وقال المصدر لرويترز “ليس هناك عودة… إذا تملكه العناد سنرتب لطرده يوم الأحد. وبعدها سيكون العزل يوم الثلاثاء”.

وكان جيش زيمبابوي، أعلن منذ 3 أيام، السيطرة على حكم البلاد، وأضاف أنه يشن حملة على المجرمين والفاسدين حول الرئيس روبرت موغابي دون استهدافه شخصيا، ربما في إشارة إلى زوجته التي كانت تنوي حكم البلاد.

وأصدر الجيش، يوم الجمعة، بيانا جديدا قال فيه إنه يواصل محادثاته مع موغابي لخروجه من السلطة، بينما يلاحق هؤلاء القريبين من الزعيم وزوجته.

وبثت وسائل الإعلام الرسمية في زيمبابوي، صباح الجمعة، بيانا عسكريا يفيد بأن المحادثات “تمضي قدما”.

وقالت قوات الدفاع “تم إحراز تقدم كبير في عمليات القضاء على المجرمين المحيطين بالرئيس موغابي”، مضيفة أنها اعتقلت البعض بالرغم من أن هناك آخرين لا يزالون فارين.

وجاء في البيان أن الجيش “ينخرط حاليا في محادثات مع القائد العام للقوات المسلحة الرئيس روبرت موغابي وسوف يخطر الشعب بالنتائج في أسرع وقت ممكن”.