جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / حساسية القمح.. هل تنتقل بشكلٍ وراثي؟

حساسية القمح.. هل تنتقل بشكلٍ وراثي؟

حساسية القمح هي رد فعل تحسسي على الأطعمة التي تحتوي على القمح. يمكن أن تحدث الحساسية نتيجة تناول القمح، ولكن أيضاً، في بعض الحالات، عن طريق استنشاق دقيق القمح.

يتمّ المزج أحياناً بين حساسية القمح ومرض الاضطرابات الهضمية، ولكن هذه الحالات تختلف. فحساسية القمح تحدث عندما ينتج جسمكم أجساماً مضادة للبروتينات الموجودة في القمح. في مرض الاضطرابات الهضمية، يتسبب بروتين محدد في القمح، وهو الغلوتين، في تفاعل الجهاز المناعي غير الطبيعي.
هل حساسية القمح مرض وراثي؟
إن حساسية القمح هو مرضاً وراثياً، خصوصاً أنه من الممكن أن ينتقل عبر الجينات بين الأجيال ومن شخصٍ لآخر من نفس العائلة. فإذا كان لدى أحد أقاربكم حساسية على القمح، أو حتى حمى القش والربو، فهناك خطر أكبر للإصابة بحساسية القمح.
علاج حساسية القمح
– أفضل علاج لحساسية لقمح هو تجنب بروتينات القمح، ولكن هذا قد يكون صعباً لأن العديد من الأطعمة تحتوي عليها، لذلك من المهم التحقق من الملصقات الغذائية.
– مضادات الهيستامين تخفض نظام المناعة لدى المريض، وتزيل أو تقلل من أعراض الحساسية. ينبغي أن تؤخذ هذه بعد تناول القمح. يجب استخدام مضادات الهيستامين تحت إشراف الطبيب.
– الأدوية التي تحتوي على مركبات الإيبينيفرين أو الأدرينالين هي علاج طارئ لمرض الحساسية المفرطة. المرضى المعرضون لخطر كبير من الحساسية المفرطة يجب أن يحصلوا على جرعتين قابلتين للحقن من الإيبينيفرين. يتم إعطاء الدواء من خلال الحقنة التلقائية مباشرة على الجلد.
إن الحقنة الواحدة تحتوي على جرعة واحدة من الأدرينالين، والتي يمكن حقنها في الجسم من خلال إبرة رفيعة موجودة في ما يعرف بالقلم الحاقن. من هنا، يفتح الأدرينالين الشعب الهوائية، مما يساعد المريض على التنفس بسهولة أكبر بعد التعرض للقمح. كما أنه يساعد على الرفع السريع لضغط الدم الذي انخفض بسرعة شديدة.