جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / ريفي: إيران حوّلت المنطقة إلى ساحة صراعات
achraf-rifi-new

ريفي: إيران حوّلت المنطقة إلى ساحة صراعات

 

 

Lebanon On Time –

رأى النائب أشرف ريفي إلى أن إيران، وعبر أدواتها في المنطقة، حوّلت المنطقة إلى ساحة صراعات من لبنان إلى اليمن والعراق، مضيفاً أن “حزب الله يعمل لصالح إيران، وحول البلد إلى ورقة بيدها”.

وأضاف في حديث لـ”الشرق الأوسط”، “حتى ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، لم يكن قراراً لبنانياً كاملاً، فقد أدت الأوامر الإيرانية إلى صحوة لبنانية أنهت هذا الملف”. وبدأ تصعيد حزب الله ضد الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي، بعد اتهامها بأنها تمنع اللبنانيين من قبول هبة إيرانية تقدم عبرها طهران 600 ألف طن من الفيول المخصص لتشغيل معامل الكهرباء في لبنان. وتطرق نصر الله إلى هذا الملف، قائلاً إن واشنطن تحرم اللبنانيين من تغذية كهربائية هم بحاجة إليها، فيما أضاف نائبه الشيخ نعيم قاسم أمس، “مُنع لبنان من تسلم هبة الفيول الإيراني (600 ألف طن) وقيمتها نحو 350 مليون دولار، وبالتالي مُنع لبنان من الإضاءة بالكهرباء من خمس إلى ست ساعات يومياً لعدة أشهر”.

وتزامن هذا الملف مع ضربة عسكرية في منطقة البوكمال السورية، استهدفت ناقلات نفط إيراني قال مقربون من الحزب إنها كانت بصدد التوجه إلى لبنان، واتهموا قوات التحالف الدولي بالوقوف وراءها.

لكن ريفي، وهو مدير عام سابق لقوى الأمن الداخلي في لبنان ووزير عدل سابق، قال إن “القافلة كانت عبارة عن 22 شاحنة، جرى استهداف شاحنتين منها فقط كانتا تحملان سلاحاً، ضمن القافلة، من ضمن الصهاريج الأخرى المحملة بالوقود”، مضيفاً أن “قافلة الوقود كانت عملية تمويه لتهريب السلاح وجرى استهدافها». وقال: «لنفترض أن القافلة تضمنت 22 صهريجاً، فهذه الكمية لا تكفي حتى لإنارة مدينة طرابلس”.
وسادت تقديرات في بيروت، خلال الأسابيع الماضية، بأن الحزب دخل في عملية ربط نزاع مع الولايات المتحدة، على خلفية ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، رغم أنه يكرر موقفه بأن سلاح المقاومة حمى الثروة النفطية، وضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل للقبول بالترسيم»، ويقول قياديوه إنه «لولا مسيراته وسلاحه لما كان لبنان توصل إلى الاتفاقية.

في المقابل، يرى ريفي أن عملية ربط النزاع لم تكن مطروحة، مضيفاً أن “الحزب ليس في موقع يخول له طرح استراتيجية معينة، بل هو ينفذ المصالح الإيرانية”.

وقال، “الإيراني أعطى أوامره للمضي بعملية الترسيم، ولم تكن لدى الحزب أي مصالح لبنانية يأخذها بعين الاعتبار، لأن القرار لا يعود له”.

 

المصدر:الشرق الاوسط