جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أخبار رياضية / ريال مدريد وبرشلونة.. حكاية “لعنة” الـ11 عاما
1-1194230-349x200 (1)

ريال مدريد وبرشلونة.. حكاية “لعنة” الـ11 عاما

يمثل “الكلاسيكو الإسباني” تحديًا هائلا لكافة المدربين الذين تولوا قيادة ريال مدريد، لكنه سيمثل بالنسبة ليولين لوبتيغي اختبارا من نوع خاص، على الصعيدين الشخصي والتاريخي.

ويظل الفوز على الغريم العنيد برشلونة بمثابة دعمًا قويًا لأي اسم تولى المسؤولية في “سانتياغو برنابيو” لكن الأمر عند لوبتيغي يعني ما هو أكثر.

ويخوض المدرب المخضرم مباراة “الكلاسيكو” الأولى له الأحد المقبل على ملعب “كامب نو”، بعد نتائج لا يمكن وصفها سوى بالمتواضعة.

فقد لعب الريال تحت قيادة لوبتيغي 9 مباريات بالليغا، تعرض خلالها لـ3 خسائر، واحتل بعدها المركز السابع في مشهد مؤلم لجماهير الفريق.

لكن الخسارة أمام البارسا في مواجهة الأحد قد تدفع على الأرجح بالأمور إلى سيناريو كارثي للوبتيغي، إذ قد تعني إقصاء سريعا للمدرب الذي أعلن عن توليه قيادة الفريق في يونيو الماضي.

وتزايدت التكهنات في الفترة الأخيرة بشأن الإطاحة بالمدير الفني الذي تراجعت نتائج بطل أوروبا تحت قيادته، فيما رججت بورصة الترشيحات أسماء عدة لخلافته.

لكن مأزق لوبتيغي “الشخصي”، ليس التحدي الوحيد للمدريديين، إذ سيحاول الفريق، في الوقت نفسه، الحد من لعنة فريدة واجهت المدربين الذين تولوا قيادة الفريق منذ عام 2007، باستثناء المدير الفني الأخير، الفرنسي زين الدين زيدان.

وحسب موقع “آس” فقد فشل هؤلاء جميعا في تحقيق الفوز في أول “كلاسيكو” لهم مع ريال مدريد منذ عام 2007، باستثناء “زيزو”.

وانطلقت “اللعنة” منذ ديسمبر/ كانون الأول 2007، بعدما خاض المدير الفني الألماني بيرند شوستر “الكلاسيكو” الأول له على ملعب “كامب نو” واستطاع الفريق الملكي تحقيق الفوز بهدف نظيف.

ومنذ ذلك الحين لم يتمكن المديرون الفنيون الذين تولوا قيادة الفريق من تحقيق الانتصار في أول مواجهة لهم ضد برشلونة بالدوري الإسباني، باستثناء زيدان، الذي تمكن من كسر تلك اللعنة في الثالث من أبريل 2016، حين تمكن البرتغالي كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيمة، من قيادة الفريق للفوز بالمباراة بهدفين لهدف.

وبين هذان الاسمان تتابعات مشاهد اللعنة كما يلي حسب “آس”:

خواندي راموس (في ديسمبر/ كانون الاول 2008 تعاقد ريال مدريد مع التشيلي خواندي راموس، وكان أول من لحقت به لعنة مواجهات الكلاسيكو في مظهرها الحديث، إذ تعرض للهزيمة في أول مواجهة له، وكانت على ملعب “كامب نو” بهدفين نظيفين.

مانويل بيلغريني (أخفق أيضا في تحقيق الانتصار في أول كلاسيكو في موسم 2009-2010 حين تمكن السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، من تسجيل هدف برشلونة الوحيد في المباراة).

جوزيه مورينيو (في 28 من مايو/ أيار 2010 عين البرتغالي مديرا فنيا للفريق لإيقاف سلسلة انتصارات الإسباني بيب غوارديولا، ولكن في مواجهته الأولى سقط الفريق بخماسية نظيفة، في مباراة شهيرة شهدت طرد سيرخيو راموس).

وكارلو أنشيلوتي (تعرض للهزيمة بهدفين لهدف في موسم 2013-2014، مما أثار غضب الجماهير لاسيما بعد ارتكابه أخطاء عدة كان أبرزها الدفع بقلب الدفاع سيرخيو راموس، مدافع ريال مدريد، في منتصف الملعب).

وكان آخر هؤلاء رافائيل بنيتز (خسر برباعية نظيفة في أول مواجهة أمام برشلونة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).