يجب أن تنخفض أولًا قبل دخول الإنسان في النوم. والعكس صحيح.
إلى ذلك، تعتبر العوامل التي تساعد على النوم هي نفسها التي تنجح في جعلك تستيقظ، أي أن درجة الحرارة المرتفعة تساعد على اليقظة أيضاً.
وعمومًا فإن درجة حرارة الجسم البشري تصل لأدنى المستويات مع اقتراب الصباح، ومن ثم تبدأ بالارتفاع تدريجيًا خلال ساعات اليوم لتصل مستويات قياسية في النهار.
كيف ينتهي النعاس؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن تلاشي النعاس الذي نعيشه بعد أن نستيقظ من النوم، ينعكس في نقل الحرارة من أطراف الجسم إلى القلب.
وفي كل الأحوال فالبيت يجب ألا يكون باردًا مع ساعات الصباح الأولى، لكي يساعد ذلك الجسم على استعادة حرارته الطبيعية ويهزم النعاس.
بهذا فإن الاستعانة بمنظم الحرارة في الغرفة سيكون مهمًا في ضبط مسائل كهذه، ولابد أن أخذ فنجان قهوة ساخن سيكون له مفعول إيجابي.