جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / جعجع: تنقصنا سيادة الدولة والقرار الحر وسلاح واحد لجيش واحد
جعجع

جعجع: تنقصنا سيادة الدولة والقرار الحر وسلاح واحد لجيش واحد

اطلق مركز ميفوق -القطارة في حزب القوات اللبنانية ماكينته الانتخابية لقرى الجرد الشمالي وبلداته في قضاء جبيل، برعاية رئيس الحزب سمير جعجع ممثلا بمدير مكتبه ايلي براغيد، خلال احتفال اقيم في قاعة جمعية الرحمة في البلدة، شارك فيه مختارا البلدة كمال الحشاش وانطوان سلامة، الرئيس السابق للبلدية يوسف اديب واعضاء لائحة “التغيير الاكيد”: النائب السابق محمود عواد، شوقي الدكاش، زياد الحواط وفادي روحانا صقر، الامين العام المساعد لشؤون المناطق في حزب “القوات” جوزف ابو جوده، منسق قضاء جبيل شربل ابي عقل، رئيس المركز جان يزبك، مفوض حزب الوطنيين الاحرار في قضاء جبيل ميشال طربيه، رئيس جمعية الرحمة ايلي يونان وحشد من ابناء البلدة.

يونان
بداية النشيد الوطني، ثم نشيد “القوات” وكلمة عريفة الإحتفال جيسكا خليفة، ألقى بعدها يونان كلمة أكد فيها أن الجمعية “على مسافة واحدة من جميع المرشحين”، متمنيا “التوفيق للجميع”.

بزبك
وألقى يزبك كلمة رحب فيها بالحاضرين وأعضاء اللائحة “في عرين “القوات اللبنانية” التي هي محطة أساسية من محطات النضال للدكتور جعجع عبر مسيرته النضالية من بشري وميفوق مرورا بغدراس إلى وزارة الدفاع وميفوق مجددا، فهذه البلدة هي عرين “القوات” لأن شهداءها مزروعون في أرضها إلى جانب البطاركة الشهداء لكي يصبحوا مجموعة قديسين يسهرون علينا ويحموننا، وهذه البلدة تتنفس قوات لانها أرض الوفاء لكل الشهداء من يوحنا مارون إلى يومنا هذا”.

براغيد
وألقى براغيد كلمة نقل فيها تحيات جعجع الى الحاضرين، وقال: “هذا الإحتفال له طابع خاص لأن لا أحد مهما كان موقعه ومنصبه في “القوات اللبنانية” يستطيع أن يمثل سمير جعجع في ميفوق، فهو عاش في هذه البلدة ذكريات كبيرة مع رفاق له، ناضل من هذه المنطقة المقدسة من طريق الرسل والقديسين قرب سيدة إيليج، لذلك من الصعب تمثيله في مناسبة كهذه، وفي ميفوق القطارة كل منزل هو منزل “القوات اللبنانية”.

وأضاف: “اليوم، وقبل أسابيع من موعد الإنتخابات النيابية، لا بد لنا من توجيه الشكر الى كل الذين يساعدوننا بأخطائهم وتناقضاتهم وممارساتهم وأول شكر لأولئك الذين لم نعرف ولم نفهم كيف بقدرة قادر تحالفوا كلهم مع بعضهم البعض وشكلوا من حيث ندري أو لا ندري لوائح غير معروف أولها من آخرها. لكن هذه اللوائح قدمت أكبر خدمة لنا ولحلفائنا، فبدل أن نتعذب للقيام بحملات إعلامية وإعلانية كشفوا وحدهم أوراقهم واسقطوا الأقنعة عن وجوههم بكل بساطة، وأصبح لدينا اليوم لوائح تضم أناسا يتكلمون ليل نهار على السيادة وهم لا يعرفون حرفا واحدا من أحرفها، لوائح يتكلمون فيها على ثورة الأرز وعلى الأرجح هذه الثورة أكلت أولادها ولم يعد أحد وفيا لها إلا “القوات اللبنانية” وحلفاؤها”.

وتابع: “الشكر الثاني هو للاشخاص الذين مع كل بزوغ فجر يتكلمون على العدالة والمساواة والإعتدال والإنسانية، فتبين أن الإنسان عندهم يساوي حفنة من الدولارات وكنا نتمنى لو أسسوا لنهج جديد لا رشوة فيه ولا واسطة وشراء ذمم ، وإذ بهم ينشئون مؤسسة بكل ما للكلمة من معنى ينظمون من خلالها الرشاوى ودفع المال وشراء الضمائر والذمم والأصوات. لذلك نشكرهم لأنهم بما يقومون به لسنا في حاجة إلى إقامة دعاية لأنفسنا”.

وقال: “خلال الحملات الإنتخابية نسمع من وقت الى آخر كلاما عما هو في حاجة إليه لبنان من المجلس النيابي الجديد ومن النواب الجدد، فنحن لا نريد المراهنات إنما نريد تصويب بعض الأمور فلبنان ينقصه الكثير من الحاجات إذ بدأنا بتعدادها لا تنتنهي ، ينقصه دولة وبنى تحتية وكهرباء ومياه وهاتف وطرقات وسياسة محكمة للتنمية وبرنامج واضح للتخلص من النفايات. وصحيح هذه المواضيع مهمة لكن الموضوع الأساس الذي ينقصنا هو ألا نخطئ يوما بوضعنا العربة أمام الحصان،انما العكس هو الصحيح، فنحن تنقصنا السيادة فما الفائدة إذا قمنا بصيانة منزلنا قبل أن نتأكد من انه سيبقى لنا، لذلك تنقصنا سيادة الدولة والمؤسسات والقرار الحر ، والأهم من كل ذلك سيادة الأرض كل الأرض بسلاح واحد وجيش واحد هو الجيش اللبناني”.

وأضاف: ” تعبنا كل هذه الأيام لكي نصل إلى تحقيق هذه السيادة وضحينا بالغالي والرخيص من أجل تحقيقها، فلا يخطئن أحد غير ذلك، فيوم دعانا الواجب للدفاع باللحم الحي، كنا أول من دافع ولبى النداء، وليس ببعيد من هنا على هذه التلال والجبال كان رفاق لنا يدافعون في أيام الصقيع والبرد والزمهرير لكي تبقى أرض بلاد جبيل أرض القداسة والعنفوان والكرامة وعندما تفوتنا هذه المسلمات نكون فقدنا كل شيء نقوم به. فنحن اليوم في ميفوق القطارة في مرحلة إنتخابات وصراع ديمقراطي وتنافس ولكن بالسلم والكلمة الحلوة نرفع صورة وعلم، ونحترم غيرنا ولنترك لكل إنسان أن يقرر فنحن نريد ميفوق القطارة وعائلاتها واحدة وأن تبقى اليوم وغدا وبعد ألف سنة واحدة”.

وأضاف: “عندما يكون إبن هذه المنطقة الدكتور محمود عواد يمثل الطائفة الشيعية الكريمة التي تضحي أيضا من أجل لبنان، نرى فيه ومن خلاله مشروع بناء دولة لا دويلة”.

وتوجه إلى المرشح الحواط بالقول: “أحبتك “القوات اللبنانية” لأنك من الرجال الذين توضع اليد بيدهم وجرأتك وعطاءاتك وديناميكيتك ورؤيتك ومزاياك قد نراها عند الغير لكن صلابتك في اتخاذ القرار لا نراها عندهم و”القوات اللبنانية” التي يراها الانسان بعين تراه بعينين ، ومن يقف إلى جانبنا في الأيام الصعبة نقف معه في حلاوتها ومرارتها. وقضاء جبيل في معركة الإنتخابات مع قضاء كسروان – الفتوح يقدم أفضل ما عنده من النماذج: زياد الحواط، فادي روحانا صقر، شوقي الدكاش ومحمود عواد”.

وتوجه إلى المرشح الدكاش ايضا متحدثا عن “نضاله الوطني وما تعرض له من تعذيب أيام الوصاية وإعتقال الحكيم”، بالقول: “أنت شوكة في أعين الأعداء ” و”القوات اللبنانية” تكبر بأنك مرشحها عن المقعد الماروني في كسروان العاصية وأنت الأب والرفيق الذي يقدم صورة جميلة عن “القوات اللبنانية”.

وخاطب الحاضرين: “صوتوا لمن تريدون في 6 ايار المقبل، ولكن عندما تقترعون تذكروا مدافن سيدة إيليج والذين تركوا كل شيء وذهبوا للدفاع عن هذا البلد لأنهم كانوا مؤمنين بأنهم بدمهم يستطيعون أن ينقذونا جميعا، لذلك لا تصوتوا من أجل حزب أو أي مرشح من مرشحي اللائحة الذين نفتخر بهم إنما صوتوا فقط من أجل كرامتكم ولكي تبقوا صامدين في هذه الجبال، فهناك من يراقبنا ويدعونا إلى التنبه والحذر من الإغراءات المالية والكلام الكاذب والخدمات والوعود، فكروا بضمير ورقي وحكمة وبوعي لو أن رفاقنا قرروا أن يبيعوا أنفسهم للشيطان لكان من الممكن ألا نكون نحن اليوم هنا في هذه القاعة بل منتشرين ومهاجرين في كل أصقاع العالم طالبين اللجوء كما حصل بدول الجوار وأهلها”.
وتابع: “القوات اللبنانية تمد يدا شريفة لكل الشرفاء، أمامنا شهر يفصلنا عن موعد الإنتخابات علينا العمل ليل نهار لأنه في 6 أيار لدينا فرصة لتحقيق ما لم يتحقق من قبل، فكل الإحصاءات في دائرة كسروان الفتوح وجبيل تؤكد أن مرشحنا زياد الحواط في الطليعة لكن لا يحق لنا النوم على حرير، فزياد هو خرزة لكن ليست “خرزة زرقاء” بل من خرزات العمود الفقري لهذه اللائحة. وعلينا بذل كل الجهد توصلا للفوز بأكثر من مرشح”.

وقال: “أصر علي الدكتور جعجع قبل مجيئي أن أهديكم سلامه وأن أقول لكم أنه سيشرب وإياكم كأس النصر في أقرب وقت إن شاء الله وتيمنا باللوحات الإعلانية للمرشح والصديق زياد يقول لكم أكيد زياد الحواط وأكيد، أكيد، أكيد زياد، وشوقي الدكاش”.

وختم: “الوجوه الموجودة معنا هي التي ستكون وجوه النصر في الاستحقاق الانتخابي كما كانت وجوه النصر في الأيام العسكرية”.

الدكاش
والقى المرشح الدكاش كلمة قال فيها: “كنيستنا عبر التاريخ كانت الضمان لنا والذين قاوموا عبر الـ 1400 سنة في هذه المنطقة التي احتضنت البطاركة لكي يدافع الباقون عن جبل لبنان وهم مثال للمقاومة المسيحية واللبنانية ومن هذه المنطقة يستمد الانسان هذا الشعور ليكون البوصلة التي تجعله يتوجه نحو الصواب، وشهداء سيدة ايليج هم الذين اعطوا الحكيم عندما عاش في ميفوق – القطارة البوصلة لخلاصنا وخلاص لبنان وهؤلاء البطاركة وسيدة ايليج هم الذين حموه في معتقله لكي يبقى محافظا على الارادة والتصميم لاستمرار المسيرة النضالية”.

وتحدث عن “المغريات التي تعرض لها بعد التعذيب اثناء اعتقال الدكتور جعجع للتراجع عن اقتناعاته النضالية والسياسية”، مؤكدا أن “السياسة اليوم ستكون شغلنا الشاغل وبناء الدولة هدفنا، فالذي ضحى بدمه واستشهد دفاعا عن هذه الارض ليس بكثير عليه اذا كنا اوفياء له بصوتنا. وسننتصر في 6 ايار لاننا متضامنين ومتكاتفين مع بعضنا البعض”.

روحانا صقر
بدوره، روحانا صقر استهل كلمته بتوجيه “التحية إلى الدكتور جعجع ورسالة الى رئيس البلدية هادي الحشاش”، مذكرا اياه بأن “القوات اللبنانية” انضباط ومدرسة ومسيرة نضال لا تتوقف”، داعيا إلى “الحفاظ على اصالته”.

وقال: “لولا تضحيات بطاركتنا وشهدائنا الاحياء والاموات لما كنا اليوم في هذه البلدة العريقة. لقد شاء القدر ان يكون المسيحيون بضعة افرقاء ولكننا نتمتع جميعا بالاهداف والقيم والاقتناعات نفسها، انما نختلف على السلطة ولكن آن الاوان لكي نتحد مع بعضنا مع بعض”.

وتوجه الى حليفة الحواط: “صحيح “القوات” تحبك، لكن اقول لك ان الكتلويين يحبونك ايضا واذا ما وصلت الى الندوة البرلمانية نكون كلنا قد وصلنا”.

وتناول الوضع الاقتصادي والمالي في البلد، مشيرا ان “لبنان اليوم على منحدر سيئ لان سياستنا الاقتصادية والنقدية هي هروب الى الامام وليس لدى اي من المسؤولين جرأة القول ان ما يحصل على الصعيد المالي غير صحيح ولا يجوز واننا نحافظ على سعر صرف الليرة بوسائل اصطناعية والتدخل النقدي في السوق هو تدخل ظرفي”.

وأشار إلى أننا “قادرون على النهوض من الحفرة في الايام السود الآتية، شرط ان تكون الخيارات سليمة ووجود اناس ملتزمين قضية لا الوعود الكاذبة”، معتبرا ان “الفساد هو الوباء الاكثر انتشارا في هذا البلد، لكن القضاء عليه ليس بمستحيل اذا ما وجدت النية والارادة والاخلاص للوطن”.

وذكر “كيف انه يوم انتخاب الرئيس الشهيد بشير الجميل وخلال 14 يوما استقامت الامور في البلد”، مؤكدا ان “هذه التجربة يمكن ان تتجدد بوجود اشخاص قادرين على حكم البلد بطريقة صحيحة”.

ودعا الى “تعزيز القضاء اللبناني لكي يتمتع بالاستقلال من اجل اعطاء كل ذي حق حقه”، مؤكدا أن “أعضاء لائحة التغيير الاكيد” لدائرة كسروان الفتوح وجبيل هم دعاة تغيير اهداف وسلوك”، مشيرا الى ان “هذا لا يحصل الا بتغيير الاشخاص و6 ايار هو يوم التغيير الحقيقي”.

الحواط
ووصف الحواط في كلمته قانون الانتخاب ب “الغريب العجيب”، مؤكدا ان “اعضاء “لائحة التغيير الاكيد” يد واحدة ومن يصل منهم الى الندوة البرلمانية يمثل الجميع وبعكس الاخرين لاننا اصحاب رؤية وخطة ومشروع”.

وتحدث عن علاقته بالدكتور جعجع، واصفا اياه ب “الجبل الذي لا يتزحزح يحترم الآخر ويتفهمه ومن الممكن السير بخياراته واذا ما اقتنع بها لا شيء يزحزحه عنها، والوقوف الى جانب الدكتور جعجع يحمي لبنان لانه انسان وطني مخلص لبلده”.

وقال: “لقاؤنا في ميفوق – القطارة له خصوصية، هنا ارض الالتزام الحقيقي وقمة هذا الالتزام التضحية بالحياة في سبيل الوطن. نحن على ارض احتضنت رفات شباب دافعوا عن الوطن وقدموا اغلى ما عندهم ليبقى لبنان. وهذه المنطقة تختصر تاريخا كبيرا عنوانها المقاومة المتواصلة والمستمرة”.

وأضاف: “لقد حان الوقت للتخلص من القول ان لبنان ارض الشهداء الى لبنان ارض الاحياء والشباب المؤمن بهذا الوطن. إن أسوأ ما فعله الاحتلال السوري في لبنان انه قتل طموح شعبه وشبابه وسرق آمالنا واحلامنا، وهذا هو عنوان المرحلة المقبلة و6 ايار ليس استحقاقا انتخابيا بل الامل الجديد المنتظر لانه كفى استزلاما وتسكعا امام ابواب المسؤولين للحصول على حقوقنا. لائحتنا مغايرة عن لوائحهم وسمسراتهم وصفقاتهم ومن كل وادي عصا. اما نحن ففريق عمل متجانس، متضامن، متكامل من اجل مصلحة لبنان”.

وأكد أن أبناء جبيل وكسروان سيعتذرون منهم في 6 أيار لانهم سينتخبون مشروعا لا تغطية لصفقاتهم وبواخرهم”.

وسأل: “ماذا قدموا لنا خلال 13 سنة في سدة المسؤولية النيابية في جبيل؟ وكما يقول المثل ” كيف اولادك؟ ها هم امامك ” . انا لا اتحدث عن جمهورية افلاطون وانما عن 13 سنة اخفاقات. ونحن نقدم انفسنا كمشروع تغيير حقيقي لهذه المنطقة بمشروع كامل متكامل. اما انتم فقدموا لنا مشروعكم وماذا فعلتم لجبيل وانجزتم فيها من مشاريع. لا تذهبوا بالشخصي ، فهذا معيب ، فنحن لم نعمل مرة بالشخصانية، وكل يوم كان يمر نعلن فيه عن رؤية وخطة ومشروع، وسندخل الى مجلس النواب كفريق عمل لتحسين ظروف الحياة، وتأمين مقومات الصمود لكل اللبنانيين باختلاف طوائفهم ومذاهبهم”.

واكد ان “6 ايار ليس يوم انتخاب عاديا، وانما هو يوم انتفاضة حقيقية وثورة ضد الباطل وضد الذي خطف القرار وفرض علينا الامر الواقع، سنذهب لننتخب اشخاصا نعرفهم ويعرفوننا، وعشنا واياهم في الحلوة والمرة، يعرفون وجعنا ونعرف وجعهم”.

وأشار إلى أن “الانتخابات النيابية المقبلة فرصة حقيقية لتغيير الواقع القائم في البلد من خلال ايصال كتلة نيابية متضامنة رافضة وقادرة على الوقوف في وجه مخططات التدمير التي يريدون من خلالها ابقاء الوضع على ما هو عليه”، مؤكدا ان ” لبنان اصبح في حاجة الى دم جديد ومشروع للنهوض والحفاظ على مستقبل أولادنا وأجيالنا ولكل واحد منا دور اساسي في مواجهة هذه المخططات التي تدمرنا”.

أضاف: ” لبنان يتحسن عندما يكون ولاء قياداته وممثلي شعبه فقط للوطن، مؤمنون بالدولة التي تبسط سلطتها على كامل اراضيها بقواها الذاتية وبجيش واحد لا بجيشين على ارضه، ومن دون مخيمات ومربعات خارج اطار الشرعية اللبنانية. فعندما تكون العدالة متساوية بين الجميع يكون لدينا وطن قوي، فالسيادة لا يمكن ان تكون مجتزأة، نحن نريد دولة تؤمن الحقوق للمواطنين وتحافظ على سيادة الوطن وكرامة ابنائه”.

وختم: “هذا ليس بشيء بمستحيل اذا ما وجدت النية الصادقة والارادة الخيرة، ولتحقيق كل ذلك علينا البدء من مكان ما”.

طربيه
بدوره، اكد طربيه ان “الوطنيين الاحرار في كسروان الفتوح وجبيل يضعون يدهم بيد اعضاء اللائحة من اجل بناء لبنان الغد والمستقبل الافضل”، مؤكدا ان “النجاح سيكون حليفنا”.
وفي الختام، قدم يزبك ايقونة سيدة ايليج الى ممثل جعجع، تم بعده تدشين المركز الجديد للقوات في البلدة.