جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / جعجع: حجمنا الكبير لا يكفي وحده لتحقيق المهمات
جعجع

جعجع: حجمنا الكبير لا يكفي وحده لتحقيق المهمات

أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أننا “إن لم نقم كقيادة حزبية ونواب وأصدقاء بالتغيير المطلوب في البلاد فإن هذا التغيير لن يحصل وأقول ذلك بكل صراحة وراحة ضمير وأسف”، مشيرا إلى أن “هناك مهمات جسام ملقاة على عاتقنا وإن نظرنا إليها لوجدنا أن حجمنا الكبير الذي نحن عليه ليس بكاف وحده لتحقيقها وإنما نحن بحاجة لكل دقيقة عمل وجهد من أجل القيام بها”.

كلام جعجع جاء خلال عشاء تكريمي أقامه وعقيلته النائبة ستريدا جعجع، في دارتهما في معراب، على شرف “تكتل الجمهورية القوية” في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني وعقيلته، الوزراء في حكومة تصريف الأعمال: الاعلام ملحم الرياشي، الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي والتخطيط ميشال فرعون، وعقيلاتهم، نائب رئيس حزب “القوات اللبنانية” النائب جورج عدوان، النواب: نعمة طعمة، انيس نصار، زياد حواط، جان طالوزيان، قيصر المعلوف، جورج عقيص، أنطوان حبشي، فادي سعد، جوزاف اسحق، وهبه قاطيشا، شوقي دكاش، آدي ابي اللمع وعقيلاتهم، الوزراء السابقون: ابراهيم النجار، جو سركيس، طوني كرم وعقيلاتهم، النواب السابقون: روبير فاضل، أنطوان زهرا، فادي كرم، وعقيلاتهم، رئيس مجلس الإنماء والإعمار المهندس نبيل الجسر وعقيلته، رئيس مجلس إدارة الـ”mtv” ميشال المر، فيليب جبر، طلال الشاعر، تادي زينا رحمه، رفيق ضو وعقيلاتهم، روز أنطوان الشويري، الأمينة العامة لحزب “القوات” الدكتورة شانتال سركيس، قيادات حزبية، عدد من رجال الأعمال وشخصيات إقتصادية، إجتماعية وإعلامية.

وقال جعجع: “هناك جنود مجهولون لولا وجودهم لما كنا حققنا النتيجة التي حققناها في الإنتخابات، لذلك سأخصهم بالشكر، وسأبدأ بمدير مكتبي الأستاذ إيلي براغيد، الأمينة العامة شانتال سركيس، الأمناء المساعدين، مفوض المال والجهاز المالي، رئيس جهاز الإعلام والتواصل شارل جبور، مديرة مكتبي الإعلامي أنطوانيت جعجع، جهاز الإنتخابات الذي يعد نحو 1000 شخص عملوا بشكل مستمر وفي حال استنفار على مدى أشهر، نحو 10000 مندوب، المنسقيات في المناطق وفرق العمل فيها، المراكز في القرى وجهاز الحماية والمواكبة”.

وشدد على أن “هناك جيشا من البشر كان يعمل بتنسيق تام وفق تعليمات واضحة من أجل إيصالنا إلى النتيجة التي حققناها وأردت التركيز على جهودهم لكي يعلموا أننا ندرك تماما أنه لولا عملهم لما كان هناك لا نجمة ولا نجوما في الحزب”.

وختم جعجع: “إسمحوا لي بمعايدة زوجتي النائبة ستريدا جعجع التي يصادف عيد ميلادها اليوم متمنيا لها طول العمر فهي التي تتولى عرين القوات اللبنانية في منطقة بشري لأتمكن من الانصراف الى كل لبنان”.

ستريدا جعجع
من جهتها، ألقت جعجع كلمة قالت فيها: “لقاؤنا اليوم ليس بالصدفة وانما اردناه، الحكيم وانا، عن سابق تصور وتصميم للاحتفال بالنصر الكبير الذي حققناه في الانتخابات النيابية بحضور أشخاص نحبهم ومواكبين مسيرتنا النضالية. اجتمعنا اليوم لنقول لكم اننا نحبكم، ومعكم نستمد الامل لنكمل هذه المسيرة الصعبة. ولا يخفيكم الامر أنه في بعض الاوقات نصل الى حدود القرف، لأن الاشخاص النزيهين في لبنان اذا ارادوا تطبيق القانون والوصول الى دولة سيدة حرة مستقلة وقوية، فإنهم يتعرضون لمشاكل وعراقيل كثيرة. من هنا، أعود واكرر ان كل فرد منكم ومن موقعه يعطينا الامل لنستمر في هذا النضال”.

وتابعت: “اليوم ومن موقعي كنائب في تكتل “الجمهورية القوية”، إسمحوا لي أن أشكر شخص الحكيم الذي بقي مدة ثلاثة أسابيع يشكرنا على النتائج التي حققناها في الإنتخابات، كما شكر الجهاز الاعلامي في الحزب والامينة العامة وفريق العمل الموسع في جهاز الانتخابات، وشكر رفاقنا في الحزب على كل ما تحقق، إلا أن أحدا لم يشكره هو. أريد أن أقول له لو لم تكن أنت موجودا بيننا، لما كنا وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم. اريد أن أشكرك على حكمتك وبعد نظرك وصبرك علينا، ومقدرتك على تحمل نظريات الاقربين والابعدين قبل الانتخابات التي لم يكن لأحد ان يتحملها سواك”.

أضافت متوجهة الى جعجع: “عندما قررت إجراء المصالحة التاريخية المسيحية المسيحية، كنا نقول ما هذا الكلام؟ ولم نكن عارفين الى اين سنصل؟ لكن أنت كنت ترى أبعد بكثير مما كنا نراه نحن. عندما وصلنا الى قانون الانتخابات الشهير، قانون جورج عدوان، كلنا قلنا ما هذا القانون؟ والى أين سيوصلنا؟ لكن للتاريخ يجب الاعتراف انه لولا هذا القانون ولولا المصالحة التاريخية لما كنا تمكنا من ايصال 57 نائبا مسيحيا بأصوات المسيحيين من أصل 64 نائبا مسيحيا.
إننا حريصون على الشراكة الحقيقية في لبنان وعلى استعادة التوازن بين المسلمين والمسيحيين فيه”.

وختمت جعجع: “شكرا لك لأنك رئيسنا، ولأنه كلما مر علينا يوم جديد نتأكد أكثر فأكثر أن قراءتك الاستراتيجية هي الصحيحة في لبنان والمنطقة. واطلب من العذراء مريم أن تحميك وتحمي بيتنا، لأنه كلما كبر حجمنا السياسي كل ما زاد الخطر علينا”.