جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / حروق الشمس.. خطر لا يستهان به!
تقشير-الجلد-بعد-حروق-الشمس

حروق الشمس.. خطر لا يستهان به!

يحرص الكثيرون على التعرض لأشعة الشمس على الشواطئ، أو الذهاب إلى جلسات السولاريوم للحصول على لون مميز للبشرة.
وإليكم بعض النصائح والتوصيات، التي تجنبكم التعرض لحروق الجلد الخطيرة عند أخذ حمام الشمس:
-1عدم الجلوس تحت أشعة الشمس لفترات طويلة:
يعتقد الكثير من الناس أن التعرض لأشعة الشمس على الشواطئ لفترات طويلة يسرع من اكتساب لون برونزي مميز للبشرة، ولكن الاستلقاء تحت الشمس لمدة طويلة يعرض الجلد لخطر الأشعة فوق البنفسجية الضارة، التي تتسبب بالحروق الخطيرة، والتي من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطانات الجلد.
-2عدم التعرض للأشعة طويلا في حال امتلاك بشرة فاتحة اللون:
يلجأ الكثيرون من أصحاب البشرة الفاتحة إلى التعرض للشمس لفترات طويلة، ظنا منهم أن ذلك سيكسبهم لونا أغمق لبشرتهم، ولكن تلك الطريقة تعرضهم لخطر الحروق الجلدية.
-3عدم التعرض لأشعة الشمس في ساعات الذروة:
تعتبر أشعة الشمس في قمة تأثيرها، في الفترة ما بين العاشرة صباحا والرابعة بعد الظهر، لذلك فإن التعرض لها في هذه الفترة قد يتسبب بمشاكل جدية للجلد.
-4استعمال كريمات واقي الشمس:
تعتبر كريمات الوقاية من الأشعة الضارة من أهم أساليب الحماية من خطر الأشعة فوق البنفسجية، التي قد تصيب الإنسان بسرطانات الجلد، لذلك يجب الحرص على استخدامها في حال الاستجمام على الشواطئ أو المسابح.
-5عدم الإكثار من جلسات السولاريوم:
يحرص الكثير من سكان البلاد الباردة على ارتياد صالونات التجميل وأخذ جلسات سولاريوم، لاكتساب لون مميز للبشرة، لكن القيام بتلك العملية باستمرار يعرضهم لخطر الحروق الجلدية وسرطان الجلد.
-6معالجة الحروق فورا حال الإصابة بها:
ينصح الأطباء دوما باصطحاب الكريمات المخصصة لمعالجة الحروق الجلدية في حال الذهاب للاستجمام على الشواطئ، وينصح باستعمالها مباشرة في حال إصابة الجلد بأي حروق قوية نتيجة التعرض لأشعة الشمس.

(ميل رو)