جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / جنون باسيل يصل لـ”فنون تنظيف الوطني الحر” واستياء من اخفاقاته
gebran_bassil(3)

جنون باسيل يصل لـ”فنون تنظيف الوطني الحر” واستياء من اخفاقاته

 

أظهرت تطورات الأسبوع الحالي وجود نشاط غير عادي في قيادة التيار الوطني الحر؛ إذ بدا وكأن النائب جبران باسيل يقوم بعملية تنظيف داخلية لمناوئيه داخل التيار بعد نهاية الانتخابات البرلمانية وقرب انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون.

وقالت مصادر معارضة لباسيل لـ«الشرق الأوسط»، إن “قضية زياد أسود كانت بالون اختبار رماه باسيل لمعرفة رد فعل القاعدة الحزبية، قبل تحويل القرارات إلى أمر واقع”. وكشفت المصادر، عن أن “قراراً بطرد أسود و ماريو عون وعدد آخر من القياديين صدر بالفعل، ويحتاج إلى توقيع باسيل بعد المحاكم الحزبية ليصبح نافذاً.”

وكشفت المعلومات عن اتجاه «لمحاكمة أكثر من مسؤول في التيار، كالنائب حكمت ديب أمام مجلس الحكماء أيضاً لأنه نائب سابق، وآخرون أمام المجلس التحكيمي كمسؤولين وقياديي صف ثان ومسؤولي أقضية».

وبعد تأزم العلاقة بين باسيل وعدد من القياديين على خلفية الترشيحات ونتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، أعلن النائب السابق ماريو ‏عون استقالته من التيار، قائلاً، إن «الطبّاخين في التيار وبينهم النائب جبران باسيل خطّطوا للإطاحة بي‎».‎ وجاء إعلان ماريو عون بعد أنباء عن قرار بطرد النائب أسود، لكن أسود رفض الرد على موضوع المحاكمة في «التيار الوطني الحر»، وموضوع إقالته وفصله، رفضاً قاطعاً، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «ليس هناك شيء اسمه محكمة لشخص لم يخطئ».

ويحمّل القياديون المنشقون عن “الوطني الحر”، باسيل مسؤولية ما يجري، ويقولون، إن “إخفاقاته في السياسة أدت إلى تراجع تمثيل التيار من 70% لدى المسيحيين في العام 2005، إلى نحو 25% من المسيحيين في الانتخابات الأخيرة، فضلاً عن تراجع عدد كتلته النيابية إلى حدود العشرين نائباً مع حلفائه أخيراً، بعدما كانت كتلته في الانتخابات السابقة في 2018 تضم 29 نائباً.”