جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / اقتصاد / دبوسي: ” مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” تتضمن مرتكزات توفير مناخ الإستثمارات في لبنان
IMG-20170927-WA0026

دبوسي: ” مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” تتضمن مرتكزات توفير مناخ الإستثمارات في لبنان

الرئيس دبوسي: ” مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”
تتضمن مرتكزات توفير مناخ الإستثمارات في لبنان
وتتلازم مع ورشة المسوحات الإستثمارية التي تجريها
مؤسسة تشجيع الإستثمارات (إيدال) ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونيكتاد)
********
الرئيس دبوسي
أكد توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، أن النظرة الى المسألة الإستثمارية في لبنان وتوفير المناخ الإستثماري الملائم تتلازم مع مبادرتنا “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” وأن الخيار المتكامل بين غرفة الشمال والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان (إيدال) هو الشراكة في توفير البيئة الملائمة وتشجيع المستثمرين اللبنانيين والعرب والدوليين وكذلك اللبنانيين من بلدان الإنتشار، لتوظيف إستثماراتهم في المشاريع الإنمائية الكبرى التي تعود بالمنفعة على المالية العامة للدولة اللبنانية وتحقيق تطلعات القطاع الخاص بالقيام بمشاريعه الحيوية ضمن بيئة آمنة ومستقرة ومزدهرة، وفي ظل وجود أمن إجتماعي، تشكل “مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الشمالي” المحفز الإستراتيجي المساعد على توفير مناخ الإستثمار العام التي تعكف كل من (إيدال) ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونيكتاد) على إستطلاع كافة المرتكزات المساعدة على تعزيز مناخ الإستثمار في لبنان”، كان ذلك خلال لقائه بكل من زينة السيد عن (إيدال) ومهي المصري من (مكتب الشؤون الإقتصادية في (أونيكتاد)، بحضور مستشار دولة الرئيس سعد الحريري للتعاون الدولي الدكتور نادر الغزال والأستاذة ليندا سلطان رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في الغرفة، والدكتور فواز حامدي مدير عام حاضنة أعمال الغرفة (البيات) .
ووجه الرئيس دبوسي في بداية الحوار “شكره لهذا الشغف المتمثل بالإهتمام بالحركة الإستثمارية في لبنان من طرابلس معتبراً أن (إيدال) هي الشريك الطبيعي لغرفة طرابلس في مقاربة المسألة الإستثمارية وهذا ما تم التأكيد عليه خلال الإجتماع الذي جمعنا بالصديق المهندس نبيل عيتاني رئيس مجلس إدارة ومدير عام (إيدال) في الأمس القريب، وتمنى لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونيكتاد) النجاح في مهامه العلمية الآيلة الى إجراء المسح الإستثماري في لبنان والمفيد للمجتمع الإقتصادي اللبناني بكل مكوناته”.
زينة السيد (إيدال) ومهى المصري (أونيكتاد)
من جهة أخرى أكدت كل من زينة السيد، ومهى المصري، على أن مهمتهما تتمحور حول العمل المشترك لإستطلاع العوامل المساعدة على وجود مناخات الإستثمار في لبنان، والوقوف على كل الحوافز وكذلك المعوقات التي تقف في وجه الإستثمارات وكذلك السياسات الإستثمارية المعتمدة والأطر التشريعية المشجعة والناظمة لحركة الإستثما،ر وبالتالي الوقوف على مكامن القوة المتمثلة بالمرافق الإقتصادية العامة لا سيما في طرابلس ولبنان الشمالي، والتي يرى فيها الرئيس دبوسي أنها مرافق إستثمارية تعود بالمنفعة على مالية الدولة اللبنانية أكثر منها مرافق خدماتية، ومن ثم القيام بتنظيم ورش عمل تتم من خلالها الإضاءة على المحفزات الإستثمارية وتحضرها بلدان عضوة في هيئة الأمم المتحدة، كما يتم من خلالها أيضاً إستعراض السياسات الإستثمارية، إي إسترتيجية القطاع العام في هذا المجال، أما القطاعات التي هي مثار إهتمام كل من “إيدال” و”أونيكتاد” هي: الصناعات الغذائية والمعلوماتية والسياحة البيئية والصحية والتشجيع على الإستثمار في تلك القطاعات”.
وأكد الرئيس دبوسي في سياق اللقاء على أن تلك القطاعات ” هي في صلب خيارات غرفة طرابلس وإهتماماتها، وهي من المشاريع التي تحتضنها الغرفة، فاللصناعات الغذائية مركز للأبحاث لتطوير تلك الصناعات وتتكامل مع مهام “مختبرات مراقبة الجودة” الآيلة الى إحترام معايير الجودة والمواصفات في السلامة الغذائية”.
الدكتور فواز حامدي
تناول الدكتور فواز حامدي مدير عام حاضنة أعمال الغرفة تجربة حاضنة الأعمال (بيات) في مضمار المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وكذلك المشاريع الإبتكارية والإبداعية لرواد الأعمال من الشباب، ورأى فيها تجربة متقدمة يشهد على قصص نجاحاتها بعثة الإتحاد الأوروبي والمجتمع الإقتصادي اللبناني والبعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية، كما أكد على أن تلك المشاريع يناط أمرها الى “حاضنة أعمال الغرفة (بيات)، وأعطى حامدي لمحة موجزة ومكثفة عن دور الحاضنة في التشجيع على تأسيس وإحتضان المشاريع المتناهية الصغر، وشدد على أهمية الإهتمام بترويج القطاع السياحي في شمال لبنان، الغني بكنوز الآثار والمعالم والمراكز التاريخية لا سيما في طرابلس القديمة، وفي محافظة عكار”.
الدكتور نادر الغزال
أما الدكتور نادر الغزال فقد أشار الى ” ضرورة الإلتفات الى السياحة الدينية ويشهد على حيوية هذا النوع من السياحة المناطق الجبلية المحيطة بطرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية ومنها جبة بشري جارة قنوبين ووادي قاديشا أو وادي القديسين، وإهدن وتنورين والبترون وأميون وكل المنطقة الريفية المحيطة بمدينة طرابلس وكزلك الضنية والمنتجعات البحرية والجزر البحرية المنتشرة كمحميات طبيعية قبالة شواطى طرابلس، وفي ما يتعلق بمرفأ طرابلس فقد لفت الى أنه قد ” زارتنا في الأمس القريب كبريات شركات النقل البحري والبري والجوي الروسية الموثوقة من دولة روسيا الاتحادية، حيث إعتمدت مرفأ طرابلس لنشاطها في حركة النقل المتعدد الوجوه، وأعجبت إداراتها بورشة تحديث وتطوير الخدمات اللوجستية التي يشهدها هذا المرفق التجاري الحيوي، وسيكون مرفا طرابلس مع طوالع سفن تلك الشركة في الأشهر القريبة، ورأى انه من الضرورة الإستراتيجية ان تتم عملية إجراء المسوحات المتعاقة بمناخات توفير الإستثمارات بتقنية عالية وأن يصار الى رفع ما إستخلصته عملية المسح الى السلطات المعنية لكي يصار الى توفير البيئة الإستثمارية المتطورة والملائمة وبشكل محوري من “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”.

IMG-20170927-WA0025