جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / ريفي ينقذ طرابلس وأهلها.. صندوق مخصص لترميم الأبنية المتصدعة وأديب يتكفل بترميم أول مبنى
IMG-20230210-WA0052

ريفي ينقذ طرابلس وأهلها.. صندوق مخصص لترميم الأبنية المتصدعة وأديب يتكفل بترميم أول مبنى

 

Lebanon On Time _ فريق التحرير
بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا ووصلت ارتداداته الى لبنان عموماً ومدينة طرابلس المنكوبة خصوصاً، تداعى نواب طرابلس اللواء اشرف ريفي ، ايهاب مطر، جميل عبود وايلي خوري الى عقد اجتماع طارىء في مكتبه اللواء ريفي في طرابلس، لايجاد حل سريع وميداني لموضوع الأبنية المتصدعة الآيلة إلى السقوط في المدينة، والتي إذا سقطت ستحدث كارثة انسانية مأساوية.
وبعد أن استمع المشاركون إلى شرح مفصل من رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين وممثل نقابة المهندسين ورئيسة دائرة الهندسة في البلدية عزة فتفت حول مدى خطورة وضع الابنية المتصدعة، ورفض سكان هذه الابنية مغادرتها لعدم توفر مسكن بديل لهم، فضلا عن عجز الدولة _لا بل تقاعسها_ في التعامل مع هذه الكارثة في طرابلس.
عرض اللواء ريفي على النواب والمشاركين في الاجتماع فكرة انشاء صندوق مالي مخصص لتدعيم الابنية المتصدعة على أن يتم تمويله بداية من النواب ومن ثم دعوة المؤسسات الإقتصادية الفاعلة في البلد والميسورين وأبناء طرابلس والشمال ولبنان في الاغتراب وكل من يرغب بفعل الخير، فرحب المجتمعون فورا بالفكرة وأعلنوا تبنيهم لها واجمعوا على تكليف الدكتور رامي فنج برئاسة هذا الصندوق الذي بدوره تعهد بالعمل فورا مع كل أطياف وألوان المجتمع الطرابلسي والشمالي لتأمين التمويل والبدء فورا بترميم الأبنية الاكثر تضررا.
وعلى الفور استجاب السيد محمد أديب لمبادرة اللواء ريفي والنواب وقرر التكفل بتدعيم مبنى متصدع في منطقة ضهر المغر بطرابلس على أن تبدأ اعمال التدعيم فورا مطلع الأسبوع المقبل، فيما يكثف اللواء ريفي وفريق عمله اتصالاته لتأمين تمويل للصندوق، والبدء فورا بعملية ترميم وتدعيم اكبر قدر ممكن من المباني المتصدعة في طرابلس.
وكان صدر عن المجتمعين بيانا طالبوا فيه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الإيعاز إلى الهيئة العليا للإغاثة المشاركة في تمويل الصندوق، وتأمين مسكن مؤقت بديل للعائلات التي تسكن في منازل متهالكة ريثما يتم تدعيمها، كما طالبوا كلّ الهيئات والمؤسسات الإقتصاديّة في المدينة المساهمة معهم في التمويل، ودعا اللواء ريفي أبناء الاغتراب لدعم الصندوق من أجل تفادي هذه الكارثة التي يمكن أن تقضي على عائلات بأكملها.