وقال قرقاش إن دول الإمارات والسعودية ومصر والبحرين لم تعد تثق في قطر، بسبب دعمها للجماعات الإرهابية وتمويلها للمتطرفين واستضافتها للمتشددين ونكوصها كل التعهدات السابقة.

ونقلت صحيفة “الغارديان” عن قرقاش قوله: “نحن لا نثق بهم. ثقتنا بهم صفر، لذا نحن بحاجة إلى إنشاء نظام للمراقبة..”.

وأضاف قرقاش أن الهدف من إيجاد نظام مراقبة بشأن دعم قطر للإرهاب، يهدف إلى ضمان عدم تمويل الدوحة لأنشطة التطرف وإيواء الإرهابيين وتقديم الدعم للجماعات المتشددة.

وتابع: “الأمر يتعلق بتغيير قطر سلوكها. إذا حصلنا على إشارات استراتيجية واضحة بأنها ستتغير وستتوقف عن تمويل ودعم الإهاب، فإن هذا قد يشكل أساسا للنقاش. لكننا على كل الأحوال بحاجة إلى آلية للمراقبة في هذا الصدد”.

وقال: “في عام 2014 حاولنا أن نفعل ما بوسعنا بالطرق الدبلوماسية، لكنها فشلت. لم يلتزم أمير قطر بما تعهد به..”

ومنذ ذلك الحين أصبح واضحا للعالم الخط الفاصل بين الإرهاب والتطرف وأنه لا توجد منطقة رمادية هناك، وأن التطرف والتشدد يقود للإرهاب.

وأضاف قرقاش أن “الوقوف في المنطقة الرمادية بخصوص التطرف والإرهاب لم يعد مقبولا. لا بد من مواجهة الخطاب المتطرف من أجل هزيمة الإرهاب”.

وأكد أن “ما يجري ليس أمرا شخصيا، ولا يتعلق بثأر مع قطر، بل هو محاولة للحد من سياسة قطر الخارجية الداعمة للإرهاب”.

وقال قرقاش إن قطر تدعم “جبهة فتح الشام” التي كانت تسمى سابقا “جبهة النصرة”، وهي ذراع القاعدة في سوريا، كما تدعم في ليبيا جماعات للقاعدة، من بينها ما يسمى “مجلس شورى بنغازي”.