عناصر من الشرطة ورجال الأمن والأدلة الجنائية، حضروا سريعا إلى مكان العثور على جثتها، للتعرف إلى الذيول والملابسات، وبعد معاينة الطبيب الشرعي لجثتها، اكتشف أن مغتصبها خنقها بحبل رفيع، طبقا لما ألمت به العربية.نت” من مواقع إخبارية لبنانية عدة اطلعت على خبرها فيها، وأجمعت أنهم نقلوا جثتها إلى مستشفى “ضهر الباشق” القريب من “سجن رومية” من مكان العثور عليها، وتعرفوا إلى هويتها مما وجدوه من وثائق بمحفظتها.

صورة أخرى لجثة القتيلة، نشرتها بعض المواقع الإخبارية اللبنانية

سريعاً علمت السفارة البريطانية في بيروت بمقتلها، وأصدر السفير البريطاني لدى لبنان، هيوغو شورتر، بيانا قال فيه: “إنّ السفارة بأكملها مصدومة وحزينة بشدة لهذا الخبر، وتضامننا مع عائلة بيكي وأصدقائها وزملائها لهذه الخسارة المأساوية (..) يقوم موظفو القسم القنصلي بتقديم الدعم لأسرتها، ونعمل عن كثب مع السلطات اللبنانية التي تجري التحقيقات اللازمة”، وفق تعبيره عمن اتضح أنها أمضت سهرة في منطقة “الجميزة” الشهيرة بمطاعمها وملاهيها في بيروت.

قتلها كان يوم الجمعة على الأرجح

موقع صحيفة “النهار” اللبنانية، نقل عن وكالة الصحافة الفرنسية، أن “الانطباع الأول هو أن الجريمة ليست لدوافع سياسية”، فيما نقلتBBC الإذاعية “عن مصادر رفيعة في الشرطة” أن دايكس تعرضت لاعتداء جنسي وخنق” موضحة عن المصادر نفسها، أنها قتلت على الأرجح يوم الجمعة، وهو ما أكده تشريح لجثتها السبت.

بمحاذاة أوتوستراد إميل لحود قرب بيروت، رمى قاتلها جثتها

ومن بريطانيا، قالت عائلة القتيلة في بيان: “نحن محطمون لخسارة محبوبتنا ريبيكا، ونبذل ما بوسعنا لنفهم ما حدث لها، ونطالب وسائل الإعلام احترام خصوصيتنا” وفق تعبيرها عن دايكس التي بدأت العمل في بيروت مديرةً لقسم البرامج والسياسات التابع لإدارة التنمية الدولية منذ يناير الماضي.

ربيكا دايكس، وتغريدة كتبها السفير البريطاني في بيروت، ينعيها فيها

مواقع إخبارية بريطانية، علمت بما حدث لدايكس أيضا، وأجمعت بأنها من لندن، وعملت منذ 2010 لدى الخارجية البريطانية، وهي متخرجة من “جامعة مانشستر” وحاصلة من جامعة Birkbeck في لندن علىى ماجستير في الأمن الدولي.