Lebanon On Time _
وجّه الوزير والنائب السابق اللواء أشرف ريفي رسالة تضامنية إلى رئيس الحكومة نواف سلام عقب حادثة إضاءة صخرة الروشة، معتبرًا ما جرى “إحدى محطات المواجهة بين الدولة والدويلة”.
وقال ريفي في بيانه: “إتصلتُ بدولة الرئيس سلام إثر واقعة الروشة لأؤكد وقوفنا إلى جانبه ودعمه في مواجهة تفلّت ميليشيا حزب الله ومحاولتها إخضاع الدولة لسلاح خارج عن القانون وعن أسس العيش المشترك”.
وأضاف: “توهموا أنّهم قادرون على إسقاط هيبة الدولة بخطوة استعراضية أعادت إلى الأذهان جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. جالوا بدراجات الفوضى التي تناقض قيم الحضارة والمواطنة، لكنهم نسوا أنّ السراي الكبير يبقى أحد أعمدة دولة القانون، وأن الرئيس سلام ابن بيروت وحارس الدستور والمؤسسات الشرعية”.
ووجّه ريفي رسالة مباشرة إلى “دويلة حزب الله”، قائلاً: “إن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء. فقد انكسر الإصبع الذي كانوا يرفعونه في وجه اللبنانيين، وبات مجرد ظلّ على صخرة صلبة اسمها إرادة اللبنانيين الأحرار. الرئيس سلام ليس وحيدًا، بل معه جميع اللبنانيين الأحرار، وهو صوت الشرعية وموضع ثقة المجتمعين العربي والدولي بلبنان الجديد، لبنان الدولة القادرة والعادلة”.
وختم ريفي داعيًا مؤسسات الدولة والقوى العسكرية والأمنية إلى التكاتف: “أنتم في مركب واحد لإنقاذ لبنان، فلا مكان للتردد أو المساومة. التاريخ لن يرحم أي تلكؤ، فالتقصير يعني عودة سطوة السلاح على الدولة والشعب. المطلوب سدّ الطريق أمام محاولات تفتيت الدولة وتحويل القرار إلى لون رمادي. لبنان يستحق أن نحميه موحّدين من كل مشاريع الخراب والتبعية”.