ولكن ما هو منظور الأمم المتحدة نفسها لمثل هذه الزيارة.

ففي حديث لـ”العربية” من نيويورك الجمعة، أكد مدير مكتب فريق العمل لمكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة، جهانغير خان على أهمية الزيارة، قائلاً: “الأمين العام للأمم المتحدة وجميعنا هنا في المنظمة، نؤمن بأهمية تعزيز التعاون الدولي، خاصة فيما يتعلق بالأمور المحورية مثل مكافحة الإرهاب. فالفضل في هذه القمم الثلاث التي تعقد في الرياض، يعود لقادة الدول المجتمعة للتعامل مع أبرز المخاطر التي تواجه مجتمعنا الدولي اليوم ألا وهي مكافحة الإرهاب ”

أما مندوب اليمن الدائم خالد اليماني، الذي كان أحد الدبلوماسيين العرب الذين تحدثت إليهم قناة العربية حول زيارة الرئيس ترمب للمملكة، فأشار إلى أهمية تلك الزيارة بالنسبة لمشروع حكومته لاستعادة الشرعية والدولة اليمنية.

إلى ذلك، رأى بعض السفراء في بدء الرئيس الأميركي لجولته بالمملكة رسالة تحمل في طياتها معان عميقة.

ويرى الدبلوماسيون في الأمم المتحدة في زيارة الرئيس ترمب للمملكة وفي القمم الثلاث المنعقدة خلالها، صفحة جديدة من الحوار والتعاون بين الولايات المتحدة والمنطقة برمتها، ويجادلون بأنه من خلال الحوار والتعاون فقط، يمكن للطرفين حل القضايا الشائكة وتحقيق مصالح شعوبهم.

الى ذلك، ذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء نقلاً عن مسودة خطاب سيلقيه الرئيس الأميركي في العاصمة السعودية الرياض يوم الأحد أن دونالد ترمب سيدعو للوحدة في مكافحة التطرف في العالم الإسلامي وسيصف الجهود بأنها “معركة بين الخير والشر”.

ونقلت الوكالة عن مسودة الخطاب، التي لا تزال تخضع للمراجعة، أن ترمب سيقول “لسنا هنا لإلقاء محاضرة… لنقول للشعوب الأخرى كيف تعيش وماذا تفعل أو من أنتم. نحن هنا بدلا من ذلك لتقديم شراكة في بناء مستقبل أفضل لنا جميعا”.

وقالت أسوشيتد برس إن الخطاب سيدعو أيضا القادة العرب والمسلمين إلى “طرد الإرهابيين”.

(وكالات)