جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / ريفي دعا للمحاسبة في قضية استشهاد العسكريين بدءاً من قتال حزب الله في سوريا
ريفي

ريفي دعا للمحاسبة في قضية استشهاد العسكريين بدءاً من قتال حزب الله في سوريا

دعا اللواء اشرف ريفي الى المحاسبة في قضية استشهاد العسكريين بدءاً من قتال حزب الله في سوريا التي ورطت لبنان بأزمات كبرى منها ما ادى الى استشهاد العسكريين.
واكد ان حزب الله يجب ان يحاسب وهو الذي هجر عشرات الالاف السوريين من ارضهم، كما انه يجب ان يحاسب على منع حكومة الرئيس تمام سلام من التفاوض لاستعادة العسكريين، فيما قام بعقد صفقة مع داعش لصالح النظام السوري، انها صفقة العار وليس الانتصار.
واعتبر ريفي ان التكتم حول المعلومات الجدية عن قتل عسكريي الجيش اسقط كل ذرائع حزب الله، الذي بدا انه يستخدم داعش لتحقيق اجندة لا تمت للمصلحة اللبنانية بصلة.
وسأل ريفي: ما هي علاقة الحزب بقادة داعش، وهل سيسلم من سلموا انفسهم له طوعاً الى القضاء اللبناني، ام انه سيوظفهم في مهمات مشبوهة اخرى؟
وكرر ريفي انتقاده للحكومة النائمة التي تتباهى بأنها سهلت انسحاب داعش، واصفاً الامر بأنه فضيحة.
واشار الى ان ما سمعناه من رئيس الجمهورية حول ضرورة تشكيل لجنة تحقيق في قضية العسكريين الشهداء امر جيد، لكن نقول لاصحاب الشأن حبَّذا لو يصار الى فتح تحقيق في قضية الهروب من قصر بعبدا في العام ١٩٩٠ وترك العسكريين المناضلين يواجهون مصيرهم امام جيش الوصاية السورية الذي قام بالتنكيل بهم، ويومها سقط المئات من العسكريين الشهداء الذين ظنوا ان قيادتهم باقية على تمسكها بشعار الشرف والتضحية والوفاء، قبل ان يفاجئوا بأنها آثرت الهرب.
وقال ريفي امام زواره في طرابلس: غريب أمر هذه السلطة لدرجة ان الناس لم تعد تستطيع ان تصدق ما يجري.
لقد كان العسكريون الشهداء ما يزالون في عرسال وكان ممكنا التفاوض على استعادتهم احياء، لكن الرفض كان مطلقا من وزراء حزب الله وحلفائهم بأن لا تفاوض مع الإرهابيين، لأن في ذلك انتقاص من السيادة الوطنية.
لكن بقدرة قادر وجدنا ان هذا الانتقاص تحول الى انتصار الهي وللاسف الشديد بعدما تحول العسكريون الى رفات، بينما تمت مكافأة قاتليهم بنقلهم لباصات المهدي المكيفة الى الملاذ الامن في سوريا.
واضاف: كيف يمكن لهذه السلطة ان تقنع شعبها بما شهدته هذه القضية، وما ذنب اهالي العسكريين الذين ماتوا آلاف المرات خلال سنوات ثلاث، بينما السلطة كانت تعلم وتخفي الحقيقة المرة عنهم.
هنا يطرح المواطن سؤالا محوريا: في اي دولة نعيش؟.. رحم الله العسكريين الشهداء ولأهلهم الصبر والسلوان.
وردا على سؤال قال ريفي: لا شك أن حزب الله مربك وهو بات يعلم موقف الشعب اللبناني مما فعله في مفاوضات العار، والدليل كثرة ظهور السيد حسن نصرالله على الشاشات في محاولة منه لاستيعاب فورة قاعدته الشعبية وتساؤلاتهم عن الهدف الذي يموت ابناؤهم لاجله، ولعل ايضا الغضب العراقي مما قام به حزب الله والهجوم العنيف عليه وعلى النظام السوري من السيد مقتدى الصدر اكبر دليل على ذلك.