وأضاف قايد صالح: “أدركنا منذ بداية الأزمة أن هناك مؤامرة تحاك في الخفاء ضد الجزائر وشعبها، وكشفنا عن خيوطها وحيثياتها في الوقت المناسب”.

واستطرد قائلا: “لقد وضعنا استراتيجية محكمة تم تنفيذها على مراحل، وفق الدستور وقوانين الجمهورية، (..)، واجهنا هذه المؤامرة الخطيرة التي تهدف إلى تدمير الجزائر”.

وشدد رئيس أركان الجيش الجزائري، على أن “القيادة العليا للجيش تبنت منذ بداية الأزمة الخطاب الواضح والصريح، النابع من مبدأ الوطنية بمفهومها الشامل”.

وأشار إلى أن القيادة “حرصت على تبليغ مواقفها الثابتة للرأي العام الوطني، كلما أتيحت الفرصة لذلك”.