جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / سامي الجميل: ميزوا بين الفساد والاستسلام والمصالح الشخصية
5aeb1edb12d6c_zahle

سامي الجميل: ميزوا بين الفساد والاستسلام والمصالح الشخصية

قال رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل: “لن نسمح بأن يموت الشهداء كي نعيش امرا واقعا مع هكذا “بوطة” حاكمة فهم استشهدوا لنحلم، لا لنرى البلد بعين صغيرة، فهم لم يستشهدوا لنقبل بالقليل بل كي نحلم ويعيش شبابنا حياة ديمقراطية حقة واحترام كامل للقانون والدستور ومن اجل حياة سياسية نزيهة”.

ودعا الزحليين خلال احتفال في المدينة، إلى ان “يميزوا يوم الأحد بين من وقف وصمد وواجه وخرج من السلطة وفاء لكم وبين من قام بمصلحته”، معتبرا ان “الوكالة لها قيمة وثقة الناخبين مقدسة”، مشددا على ان “الوكالة لا يفرط بها”. وقال: “نطلب ثقتكم بكل شجاعة، فنحن لن نتحالف مع من يرتكب المخالفات ويستغل الأصوات ليبيعها في المزاد العلني”.

وقد استهل الجميل كلمته بتوجيه التحية “لإقليم زحلة الكتائبي وكل الرفاق الذين نظموا هذا الاحتفال”. كما حيا مرشح الكتائب في زحلة النائب إيلي ماروني.

ووصف الجميل اللقاء بأنه “مميز”، قائلا: “هناك حرارة أشعر بها كلما أتيت الى زحلة فالنبض يشرقط”.

أضاف: “كثر يسألون ما الذي أتى بالكتائب الى زحلة وما دخلهم بها؟ الجواب هو ان الكتائب قطعة كبيرة منها ولدت في زحلة، والقطعة الثانية التي أتت لزحلة أتت لتدافع عنها وتموت من اجلها. لقد كنا دائما الى جانب زحلة لأنها قطعة منا ولأننا ندافع عنها ونقدم الشهداء لتبقى لأهلها ولتبقى حرة ولتبقى قلب لبنان”.

وإذ أشار الى أن “أهل زحلة سيتخذون قرارا كبيرا يوم الأحد”، توجه إليهم بالقول: “كما كل اهلنا في المناطق اللبنانية عليهم أن يبرهنوا ان كان الشعب اللبناني يقاد او أنه شعب حر ويحاسب ولديه عقل وقلب ويراقب ويريد الأفضل لبلده، كذلك انتم ستفعلون وتؤكدون انكم تحاسبون على الاداء”.

وذكر الجميل كيف أن “من كان ينتقد الفساد ويتخذ من الاصلاح شعارا بات جزءا من الصفقات في البلد، وشريكا مع من كان يتهمهم بالفساد”. وقال: “للأسف الابراء المستحيل اصبح ممكنا وكل ما تحدثوا عنه في انتخابات 2009 فعلوا عكسه ونسوا الاصلاح ومحاربة الفساد واصبح الخصوم حلفاء، ومن وعدنا بالدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله وأن يستمر بالمواجهة تكملة لمسيرة الشهداء سلم قرار البلد لحزب الله”.

أضاف: “هناك خيار ثالث يعدنا بالتغيير، وللاسف التناقضات في صفوفهم تجعلنا نسأل اذا ربحوا فإلى اين سيأخذون البلد. كما ان شعاراتهم كبيرة وفي النهاية الله يعرف الى أين سيأخذون البلد، لذلك امام خيارات من أناس وعدونا وفعلوا العكس، وخيار فريق لن نعرف الى أين سيأخذ البلد اذا فاز، هناك حزب الكتائب الذي تمسك بالسيادة وحافظ عليها ودعا الى مواجهة الفساد وواجهه وتمسك بالدستور وحافظ عليه وتمسك بكل ما التزم به، هناك حزب واحد لم يخن ولم يستسلم ويطلب ثقتكم للاستمرار بالمواجهة”.

وتابع: “أسألكم أي نوع من الحياة السياسية تريدون؟ هل حياة مبنية على المحاسبة؟ هل هناك محاسبة للمساومة ام نسير كالغنم مهما فعلوا؟ لذلك عليكم ان تميزوا بين من وقف وصمد وواجه وخرج من السلطة وفاء لكم وبين من قام بمصلحته”.

وشدد على أن “الوكالة لها قيمة وثقتكم مقدسة وهي لا يفرط بها”، وقال: “نطلب ثقتكم بكل شجاعة، فنحن لن نتحالف مع من يرتكب المخالفات ويستغل الاصوات ليبيعها في المزاد العلني، وقليلون هم الأوادم في البلد، وعندما نأخذ البلد الى رهانات خاطئة ونسلم سيادة الدولة وندخل في الفساد صوتوا ضدنا لاننا عندها لن نستحق ثقتكم”.

ودعا “الاهل في زحلة الى التمييز بين الشرف والفساد وبين المواجهة والاستسلام وبين الالتزام والتخلي وبين منطق التركيبات وبين منطق مصلحة البلد فوق اي اعتبار”.

وشجع الناس على “ألا يغشوا لا بالشعارات ولا بالكلام الرنان انما على المحاسبة على الاداء”. وقال: “نحلم ببلد جديد ونظيف وبطبقة سياسية تعمل لمصلحة الشعب، ونحلم ببيئة نظيفة وتطوير البلد ليكون على صورة شبابنا. ونحن قادرون على تحقيق طموحنا وحلمنا شرط ان يصل مسؤولون لديهم الارادة والكفاءة، والفاصل الوحيد هو نوعية الحكام الذين سيستلمون زمام البلد في الانتخابات النيابية”.

أضاف: “لن نقبل الاستسلام والقبول بالأمر الواقع وكل من يفكر بالاستسلام فالزمن سيتخطاه وسيرميه في مزبلته. كل مرشحي الكتائب ملتزمون بالأخلاقيات السياسية وهم لن يحيدوا عن كل المبادىء وبكل ما نعد به في هذه الانتخابات”.

وأكد أن “التصويت للنائب إيلي ماروني في زحلة هو مساهمة بتقوية خيار حر في المجلس النيابي”.

وتوجه الجميل الى الناخبين بالقول: “ساهموا معنا في إيصال كتلة نيابية ستواجه الفساد وانتهاك السيادة وستعمل في سبيل المواطن، وخياراتكم يجب ان تكون مبنية على الافضل لبلدنا وهذا يجب ان تقرروه في 6 ايار”.

أضاف: “لن نسمح بأن يموت الشهداء كي نعيش امرا واقعا مع هكذا “بوطة” حاكمة، فهم استشهدوا لنحلم، لا لنرى البلد بعين صغيرة، فهم لم يستشهدوا لنقبل بالقليل بل كي نحلم ويعيش شبابنا حياة ديمقراطية حقة واحترام كامل للقانون والدستور ومن اجل حياة سياسية نزيهة”.

وختم: “سنبقى الى جانبكم وسنواكبكم في الانتخابات، كونوا رسلا للاتيان بصوت اضافي من اصوات الاوادم، وهذا الصوت هو صوت ايلي ماروني. وأوجه تحية كبيرة للرفيق شارل سابا على المناقبية، ونتمنى من كل الكتائبيين ان نبقى كتفا الى كتف من اجل مسيرة تغيير حقيقية”.

ماروني
بدروه، قال ماروني: “نخوض أخطر انتخابات مصيرية يتوقف عليها مستقبلكم ومستقبل أبنائكم”.

وأشار الى ما مر من ضرائب ونفايات وصفقات، منبها الى أن “ما هو آت خطير جدا وكأن كل أرصاد العمالة تتحرك لنشر الرشوة والفساد”.

وقال ماروني: “نلتقي لنقول لبعضنا البعض ان ما يجمعنا هو حب لبنان وحب زحلة ولا نلتقي لنتعارف لأن مسيرة طويلة من النضال والفرح والألم جمعتنا. اجتماعنا هو لقاء أحباء ليؤكدوا ان التزامنا بقضيتنا وكرامتنا وحقوقنا يجمعنا لنستمر”.

ورحب ماروني ب”البطل الذي يحمل هم الناس وهم لبنان وهم القضية، رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل”. وقال: “لقد كبرونا من دون ذكريات الطفولة وهم انفسهم من سرقوا طفولتنا وطفولتكم، وبأسماء مختلفة يلعبون الدور نفسه ليعيشونا في سجن الفقر والبطالة والتلوث والحاجة لتركضوا خلف زعامات وهمية.

أضاف: “السلطة تتفرج وكأن كل همها القضاء على ما بقي”.

وتابع: “دخلنا الى المجلس النيابي أوادم وسنبقى ونخرج أوادم، ولذلك يحاصروننا ويهاجموننا لأن بعرفهم لا مكان للأوادم، انما في عرفنا سنبقى نعمل ليبقى المجلس الآتي كله اوادم. لقد اعترضنا وشرعنا وطعنا وهم زاد قهرهم وطمعهم ومالهم، ونحن نقول كفى وعليكم الثورة لتنتصروا، لذلك يجب ان يتحرك النبض ويختار من كان الى جانب الناس ولم يغير مبادئه وسجله العدلي كالثلج”.

وختم: “الانتخابات السوداء كونوا فيها النقطة البيضاء كي لا يعيش أبناؤنا وأحفادنا كما عشنا نحن. 6 أيار يطلب منكم لحظة ضمير ينتصر للحزب الذي أعطى لزحلة 650 شهيدا، ولحق الحزب الذي كان ويبقى حارس الهيكل وضمانة للوطن ووحدتنا المسيحية الاسلامية”.