عمال بلدية طرابلس لن يقبضوا معاشاتهم ؟

رصد Lebanon On Time –
بعدَ تعذُّر الاتفاق بين أعضاء البلدية على اسم الرئيس الجديد ونائبه، والذي أدّى  إلى تطيير جلسة الانتخاب في الأثنين الفائت، لا يزال موضوع إضراب عمال البلدية يشكّل ضغطًا كبيرًا على سير عمل البلدية، ويؤثّر تأثيرًا مباشرًا على ديناميكية العمل البلدي، ما يمكن أن يُحدث شللًا حقيقيًا في كل مفاصل البلدية، ويُحجمُها عن إتمام مهامها.
ولليوم الثالث على التوالي، ينفذ عمال البلدية اعتصامًا امام مبنى سرايا طرابلس، ليعمدوا بعذ ذلك إلى قطع الطريق في محلة البحصاص، مطالبين بإنهاء أزمة البلدية وحسم مصير رئاستها. وفي المعلومات، أنَّ هذا التلكُّؤ الحاصل و المماطلة في انتخاب رئيس للبلدية ينعكس سلبًا على العمال الذين توقفت مصالحهم في جانب كبير منها، حيث يتعذّر حصولهم على كثير من المستحقات الخاصة بهم، خاصةً أنَّ هؤلاء العمال هم الذين يؤمّنون مصالح المدينة ويسهرون على إنجاز أعمالها الضروية، فهم بالتالي لا يعملون لمصالحهم الخاصة، لذلك يقومون بمطالبة المجلس البلدي ان يلتئم من أجل انتخاب رئيس بالسرعة القصوى أياً كان هذا الرئيس،  تجنبًا للفراغ والتازيم ولكي يُصار إل حلّ مشاكلهم المتعلقة بقبض بمستحقاتهم ورواتبهم، فهل وراء هذا التعطيل من قبل المجلس البلدي رسائل طغطٍ  سياسية نابعة عن مصالح حزبية لجهة تقاسم الحصص؟ أم أنَّ هذه المماطلة في انتخاب الرئيس هي عملية سافرة و مُغرضة ومشبوهة لتعطيل  للبلدية عن مهامها، وشلّ حركتها ؟