جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أنشطة إجتماعية و مناسبات / دكتوراه عن “صورة الإسلام السياسي في الإعلام التعددي” للطالبة آمنة المير
IMG-20180612-WA0018

دكتوراه عن “صورة الإسلام السياسي في الإعلام التعددي” للطالبة آمنة المير

ناقشت الزميلة آمنة المير أطروحة الدكتوراه في علوم الاعلام والاتصال في المعهد العالي للدكتوراه في الاداب والعلوم الانسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية وذلك تحت عنوان: صورة الاسلام السياسي في الاعلام التعددي (الإعلام اللبناني نموذجاً- دراسة عن القنوات التلفزيونية والصحافة اللبنانية)، وقد تألفت لجنة المناقشة من عميد معهد الدكتوراه في الاداب والعلوم الاجتماعية والانسانية الدكتور محمد محسن، عميد معهد العلوم الاجتماعية السابق الدكتور عبد الغني عماد، الدكتورة جمانة رشيد شومان، الدكتور علي رزق والدكتور علي رمال الذي اشرف على الاطروحة.

وقد جاءت خلفية اختيار موضوع الاطروحة من خلفية التطورات السياسية والامنية في العالم العربي وتأثيرها على الداخل اللبناني الذي مرّ خلال السنوات الاخيرة بمجموعة من الأزمات والأحداث الأمنية والسياسية، وبالتالي كان الرأي العام اللبناني يتخبط تحت ضغط تشكيل صور ذهنية عمل الاعلام اللبناني على صناعتها خلال هذه الفترة، وهذه الصور الذهنية كانت ضمن أطر وخطط استراتيجية وتكتيكية اعلامية سعى اليها هذا الاعلام بهدف صناعة رأي عام مؤيد أو معارض. ولعل ابرز هذه الاحداث تأثيراً هي دخول ملف حركات “الاسلام السياسي” بقوة على الداخل اللبناني، الذي انشغل خلال السنوات الماضية بهذا الملف من بوابة مجموعة من الأحداث المباشرة أمنيا وسياسياً. وقد اعتبرت الباحثة أنه في خضم التغيرات والسجالات الإعلامية حول حركات الاسلام السياسي يبدو الإعلام صاحب موقف تجاهها، فقد اختلفت سياسة الإعلام في تناول هذه الحركات باختلاف الولاءات السياسية لهذه الحركات من جهة، واختلاف ولاءات الإعلام من جهة أخرى. وحذرت الباحثة من الأنماط المعتمدة في تقديم مقدمات الأخبار التي اذا ما استمرت على ما هي عليه ستشكل عاملاً تربوياً سلبياً لكيفية فهم الأمور وتقييمها وتوجيه ردات الفعل السريعة خاصة عندما تتضمن هذه المقدمات عناصر اتهامية أو تخوينية أو تحريضية أو غير حقيقية أو تضخيمية، بحيث تنعكس هذه الأمور بسرعة على المتلقين لتأخذ الأمور غالباً أحجاماً أكبر مما تستحق وتحليلات لا تتناسب مع الواقع. لذلك لا بد من تحديد أبعاد مجموعة من السياسات التي يجب أن توضع على مستوى العالم العربي بأكمله وليس فقط على مستوى لبنان، ولعل أبرزها النظر بموضوعية إلى الأحداث والتغيرات وتغليب المصلحة الوطنية على أي مصلحة أخرى، بالإضافة الى فهم دور الإعلام في صناعة الصورة الذهنية وخطورة هذا الأمر اذا ما أخذ مناحٍ خطيرة، فهذا الضخ الإعلامي اليومي الذي لا يتوقف للحظات لا بد وأن يؤثر ويغير بالمجتمع والمواطن والوطن.

وقد نالت الباحثة درجة الدكتوراه في علوم الاعلام والاتصال بدرجة جيد جداً وهي اعلى درجة تمنحها الجامعة اللبنانية بعد تعليق العمل بدرجات المشرف. كما حصلت على تنويه اللجنة المناقشة التي أشادت بالجهد المبذول في هذه الاطروحة.

IMG-20180612-WA0030 IMG-20180612-WA0031 IMG-20180612-WA0033

IMG-20180612-WA0017