جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / خبرٌ صادم: برنامجٌ ينسى نجومه بمنطقة نائية عاماً كاملًا.. ليتفاجأوا بعد العودة!
خبر

خبرٌ صادم: برنامجٌ ينسى نجومه بمنطقة نائية عاماً كاملًا.. ليتفاجأوا بعد العودة!

في واقعة لم يُعرف لها مثيل من قبل، أُلغي برنامج بريطاني، من فئة برامج الواقع، من دون إبلاغ المشاركين فيه أن السلسلة لم تعد تعرض على الشاشة، وقد مضى عام كامل على توقف البرنامج بالفعل.

ما حدث، هو أن القناة الرابعة البريطانية جمعت ما يقرب من 23 رجلاً وامرأة وأرسلتهم إلى منطقة نائية من المرتفعات الاسكتلندية، حيث طُلِب منهم إقامة مجتمع مُكْتَفٍ ذاتياً يحمل اسم Eden -نسبة إلى جنة عدن- عاماً كاملاً، كتجربة اجتماعية.

وتوقف 13 شخصاً بين الـ23 متسابقاً عن المشاركة في البرنامج، خلال العام، أي قبل النهاية المقررة للبرنامج؛ إذ أثرت فيهم عوامل كثيرة؛ ومن ضمنها الغيرة الجنسية، والاقتتال الداخلي، والشعور بالجوع.

وبحسب موقع Business Insider لم يَقُم أي من المتسابقين العشرة الباقين الذين عَلِقوا في التجرية لنهايتها، بأي تصريحات عنها بَعْد.

ثم انقطعت المجموعة عن أي اتصال بالعالم الخارجي، وكان عليهم “تقرير القواعد والقوانين الخاصة بهم، وبناء مأوى، وزراعة طعامهم وتربية الماشية التي سيعتمدون عليها”، وذلك وفقاً لقواعد البرنامج التي وافق المشاركون عليها والتي أعلنتها القناة.

وسُجِّلت تلك التجربة التي استمرت عاماً، من قِبَل طاقم مكون من 4 أفراد، فضلاً عن الكاميرات الشخصية والكاميرا المُثبّتة.

وبُثت 4 حلقات من العرض -الذي قام بتغطية أشهر آذار ونيسان وأيار من عام 2016، إلا أن متابعي الحلقات انخفضوا من 1.7 مليون إلى 800.000 فقط، ما اضطر القناة إلى إيقاف بث أحداث البرنامج.

ولم يهتم أحد بإبلاغ المتسابقين، الذين وردت عنهم أخبار تفيد بمُعاناتهم من الملل الشديد والاختلافات والصراعات الداخلية بينهم، ولم يخرجوا من عزلتهم حتى منتصف شهر آذار من عام 2017؛ ليكتشفوا أن البريطانيين صوتوا لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأن دونالد ترامب انتُخِب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية.

واقتصرت التعليقات التي أعلنتها القناة الرابعة، على قولها إنها ستعرض لقطات تغطي “التجربة” بأكملها في وقت لاحق من هذا العام 2017.

ووفقاً لما ذكرته القناة في بيان لها، قالت إن “سر جاذبية (إيدن) يَكْمُن في أنه يمثل تجربة حقيقية، وعندما بدأ التصوير، لم تكن لدينا أي فكرة عن الكيفية التي ستكون عليها النتائج وكيفية تفاعل المُشاركين فيه مع العزلة لمدة أشهر في إحدى المناطق النائية من الجزر البريطانية”.

وأضافت: “وهذا هو سبب قيامنا به، وستُبَث قصة الوقت الذي قضاه المُشارِكون في وقت لاحق من هذا العام، بما في ذلك المتاعب والمَسَرَّات التي واجهتهم”.

وقد واجهتهم بالفعل العديد من العثرات والمتاعب، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام.

وادّعت تارا زيلمان، أول المُغادرين، أنها تعرضت للمُضايقات والتخويف، بينما صرح السكان المحليون بأن المُتسابقين ضُبِطوا مُتلبسين وهُم يقومون بتهريب الوجبات السريعة والكحول، كما لجأ بعضهم إلى العلاج عند طبيب أسنان محلي، بعد تناوله أعلاف الدجاج التي لم يستطع بلعها بالكامل.

(Business Insider – Huffington Post)