جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / خالد الضاهر لـ «الأنباء»: الهدوء السياسي هشّ ويسبق العاصفة!

خالد الضاهر لـ «الأنباء»: الهدوء السياسي هشّ ويسبق العاصفة!

يرى النائب خالد الضاهر أن الهدوء السياسي داخل الحكومة وخارجها باستثناء النزاع بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري حول مرسوم «ضباط دورة عون» مجرد هدوء هش يسبق عاصفة انقلاب حزب الله على النأي بالنفس، معتبرا أن ما يحكى عن تحالف خماسي انتخابي (مستقبل، تيار وطني حر، حركة أمل، حزب الله، والاشتراكي) مجرد وهم، لا بل خدعة جديدة تُرسم للرئيس سعد الحريري، بدليل افتعال أزمة ثقة بين المستقبل والقوات اللبنانية من جهة، وبين المستقبل والقوى الوطنية من جهة ثانية (أي الضاهر وريفي وسعيد والجميل..) لضمان تحييده عن الدائرة السيادية في لبنان ولضمان إضعاف الصوت السني في الانتخابات النيابية.

ولفت الضاهر في تصريح لـ «الأنباء» إلى أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أثبتا من خلال مقرراتهما الأخيرة حرصهما على عملية السلام في الشرق الأوسط، لاسيما لجهة البيان الصادر عن مجلس الأمن الذي دعا فيه الفرقاء اللبنانيين الى التقيد بسياسات النأي بالنفس عن أي نزاعات خارجية.

وأكد الضاهر أن مجلس الأمن ما كان ليصدر أساسا بيانا كهذا حول لبنان لولا يقينه بأن حزب الله قد ينقلب في اي وقت على سياسة النأي بالنفس ويسحب لبنان الى منزلقات امنية وعسكرية، تماما كما انقلب على سائر القرارات الاممية المتعلقة بلبنان وعلى رأسها القراران 1559 و1701، وكذلك على اعلان بعبدا بعد توقيع رئيس كتلته النائب محمد رعد عليه الذي قال «بلوا وشربوا ميتو»، وذلك بسبب ارتباطه عقائديا بالولي الفقيه وعضويا وماليا بالحرس الثوري الإيراني، وتواجده عسكريا كفريق مرتزق حيث تدعو الحاجة الإيرانية، باعتراف السيد حسن نصرالله ونائبه الشيخ نعيم قاسم.