جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / القمة الاسلامية في اسطنبول انطلقت… وهذه ابرز المواقف
1-804218

القمة الاسلامية في اسطنبول انطلقت… وهذه ابرز المواقف

في اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الاسلامي المقام في اسطنبول، شارك ممثلو 48 دولة، بينهم 16 زعيما على مستوى رؤساء أو ملوك أو أمراء، 9 منهم عرب، هم من الأردن وقطر واليمن والصومال والكويت وفلسطين ولبنان، والسودان والعراق؛ وذلك لمناقشة قرار الرئيس ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل والرد عليه.

وجاء في مداخلة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان:
“لا يمكن لقرار ترامب اي حكم او اعتبار لطالما ان المدينة تحت الاحتلال وبحسب القوانين لا يمكن لاي دولة ان تبني سفارتها في القدس واسرائيل الوحيدة من دعم اميركا في هذا القرار.
“قرار ترامب في حكم العدم امام التاريخ والاخلاق والقانون الضمير واسرائيل الوحيدة من دعم اميركا في هذا القرار.
اسرائيل هي دولة الاحتلال ودولة الارهاب في الوقت نفسه وموقف الولايات المتحدة حرّك الارهاب للتحرك من جديد خصوصا في سوريا.
لن نقف مكتوفي الايدي امام ما يجري في المنطقة ولن نتراجع حتى تكون فلسطين دولة مستقلة عاصمتها القدس.
سنستمر في دعم حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية وكافة المقدسات والقدس خط احمر بالنسبة لنا ودفاعنا عنها اصبح اكثر الزاما.
الولايات المتحدة فقدت دورها في تأمين السلام من خلال هذا الموقف وعلينا التصرّف وفقا لذلك”.

كلمة الرئيس الفلسطينية محمود عباس:
“قرار ترامب لن يمر بعدما وقفت كل دول العالم وقفة واحدة ضد هذا القرار الظالم وسننتصر باذن الله وسننهي هذا الظلم الذي وقع علينا جميعا.
نطالب بتحرير كافة الاراضي العربية المحتلة من قبل اسرائيل مثل الاراضي اللبنانية والسورية المحتلة وسنبق ثابتين بوجه المؤامرات بدعم من اشقائنا واصدقاءنا لنحقق استقلالتنا وحريتنا.
ونعتبر قرار ترامب انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقات الموقعة والخاصة بمجلس الامن والتي تنص على عدم ارسال اي سفارة الى القدس ونأكد رفضنا لهذه القرارات الاميركة الاحادية والباطلة وغير الشرعية.
لن نقبل ان تكون الولايات المتحدة وسيطا لمفواضات السلام بعد الآن لانها اظهرت انحيازها لاسرائيل.
هذه الخطوات الاحادية ستحرك الارهاب ليتحول الصراع من سياسي الى ديني ومن يريد ان يكون الصراع دينيا عليه ان يتحمّل النتائج.
ونشدّد عل انّ لا سلام ولا استقرار بدون الاعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين ونرفض قرارات الكونغرس الاميركي التي تعتبر منظمة التحرير منظمة ارهابية.
لقد التزمنا بجمبع التفاهمات بيننا وبين الادارة الاميركية ولكن هذا القرار غير الشرعي بشأن القدس قد تخطّى كل الخطوط الحمراء؛ وهناك اتفاق مكتوب بيننا وبين عشرات الدول من اجل محاربة الاهراب ومازالت الولايات المتحدة تعتبرنا ارهابيين”.