جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / دريان: لإعادة النظر في أيام التعطيل كي يقوم المسلمون بواجبهم الديني يوم الجمعة
دريان

دريان: لإعادة النظر في أيام التعطيل كي يقوم المسلمون بواجبهم الديني يوم الجمعة

أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أمام زواره أن أداء صلاة الجمعة هي فرض عين على المسلمين، داعيا إلى “إعادة النظر في أيام التعطيل كي يقوم المسلمون بواجبهم الديني يوم الجمعة الذي هو يوم مبارك لديهم”، ومشددا على ان “دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية خلال مسيرتها التاريخية والدينية والوطنية كانت متبنيه وداعية مع الجمعيات الاهلية الى المطالبة بتعطيل يوم الجمعة، ولم ولن نغير هذا المسار التاريخي والديني والوطني”.

وقال: “ان دار الفتوى ستبقى حريصة على القيام بدورها الإسلامي والوطني بالتعاون مع القيادات المعنية والمؤسسات الأهلية والجمعيات والهيئات والمراكز الإسلامية لتأدية واجبها الديني والوطني”.

واستقبل مفتي الجمهورية في دار الفتوى النائب قاسم عبد العزيز الذي قال بعد اللقاء: “تشرفنا بزيارة سماحته، واستمعنا الى آرائه السديدة في الأوضاع العامة في البلاد، وخصوصا ما يجري في عرسال، ونحن نؤكد أن مرجعيتنا هي الدولة، ونطلب من الجيش اللبناني ان يحمي أهالي عرسال والنازحين السوريين داخلها من أي اعتداء عليهم او إهانة لكرامتهم، ونحن مع سماحته بدعوتنا الى الوحدة الوطنية لنقف جميعا خلف الدولة اللبنانية، وإننا نثق بفخامة رئيس الجمهورية وبدولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي يسعى جاهدا لاستقرار لبنان اثناء زيارته الحالية للولايات المتحدة الأميركية”.

كذلك استقبل النائب عماد الحوت الذي قال بعد اللقاء: “تم التشاور مع سماحته في مختلف الأمور اللبنانية، وتم التركيز على قضيتين أساسيتين: قضية القدس، وما يحصل فيها من انتهاك من المحتل الإرهابي الغاصب العدو الصهيوني، ووقفة المقدسيين، وصمود المقدسيين واهل فلسطين في وجه هذه الهجمة، ودور الامة واللبنانيين في دعم هذا الصمود.

والقضية الثانية التي وقفنا عندها هي تغيير دوام العمل، وقد أثر ذلك على يوم الجمعة، ومن المعروف ان يوم الجمعة هو يوم يمارس فيه المسلمون شعائرهم من صلاة الجمعة وغيرها، وبالتالي الحفاظ على هذا الحق للمسلمين أمر ضروري. وتوافقنا مع سماحته، وكان موقفه واضحا، انه ينبغي أن يحفظ للمسلمين يوم الجمعة، يوم صلاتهم، بما يتيح لهم ممارسة شعائرهم الدينية اسوة ببقية الطوائف والمذاهب. التشاور ما زال مستمرا، وسيبقى مستمرا للتوصل الى خطوات مساعدة للحصول على هذا الحق”.

واستقبل المفتي أعضاء الهيئة الإدارية لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية برئاسة رئيس الهيئة محمد عفيف يموت الذي قال بعد اللقاء: “تشرفنا بزيارة سماحته، المرجعية الإسلامية والوطنية، معربين له عن أسمى آيات التقدير والاحترام ومشيدين بجهوده المبذولة للحفاظ على وحدة الطائفة ووحدة كلمتها.
ونقلنا له مشاعر الغضب التي تسود المسلمين جراء اقتحام قوات الكيان الصهيوني الغاصب للمسجد الأقصى ومنع دخوله إلا من البوابات الالكترونية، فضلا عن منع الأذان منه، في محاولة مكشوفة لتهويده وتغيير هويته. وأعرب سماحته عن إدانته لهذه الممارسات، ودعوة العرب والمسلمين الى منع وضع يد الصهاينة على أولى القبلتين وثالث الحرمين، كما دعا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته بالحفاظ على مقدسات المسلمين”.

وأضاف: “على الصعيد المحلي، عرضنا وسماحته المطالب المحقة والمزمنة للعائلات البيروتية، وأعربنا عن تأييدنا للجهود المخلصة التي يبذلها دولة الرئيس سعد الحريري في هذا المضمار، داعين شركاءنا في الوطن للوقوف الى جانبه لتحقيق هذه المطالب، وخصوصا في ما يتعلق بحقوق الطوائف عملا بمبدأ العيش المشترك، وحرصا على الانتظام العام”.

واستقبل مفتي الجمهورية وفد المنتدى الإسلامي الوطني، وبعد اللقاء تحدث باسمه الشيخ زياد الصاحب الذي قال: “إن المنتدى الإسلامي الوطني بمن يمثل، يثني بفخر واعتزاز على المواقف المشرفة لدار الفتوى، وخصوصا ما يتعلق بموضوع العطلة الأسبوعية وما فيها من محاولة لإلغاء إرادة وتهميش طائفة كريمة أصيلة ومكون أساسي في الوطن”.

أضاف: “نناشد الجميع الوقوف بثبات وراء القيادة الحكيمة لسماحته، وقد عز الرجال، ونناشد المسؤولين المؤتمنين على مصالح طائفتنا وحقوقها أن يعملوا لحفظ حقوق هذه الطائفة المستهدفة في الوظائف والمراكز، سائلين العلي القدير لسماحته ولدار الفتوى التوفيق والثبات على الحق وان يحفظكم درعا للامة”.

والتقى أيضا وفدا من الجالية اللبنانية في أوستراليا برئاسة الشيخ محمد الحسن الذي قال بعد اللقاء: “كان لنا شرف لقاء سماحته مع الوفد الآتي من سيدني وملبورن لزيارتنا في لبنان، وقد سبق لنا أن قمنا بمعية الشيخ فواز الحولي بتمثيل سماحته بزيارة الجالية اللبنانية في اوستراليا، واليوم حضرنا بصحبتهم للسلام على سماحته، ولنضعه في أجواء هذه الزيارة، ولعرض هموم وهواجس الجالية اللبنانية الاسلامية في اوستراليا على سماحته، لا سيما ضرورة ارتباط اللبنانيين المسلمين هناك بمرجعيتهم دار الفتوى وبمن يعينه سماحته لتمثيله هناك، وضرورة تنظيم أمور المسلمين اللبنانيين في اوستراليا من ناحية الأحوال الشخصية لهم من أمور الزواج والطلاق وتسجيلها الى ما هنالك من شؤون”.