Lebanon on time جريدة الكترونية مستقلة
دعا رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط الى “كثافة التصويت في الانتخابات النيابية المقبلة، من أجل تفوق الحاصل الانتخابي”.
كلام النائب جنبلاط جاء خلال استقباله في قصر المختارة اليوم، بحضور نجله تيمور والنائب اكرم شهيب، وفدا كبيرا من محازبي التقدمي الاشتراكي في مدينة الشويفات، ضم وكيل الداخلية مروان ابي فرج، ووكلاء الداخلية السابقين هيثم الجردي، وخالد صعب، وصلاح صعب، وجهاز الوكالة ومدراء الفروع في المدينة. واطلع الوفد النائب جنبلاط وتيمور جنبلاط على واقع المدينة والحراك الانتخابي الجاري والعمل التنظيمي.
وبعد كلمة وكيل الداخلية مروان ابي فرج، معتبرا انه “كما كان الحزب التقدمي الاشتراكي في الشويفات قبل 40 عاما الى جانب القيادة السياسية والوطنية مناديا معها بقضية فلسطين، ودعم المقاومة الوطنية واللبنانية لتحرير الجنوب، والوقوف الى جانب الفقراء والقضايا الاجتماعية، سيبقى على عهد الوفاء بقيادة تيمور جنبلاط لتحقيق الاهداف، وتؤكده مدينة الشويفات الوفية مجددا في الاستحقاق المقبل”.
والقى وكيل الداخلية السابق صلاح صعب كلمة، شدد فيها على “بقاء بوابة الجبل والجنوب وفية للعهد التي قطعته، وبأن ما لم يستطع الآخرون تحقيقه سابقا لن يأخذوه اليوم في نهج الالتزام والوفاء والفكر الذي زرعه المعلم الشهيد كمال جنبلاط “.
ثم القى النائب جنبلاط كلمة رحب فيها بالوفد، وقال: “الاستحقاق الانتخابي المقبل بحاجة إلى الكثير من الهدوء، وعلينا القبول بالآخر. صحيح أن القانون الجديد صعب ومعقد لكن “بدنا نتعلموا” ونضع ورقة التصويت لنجاح “لائحة الجبل” في دائرة الشوف -عاليه، واريد التصويت كثيفا من أجل تفوق الحاصل الانتخابي”.
اضاف: “كما كنتم قبل 40 عاما موحدين بقيتم موحدين ومستمرين. وأذكر أنه بعد اغتيال كمال جنبلاط كان ثاني او ثالث مهرجان في الشويفات، وكنت وبرفقتي رحمه الله أنور الفطايري، فكما كنتم يتلقون. والمساعدة لتيمور تكون ايضا في التنظيم والهدوء”.
وظهرا التقى النائب جنبلاط السفير الصيني في لبنان وانغ كه جيان، بحضور الوزيرين، مروان حمادة وايمن شقير، والنائب غازي العريضي، والسيدة نورا جنبلاط. وجرى خلال اللقاء استعراض للاوضاع السياسية الراهنة على الساحتين اللبنانية والاقليمية، حيث اطلع السفير جيان من النائب جنبلاط نظرته السياسية للاوضاع الراهنة والمستجدات في عدد من المناطق. وقد استبقى النائب جنبلاط ضيوفه الى مائدة الغداء.