واتهمت الإندونيسية ستي عائشة (25 عاما) والفيتنامية دوان ثي هونغ (29 عاما) برش غاز الأعصاب على وجه كيم جونغ نام في صالة مطار كوالالمبور في 13 فبراير العام الماضي.

وإلى الآن تعتبر السيدتان المشتبه بهما الوحيدتين في السجن، رغم قول الادعاء بأن هناك أربعة كوريين شماليين – فروا من البلاد – شاركوا في الهجوم أيضاً، بحسب ما أوردت وكالة أسوشييتد برس.

وكانت ماليزيا أعادت في مارس الماضي جثمان كيم يونغ نام الأخ غير الشقيق لـ زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، الذي اغتيل، إلى بلده عن طريق الصين، كما أعلنت بكين.

وأرسل جثمان كيم جونغ- نام الذي اغتيل في 13 شباط في مطار كوالالمبور بعد سنوات من التنافس مع أخيه أواخر مارس الماضي من ماليزيا إلى العاصمة الصينية.

وكان الرجل البالغ من العمر 45 عاما الذي قتل في مطار كوالالمبور يحمل جواز سفر باسم كيم_شول عندما هاجمته امرأتان في 13 شباط/فبراير بسم عصبي.

يذكر أن هذه القضية تسببت بخلاف دبلوماسي بين ماليزيا وكوريا الشمالية اللتين كانتا تقيمان علاقات ودية، أدى إلى تبادل طرد السفراء ومنع مواطني البلدين من السفر.

773x435_391083 1-984939-jpg-59166521247174805

(العربية.نت)