جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / جلسة الخميس: مداولات رئاسية!
IMG-20221107-WA0018

جلسة الخميس: مداولات رئاسية!

 
خاص Lebanon On Time – جوزاف وهبه
قبل أيام من جلسة الخميس الرئاسية، يستعدّ المرشح ميشال معوض، في مروحة جديدة من الإتصالات، لرفع سكور أصواته من 42 الى حدود الخمسين، ما يجعله وحلفاؤه في دائرة الفعل وليس المراوحة، مستنداً في ذلك على تجديد دعم وليد جنبلاط له، مؤكّداً في الوقت نفسه على رفض تأييد سليمان فرنجيه، معتبراً أنّه “مرشح تحدّي”.ويمكن لمعوض أن يحصل على الأصوات الإضافية من كتلة التغييريين المتصدّعة، ومن مجموعات النواب المستقلين، بالرغم من حديث النائب أحمد الخير عن أنّه “أخطأ” في طريقة الترشيح، قاصداً بذلك تبنّيه الصريح من كتلة نواب القوات اللبنانية!
سليمان فرنجيه لا يبدو أنّه شكّل خرقاً عملياً.فجبران باسيل وجنبلاط لا يزالان على موقفيهما من عدم الإقتراع لصالحه، ولا يبدّل شيئاً في المشهد السياسي ما تردّد من إستنتاجات رافقت دعوته الى لقاء الأونيسكو وجلوسه في الصفّ الأمامي وتبنّيه الكامل لاتفاق الطائف.فأوساط السفير السعودي وليد البخاري ترى في حضوره المؤتمر “خرقاً لجبهة الخصوم وليس تضعضعاً في جبهة الحلفاء”!
يبقى ما أعلنه نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، عن أنّه لن يقترع هذه المرّة بالورقة البيضاء، بل سيضع إسماً ولو منفرداً.ولكنّ هذا الموقف قد يشمل جميع نواب التيار الوطني الحر، في نوع من الإنتقال من الورقة البيضاء المحسوبة على فرنجيه الى الإعلان عن رفض مجاراة حزب الله في هذا الخيار، وفي نوع من فتح الباب أمام “مرشح تسوية” دون أن يؤدّي ذلك بالضرورة الى التسوية التي ستكون مثقلة بشروط باسيلية عالية السقف، كالتي حالت دون ولادة الحكومة الجديدة، حيث لم يتمكّن الرئيس نجيب ميقاتي من هضم الشروط أو من تسويقها والسير بها!
النواب التغييريون أو من تبقّى منهم ربّما يقترعون لمرشح جديد ثالث بعد سليم إده وعصام خليفة، كما قد يكرّر نواب تكتّل الاعتدال الوطني ومعهم بعض المستقلين صيغة “لبنان الجديد”..فيما ينتظر الجميع حلّاً سحريّاً، على الطريقة العراقية، فننام ونستفيق على رئيس جديد للجمهورية ورئيس جديد للحكومة!