جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / ريفي: ما تشهده المملكة العربية السعودية سيشكل تحولاً كبيراً في المعادلة الاقليمية والعربية
DSC_6617

ريفي: ما تشهده المملكة العربية السعودية سيشكل تحولاً كبيراً في المعادلة الاقليمية والعربية

ريفي: رفضنا أن يطرح الوطن في المزاد العلني، كي نجني المكاسب والثروات.

ريفي: لبنان يعيش أسوأ عزلة عربية ودولية بوصفه خاضعا لسلطة الدويلة.

ريفي: قلنا منذ بداية العهد، الذهاب الى انتخاب رئيس للجمهورية حليفا للدويلة هو استسلام.

ريفي: اطراف السلطة تتنازع على قانون الانتخاب وينتظر معظمها صفارة الولي الفقيه، كي تحسم نهاية اللعبة.

ريفي: : لم يفقد اللبنانيون روح المقاومة الحقيقية، ووضوح الرؤية، ويخطىء من يعتقد أن الشعب نائم او غافل.

ريفي: : المنطقة تغلي على ايقاع التطورات السريعة، وارباب السلطة يكتفون بالجلوس على الكراسي، فيما البلد يقاد من الدويلة.

ريفي: ما تشهده المملكة العربية السعودية سيشكل تحولاً كبيراً في المعادلة الاقليمية والعربية

ريفي: مؤتمر الرياض خطوة تارخية، ويمثلنا جميعا….

ريفي: المملكة العربية السعودية، تسعى لجمع شمل العرب والمسلمين، لمواجهة إرهاب إيران وادواتها في المنطقة.

اقامت ” الجامعة الاميركية للتكنولوجيا” AUC  حفل تخريج طلابها، برعاية الوزير السابق اللواء اشرف ريفي في منتجع الميرامار في طرابلس، في حضوررئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمر الدين،  رئيسة الجامعة الدكتورة هيام صقر، رئيسة “جمعية طرابلس حياة” المحامية سليمة اديب ريفي، مدير الجامعة جوزاف سعد وحشد كبير من الفاعليات السياسية والفنية والاعلامية ورؤساء بلديات ومخاتير واعضاء مجالس بلدية، ذوي الطلاب والهيئتين التعليمية والادارية.

بعد النشيدين اللبناني والجامعة، القى الزميل نبيل الرفاعي كلمة شكر فيها الوزير ريفي على رعايته حفل التخرج، واكد ان جامعة AUC  شعلة مضيئة في سماء طرابلس والشمال.

ثم كانت كلمات للطالبة نوال صيداوي والدكتورة ميرنا الهاشم والدكتورة هيام صقر التي دعت الطلاب الى ان يكونوا فاعلين ومخلصين لوطنهم، وقالت:” المجتمع اللبناني بدأ يعي اهمية التعليم المهني، وسوف تكونون متقدمين على غيركم من الطلاب باشواط كبيرة، وفي لبنان نشأت تخمة في عدد الخريجين الجامعيين الذين لا عمل لهم لان خبراتهم والمهارات الفنية واليدوية لم تكن في صلب تخصصاتهم من هنا اهميتكم، ونامل منكم ان تنخرطوا في مجال عملكم بصدق وامانة.

اللواء ريفي رأى  في كلمته ان لبنان سيشهد ثورة الشباب ليعطوا صورة عن النموذج النظيف والمبدع الذي يليق بوطننا لبنان، وقال:” أيتها المتخرجات والمتخرجون، نلتقي معكم في يومكم، يوم تتويج ما أنجزه كل منكم، كي تكونوا رواد هذا الوطن، وصانعي الامل والغد، فهنيئاً لنا بكم، وهنيئاً لأهلكم وعائلاتكم وجامعتكم ومحبيكم، ولتبدأ رحلتكم في الحياة، انتم الجيل الشاب الذي على اكتافه سيتحقق حلم التغيير والبناء، الحلم كبير، وانتم على قدر التحدي.

قلتها دائماً واكررها اليوم في حفل تخرجكم. لكم سنسلم الامانة، كي تكملوا الطريق، يا جيل الشباب الواعد، يا جيل العلم والامل، يا جيلاً، نثق بقدراته وابداعه، فكونوا على استعداد.

 

اضاف:” انظروا إلى العالم من حولنا يتغير. ها هو جيل الشباب يتسلم المسؤوليات الكبرى.في فرنسا وكندا والكثير من البلدان، ولبنان إنشاءالله سيشهد ثورة الشباب، وانا متأكد ان شاباتنا وشباننا سيكونون في المقدمة، كي يعطوا صورة عن النموذج النظيف والمبدع الذي يليق بوطنهم.

لكل شاب وشابة منكم اقول: انا الى جانبكم دائماً، واتشرف ان اكون بمثابة الاب او الاخ والصديق، فلا تترددوا كلما وجدتم انكم تحتاجون لرأي أو مشورة او دعم.

في الزمن الرديء، زمن تحول السياسة الى سمسرة، والسيادة الى ارتهان، زمن الانقلاب على القيم والثوابت، والتضحية بدماء الشهداء، وقفنا في وجه العاصفة وقلنا ان الاستقامة في الحياة الوطنية، ليست وجهة نظر.

في زمن البيع والشراء، رفضنا أن يطرح الوطن في المزاد العلني، كي نجني مكاسب ونراكم الثروات، ونتمسك بأن نكون في سلطة جوفاء، لا كرامة فيها لمن يجلس على الكرسي، فيما قراره مصادر، وحضوره مغيب، وارادته ملغية.

وتابع:” فالسلطة ليست حرفة الساعين الى مجد باطل، ولا هي وسيلة للكسب غير المشروع، ولا هي مقايضة ثوابت وطنية بمصالح شخصية. السلطة هي مسؤولية وطنية نابعة من ثقة الناس. هي مهمة مقدسة وامانة، تفترض بمن يتبوأها أن يكون مؤتمناً على الامانة، لا ان يفرط بها، على كل مفترق طرق.

لقد قلنا عند بداية هذا العهد، أن الذهاب الى انتخاب رئيس للجمهورية حليف للدويلة هو استسلام. أما اليوم وبعد اشهر من عمر هذا العهد، نقول أنه لم يكن مجرد استسلام،اما اليوم نؤكد ان ما جرى اكثر من استسلام وهو مرفوض منلا ومن بيئتنا ومجتمعنا.

لبنان يعيش اليوم أسوأ عزلة عربية ودولية في تاريخه الحديث، حيث يتعامل المجتمع الدولي والعربي مع سلطته، بوصفها خاضعة لسلطة الدويلة.

وها هي اطراف هذه السلطة، تتنازع على قانون الانتخاب، ويطلق بعضها أسوأ اشارات التحريض والطائفية، وينتظر معظمها صفارة الولي الفقيه، كي تحسم نهاية اللعبة، وتوزع الحصص الانتخابية على اللاعبين، عبر قانون التعيين المفصل وفق القياسات الجاهزة.

وها هو الفساد العابر للتحالفات في هذا العهد يجاهر بأصحابه، على شكل سرقات ضخمة ووقحة للمال العام، “وعلى عينك يا تاجر”، فيما الخزينة تنوء تحت اثقال العجز، وكل ذلك يتم تحت انظار اللبنانيين الذين يزدادون فقراً، فيما يكدس المسؤولون الثروات، كي يجددوا لانفسهم بشراء الذمم.

للعهد الذي لم يف عهد الاصلاح والتغيير، ولشركائه بالتكافل والتضامن والتواطئ، نقول:فعلاً الابراء بات مستحيلاً،ولن تهنأوا بهذا المال المنهوب، والمحاسبة آتية ولو بعد حين. فلا تناموا على حرير أن اللبنانيين شعب لا يحاسب، بل استعدوا للحساب والانتخابات قادمة.

لن تستطيعوا الاختباء طويلاً وراء متاريس اسميتموها زوراً حقوق الطوائف، كي تسجنوا اللبنانيين في سجن الفساد والارتهان، فيما انتم ماضون باستغلال السلطة، وبيع الكرامات وتقديم الخدمات لدويلة السلاح.

لقد رفضنا استسلامكم واليوم سنمنع إفلاسكم من ان يتحول الى نكبة على الدولة والوطن.

واردف:” ما نراه اليوم انقسام من نوع آخر: سلطة تسعى للتجديد لنفسها، مستقيلة من مسؤوليتها الوطنية، ومتفرغة للفساد، وشعب مسروق يظنون انه قد تخدر. نقول لهم لا بالصوت العالي: التغيير آت.

لا ايها السادة: لم يفقد اللبنانيون روح المقاومة الحقيقية والصادقة، ووضوح الرؤية، وتخطئون اذا اعتقدتم أن هذا الشعب نائم او غافل.

نحن سنكون الى جانب اهلنا، وسنثبت مع كل قوى التغيير، أن زمن استضعاف ارادة الناس واستغبائهم قد ولى، والأتي قريب.

لقد ناضلنا ونستمر من أجل بناء الدولة القوية العادلة، وما نراه اليوم هو النقيض، لكن نقول: هذا وضع استثنائي لن يدوم، فاللبنانيون الاحرار لن يقبلوا استمرار هذه السلطة الفاسدة والمنبطحة، وموعد التغيير قادم لا محالة.

من طرابلس اوجه الدعوة لكل قوى التغيير ولقوى المجتمع المدني ان تجتمع ضمن اطار واحد يطرح برنامج انقاذ واصلاح، فالإنقاذ يتطلب توحد الجهود سعياً  للنهوض بلبنان.

ولفت:”  المنطقة تغلي على ايقاع التطورات السريعة، فيما تحكم لبنان سلطة مستقيلة من ذاتها، أربابها يكتفون بالجلوس على الكراسي، فيما البلد يقاد من الدويلة.

المنطقة تتغير والمسؤولون يتقاسمون الصفقات، ويتحاصصون قوانين الانتخاب، اما القرار فهو سيبقى في مكان آخر اياً كانت حصصهم في البرلمان المقبل، وايا كان شكل الحكومات التي سيشكلونها، فمن يتلهى بالحصص وجمع الثروات، يفقد الدور والمكانة والثقة.

المنطقة تتغير. والمؤتمر المنعقد في المملكة العربية السعودية سيشكل تحولاً كبيراً في المعادلة الاقليمية والعربية.

وفي هذا الاطار لا بد أن نؤكد أن إعلان الرياض المزمع إصداره، وبالذات من ارض الحرمين الشريفين، لمواجهة ايران والإرهاب والتطرف، يشكل خطوة تاريخية وهو يمثلنا جميعاً. فالارهاب هو العدو الاول للاسلام، وهو الذي يستعمل كبندقية بالايجار، خدمة لمشاريع تستهدف المنطقة واهلها، وآن الاوان لوقفة اسلامية اولاً، تقطع الطريق على الاشرار ومن يحركونهم، وتسقط مشاريعهم المشبوهة.

وبنفس القدر من الاهمية ننظر الى ما تقوم به المملكة العربية السعودية، لجمع شمل العرب والمسلمين، وتوحيد الجهد في مكافحة الارهاب، وفي مواجهة إرهاب إيران وادواتها في المنطقة، الذي يعتاش على ارهاب داعش واخواتها.

وختم:” التحية من لبنان وطن الرسالة والعيش المشترك الاسلامي المسيحي والاعتدال الراسخ والقوي، الى المملكة العربية السعودية، الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والقيادة السعودية، على كل ما يقومون به، لعودة الاستقرار الى العالم العربي، وحمايته من الارهاب والاطماع الايرانية.

اليكم أيها الشابات والشباب اوجه التهنئة القلبية، بتخرجكم. انتم في بداية مرحلة جديدة، انتم الامل وعليكم الرهان، وسينجح الرهان، فإلى ميدان الحياة والعطاء والابداع.

الدكتورة صقر قدم للواء ريفي هدية رمزية، عبارة عن مجسم للارزة اللبنانية تقديرا لمسيرته الوطنية وتضحيته في سبيل الدفاع عن الحرية والسيادة والاستقلال.

كما قدمت الدكتورة صقر درعا للرئيس قمر الدين تقديرا لجهوده وعطاءته.

ومن ثم كرم اللواء ريفي باسم الجامعة عددا من الفنانين والاعلاميين ورجال اعمال دروعا لتميزهم على الساحة الاعلامية والفنية والثقافية و الاجتماعية والاقتصادية، وكان من ضمن المكرمين: الاعلامية ديانا فاخوري، الشيف انطوان الحاج، الاعلامي رجا ناصر الدين، رجل الاعمال جو صوما، عضو مجلس بلدية جونيه رودريك فنيانوس، الفنانة نانسي افيوني، الفنانة نانسي نصرالله، الناشة سرجيو، الفنان ماهر، الفنان هيثم زياده والفنان مجد موصلي.

وفي الختام سلم ريفي وعقيلته المحامية سليمة اديب والدكتورة صقر والرئيس قمر الدين الشهادات للخرجين وسط التصفيق الحار من الحضور.

 

 

 

 

 

DSC_6414 DSC_6415 DSC_6418 DSC_6419 DSC_6420 DSC_6421 DSC_6422 DSC_6424 DSC_6425 DSC_6426 DSC_6427 DSC_6428 DSC_6429 DSC_6430 DSC_6431 DSC_6432 DSC_6433 DSC_6434 DSC_6435 DSC_6436 DSC_6437 DSC_6438 DSC_6439 DSC_6440 DSC_6441 DSC_6442 DSC_6443 DSC_6445 DSC_6447 DSC_6448 DSC_6449 DSC_6452 DSC_6454 DSC_6456 DSC_6457 DSC_6458 DSC_6460 DSC_6463 DSC_6466 DSC_6468 DSC_6471 DSC_6472 DSC_6474 DSC_6476 DSC_6478 DSC_6479 DSC_6480 DSC_6486 DSC_6488 DSC_6489 DSC_6493 DSC_6495 DSC_6496 DSC_6499 DSC_6500 DSC_6501 DSC_6502 DSC_6505 DSC_6507 DSC_6508 DSC_6509 DSC_6510 DSC_6511 DSC_6512 DSC_6513 DSC_6515 DSC_6516 DSC_6517 DSC_6519 DSC_6523 DSC_6524 DSC_6525 DSC_6526 DSC_6530 DSC_6531 DSC_6534 DSC_6535 DSC_6537 DSC_6539 DSC_6540 DSC_6541 DSC_6542 DSC_6543 DSC_6544 DSC_6545 DSC_6546 DSC_6547 DSC_6550 DSC_6551 DSC_6552 DSC_6553 DSC_6554 DSC_6557 DSC_6558 DSC_6560 DSC_6561 DSC_6562 DSC_6563 DSC_6564 DSC_6565 DSC_6566 DSC_6567 DSC_6568 DSC_6570 DSC_6572 DSC_6576 DSC_6580 DSC_6582 DSC_6583 DSC_6586 DSC_6587 DSC_6592 DSC_6595 DSC_6603 DSC_6604 DSC_6606 DSC_6608 DSC_6612 DSC_6614 DSC_6615 DSC_6617 DSC_6618 DSC_6622 DSC_6623 DSC_6624 DSC_6625 DSC_6626 DSC_6630 DSC_6633 DSC_6638 DSC_6642 DSC_6643 DSC_6649 DSC_6651 DSC_6656 DSC_6658 DSC_6661 DSC_6668 DSC_6670 DSC_6673 DSC_6678 DSC_6682 DSC_6689 DSC_6691 DSC_6694 DSC_6698 DSC_6699 DSC_6701 DSC_6702 DSC_6704 DSC_6705 DSC_6708 DSC_6710 DSC_6711 DSC_6712 DSC_6718 DSC_6723 DSC_6724 DSC_6727 DSC_6728 DSC_6730 DSC_6733 DSC_6735 DSC_6736 DSC_6737 DSC_6740 DSC_6744 DSC_6748 DSC_6753 DSC_6757 DSC_6758 DSC_6760 DSC_6761 DSC_6762 DSC_6765 DSC_6768 DSC_6771 DSC_6772 DSC_6776 DSC_6777 DSC_6779 DSC_6780 DSC_6782 DSC_6785 DSC_6789 DSC_6793 DSC_6795 DSC_6797 DSC_6798 DSC_6800 DSC_6802 DSC_6803 DSC_6805 DSC_6807 DSC_6810 DSC_6812 DSC_6814 DSC_6815 DSC_6816 DSC_6817 DSC_6819 DSC_6821 DSC_6823 DSC_6824 DSC_6825 DSC_6826 DSC_6827 DSC_6829 DSC_6830 DSC_6831 DSC_6833 DSC_6835 DSC_6838 DSC_6839 DSC_6841 DSC_6842 DSC_6843 DSC_6844 DSC_6846 DSC_6847 DSC_6849 DSC_6851 DSC_6854 DSC_6855 DSC_6858 DSC_6860 DSC_6861 DSC_6863 DSC_6866 DSC_6868 DSC_6869 DSC_6871 DSC_6873 DSC_6875 DSC_6877 DSC_6880 DSC_6882 DSC_6884 DSC_6886 DSC_6887 DSC_6889 DSC_6890 DSC_6891 DSC_6892