جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أخبار المشاهير / حفل زفاف لارا إسكندر أسطورة إبداعية فمن كان وراءها؟
حفل زفاف لارا إسكندر أسطورة إبداعية فمن كان وراءها؟

حفل زفاف لارا إسكندر أسطورة إبداعية فمن كان وراءها؟

تحوّل زفاف النجمة لارا إسكندر من الشاب فيليب كشتوني إلى حدث في لبنان والعالم العربي، ووصلت أصداؤه إلى العالم، وقد أسهمت العديد من العوامل في إحداث هذه الضجة حوله، ومن بينها تنظيم الزفاف المترف الذي تحوّل إلى أسطورة.

ولم يكن من الصعب معرفة أن وراء هذا الحدث الضخم المبدع العالمي نايمن قزي الذي اشتهر بلمساته العالمية في أيّ حدث يقيمه سواء في مجال الفن أو الموضة أو حفلات الزفاف، فكل حدث أقامه تحوّل إلى كرنفال من الفرح. فهو يستطيع أن يسافر في الزمان والمكان ويحوّل الأسطورة إلى حقيقة والعكس صحيح أيضاً، ويحوّل كل حدث إلى كرنفال فنّي، وبذلك يحقق حلم العروس التي لطالما تمنّت زفافاً ليس له مثيل.

النهر يتحوّل إلى باحة كبيرة

فقد حوّل قزي باحة “Legend” ومجرى نهر الكلب المحيط به إلى جنّة عدن ليحقق بذلك حلم إسكندر وزوجها. وحوّل النهر عبر استخدام الأحجار والأخشاب الطبيعية إلى باحة كبيرة لاستيعاب الضيوف الذين فاق عددهم الألف. وقد قُسم المكان إلى أربعة أقسام أو مناطق، واحد اتسم بسمة دينية لعقد القران، وآخر خُصّص للطاولات وقسم آخر أصبح حلبة للرقص، وقسم لبوفيه الطعام. وأقيم ممرّ طويل بلغ عدة أمتار زُيّن بالأزهار البيضاء وأوراقها الخضراء. وسارت العروس باتجاه الكنيسة على أرضية من الزجاج الشفاف وضعت تحتها الكثير من النباتات المزهرة.

زينة الطاولات

شكلت الزهور والنباتات العنصر الأساسي في زينة الزفاف، فقد زُيّنت الطاولات بباقات الورود الملونة بألوان الليلكي والبنفسجي والزهري، وهي ألوان اختارتها إسكندر بنفسها بحسب منسّقة الزهور. كما زُرعت النباتات خصيصاً لخلق الأجواء المناسبة لموضوع الزفاف.

جزيرة صقلية تنتقل إلى بيروت

وقد استكمل العروسان احتفالهما في اليوم التالي للزفاف فأقاما غداءً دُعي إليه الأصدقاء والأقارب لمشاركة فرحتهما بارتباطهما وذلك في باحة “Chateau Muzar”.

وقد اختار العروسان اجواء الجزيرة الإيطالية سيسيليا أو صقلية. وقد أبدع قزي في ابتكار هذا الموضوع لنشعر كأنه حمل الجزيرة بكل ما فيها إلى لبنان. فهذه الجزيرة تشتهر بزراعة الفاكهة وتشكل سوقاً كبيراً لها، كما تشتهر بالفن سواء الرسم أو الموسيقى. لهذا زُيّنت الطاولات بباقات الفاكهة المتميزة بألوانها وتحولت باحة “Chateau Muzar” إلى سوق للخضار والفاكهة. كما نشرت اللوحات والمشاهد الفنية المستوحاة من الجزيرة في العديد من زوايا وأركان الباحة.

زفاف من ألف ليلة وليلة عاشه العروسان وضيوفهما وحملوا معهم جميعاً ذكريات لا تُنسى.

(نواعم)