جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / ريفي:نطالب بإسقاط الحكومة وتشكيل حكومة انتقالية لا تضم اي مرشح لتشرف على الانتخابات
DSC_1954

ريفي:نطالب بإسقاط الحكومة وتشكيل حكومة انتقالية لا تضم اي مرشح لتشرف على الانتخابات

ريفي: نطالب باسقاط الحكومة وتشكيل حكومة انتقالية لا تضم اي مرشح لتشرف على الانتخابات

ريفي: لدينا علامات استفهام كبرى حول الاستقلالية والموضوعية في ظل حكومة اكثر من نصف اعضائها مرشحون للانتخابات النيابية

ريفي: مشروع الانتخابات المطروح هو خطوة لتمكين دويلة حزب الله من وضع يدها على مجلس النواب آخر المعاقل المتبقية.

ريفي: المشروع الانتخابي هو خطوة الى الوراء وطنيا وهو ذهاب نحو الطائفية والمذهبية

ريفي: اراد البعض تأخير الانتخابات سنة ليلملم وضعه ونقول لهم ستتآكلون في هذه الفترة أكثر وأكثر في ظل هذا الفساد المستشري

……

زار الوزير السابق اللواء أشرف ريفي جامعة بيروت العربية، حيث كان باستقباله رئيس الفرع طرابلس الدكتور خالد بغدادي ورئيس جمعية خرجي الجامعة أحمد سنكري وفريق من الاساتذة الاداريين، وبعد جولة في اروقة الجامعة، والاطلاع على مختبراتها والتقنيات الحديثة المعتمدة في تعليم طلابها.

بغدادي

رحب بغدادي رئيس فرع طرابلس بالوزير ريفي وعقيلته المحامية سليمة أديب والوفد المرافق وقال :” لقد أتينا الى شمال لبنان لخدمة أهل الشمال، ليس فقط في تعليم اولادهم، بل أيضا من أجل المساهمة مع أهل البلد في تنميته، فالبلد بحاجة الى التنمية ونحن نتعاون مع البلديات والنقبات وغرفة التجارة والصناعة ونساهم معهم بكل خبراتنا العلمية والفنية والمعملية والاختبارية الموجودة لدينا، وذلك من اجل خدمة اهل الشمال من البترون الى عكار”.

ريفي

بدوره الوزير ريفي قال:” سررت بزيارة مبنى جامعة بيروت العربية في ميناء طرابلس، هذه الجامعة التي تضم خمس كليات تؤمن العلم لآلاف الطلاب، وتساهم في تطوير العمل البلدي في الميناء وطرابلس. وقد بحثنا معهم في امكانية التعاون على وضع مخطط توجيهي لطرابلس الكبرى والرؤية المستقبلية للمدينة بعد خمسين سنة، وذلك ضمن مشاريع تأخذ بعين الاعتبار حركة المرور والعمران، فضلا عن المواضيع البيئية والمواضيع التي من شأنها ان تساهم في تطوير المدينة، هذه الجامعة التي تأسست في طرابلس منذ سبعة سنوات فقط استطاعت المساهمة بشكل كبير في وضع دراسات جامعية عملية لصالح المدينة وليست نظرية فقط ، واتوجه بالشكر الى كل القائمين على الجامعة ولمن أتخذ قرار فتح فرع في شمال لبنان ونتمنى تطويره اكثر واكثر، كما وادعو المقتدرين الطرابلسيين والشماليين كافة للمساهمة في تطوير الجامعة ومدها بالتقديمات المالية والتجهيزات، لما في ذلك من انعكاس ايجابي على اولادنا وبلدنا”.

ورداً على سؤال عن رأيه بمشروع القانون الانتخابي الجديد قال:”  صدمنا بكل اسف بان بعض الامور التطويرية والضرورية لم تلحظ نهائيا في هذا المشروع، مثل الهيئة الوطنية للاشراف على الانتخابات، حيث لا زالت وزارة الداخلية تشرف عليها، وعدم تعديل سن الاقتراع للشباب اللبناني، بالاضافة الى عدم اقرار الكوتا النسائية بالشكل المطلوب، وهو يسمح للقوى الطائفية ان تأخذ جرعة اضافية ويزيد من هيمنة حزب الله على المجلس النيابي القادم”.

أضاف:” للأسف تم تقسيم اكثر الدوائر الانتخابية على أسس طائفية ومذهبية، فيما اتفاق الطائف  يلحظ نقل لبنان من الحالة الطائفية الى الحالة الوطنية، ولكن للاسف هذا القانون يعيدنا خطوة الى الوراء، كما أننا نعلم جميعنا ان بعض الاقضية فصلت وفق قياسات خاصة جدا. لكل ذلك نطالب باسقاط هذه الحكومة وتشكيل حكومة انتقالية تشرف على الانتخابات دون ان يكون هناك اي مرشح حفاظاً على الحيادية وحفاظا على الاستقلالية والموضوعية، وهناك علامات استفهام كبرى حول الاستقلالية والموضوعية في ظل حكومة اكثر من نصفها مرشحون للانتخابات النيابية”.

ورداً على سؤال حول تمديد ولاية مجلس النواب :” الكل كان يعلم انه اتفق  في التسوية الرئاسية على تأخير الانتخابات النيابية لمدة سنة، ونقول لا مبرر للتأخير، فقد سبق وقال رئيس مجلس النواب ان الشعب اللبناني زكي، وبامكاننا ان نجري الانتخابات خلال اربعة اشهر  رغم تغيير القانون الانتخابي فلسنا بحاجة لكل هذا الوقت بذريعة اننا نريد ان نوضح للناس كيفية اجراء الانتخابات، فان عملية اقتراع المواطنين بحسب القانون النسبي سهلة جدا، انما الصعوبة تكمن في كيفية احتساب الاصوات، وهذه العملية يقوم بها رؤساء الاقلام والقضاة والموظفين، لذلك لا أرى مبرراً للتأخير في اجراء الانتخابات لمدة احدى عشر شهراً، وقد حاول البعض ان يستفيد من هذه الفترة الزمنية للملمة وضعه، لكننا نقول لهم ستتآكلون في هذه الفترة أكثر وأكثر، خاصة في ظل الفساد المستشري، فللاسف ما يقوله الشعب اللبناني وما نشاهده من فساد بات واقع لا يحتمل “.

وختم:” انني مع النسبية كمبدأ انما هذا المشروع الذي طرح هو خطوة لتمكين دويلة حزب الله من وضع يدها على مجلس النواب آخر المعاقل المتبقية، وهذا المشروع الانتخابي هو خطوة الى الوراء وطنيا وهو ذهاب نحو الطائفية والمذهبية اكثر واكثر بكل اسف “.

DSC_1921

DSC_1922 DSC_1925 DSC_1926 DSC_1930 DSC_1932 DSC_1933 DSC_1934 DSC_1937 DSC_1938 DSC_1939 DSC_1940 DSC_1943 DSC_1944 DSC_1945 DSC_1946 DSC_1947 DSC_1948 DSC_1950 DSC_1954 DSC_1955 DSC_1956 DSC_1958 DSC_1960 DSC_1962 DSC_1963 DSC_1964 DSC_1969 DSC_1970 DSC_1971 DSC_1975 DSC_1976 DSC_1977 DSC_1978 DSC_1980 DSC_1985 DSC_1986 DSC_1987 DSC_1988 DSC_1989 DSC_1991 DSC_1995 DSC_1997 DSC_1998 DSC_1999 DSC_2001 DSC_2002 DSC_2004 DSC_2006 DSC_2007 DSC_2009 DSC_2013 DSC_2014 DSC_2020 DSC_2023 DSC_2027 DSC_2029 DSC_2032 DSC_2033 DSC_2038 DSC_2040 DSC_2041 DSC_2042 DSC_2046 DSC_2050 DSC_2052 DSC_2056 DSC_2057 DSC_2058 DSC_2059 DSC_2063 DSC_2067 DSC_2069 DSC_2071 DSC_2074 DSC_2076 DSC_2080 DSC_2082 DSC_2083 DSC_2089 DSC_2090 DSC_2091 DSC_2097 DSC_2099 DSC_2100 DSC_2101 DSC_2102 DSC_2111 DSC_2113 DSC_2118 DSC_2121 DSC_2125