جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / احتفال لقوى الامن في عيدها 156
DSC_0235

احتفال لقوى الامن في عيدها 156

احتفلت قوى الامن الداخلي بالعيد 156 على تأسيسها في الباحة العامة لسرايا طرابلس، بحضور كبار الضباط وشخصيات رسمية تقدمهم محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، محافظ عكار عماد لبكي ، قائد منطقة الشمال العسكرية العميد الركن أمين ابو مجاهد ، قائد منطقة الشمال الاقليمية في قوى الامن الداخلي العقيد علي سكينة ، رئيس محاكم الشمال القاضي رضى رعد ، والنائب العام الاستئنافي  القاضي نبيل وهبة والقضاة: رفول البستاني ، غسان باسيل ، وزياد الشعراني ، رئيس دائرة امن عام الشمال العميد ريمون أيوب، رئيس شعبة المعلومات في الامن العام العقيد خطار ناصر الدين، قائد سرية طرابلس العقيد عبد الناصر غمرواي، قائد سرية أميون العقيد حسين العلي ،آمر فصيلة البترون العقيد سيمون مخائيل، قائد سرية حلبا العقيد مصطفى الايوبي ، رئيس مكتب مكافحة الارهاب العقيد العقيد صفوح جاجية، قائد فوج السيار الرابع العقيد خالد السبسبي ، مسؤول امن الدولة العقيد فادي خالد ، قائد سرية زغرتا العقيد ميلاد نصر الله ،

امرمفرزة استقصاء الشمال النقيب نبيل عوض، امر مفرز التحري في الشمال المقدم نديم عبد المسيح ، مسؤول شعبة المعلومات المقدم محمد عرب، ورئيسي بلديتي طرابلس والميناء أحمد قمرالدين وعبد القادر علم الدين، مستشار محافظ الشمال للشؤون القانونية المحامي باخوس اجبع ، رئيس قسم المحافظة لقمان الكردي ورئيس دائرة البلديات في المحافظة  ملحم ملحم ، .

بعد رفع العلم والنشيدين اللبناني وقوى الامن الداخلي اللذين عزفتهمال فرقة من قوى قوى، تلا العقيد سكينة كلمة باسن الواء عماد عثمان قال فيها:” أصدر المدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان أمرًا عامًّا لمناسبة عيد قوى الأمن الداخلي الـ “156” جاء فيه:” يحل العيد السادس و الخمسون بعد المئة لمؤسستنا التي كان لنا، هذا العام، شرف استلام شعلة مسؤوليتها من خير خلفٍ بدأ مسيرة إصلاح و تطوير، راجين استكمالها.

اضاف:” يا رجال قوى الأمن الداخلي, نعم يا رجال الأمن، وذلك ليس فيه نكران أو نقصان لدور العنصر النسائي في قوى الأمن الداخلي، بل أداؤهنّ يوازي أداء الرجال.أنتم من ينير شُعلة الأمن على مدى أكثر من قرن ونصف، وبِحرصِكم على بقاء هذه الشّعلة مُشعةً ستصل قوى الأمن الداخلي إلى قمة مبتغاها في العمل والأداء.أنتم من تضحون في سبيل حصول كل مواطن أو مقيم أو سائح أو زائر وغيرهم , على الأمان والطمأنينة في هذا البلد الذي تحيطه أخطر التهديدات. فلم يبق خافياً على أحد الوضع الذي تعيشه منطقتنا والجوار العربي بل بعض دول الغرب، فالعنف والإرهاب يهددان من كل ناح وصوب، وناقوس الخطر يقرع أبوابنا والنار تتسلل الينا دولةً بعد أخرى.وواجبكم يحتّم عليكم القيام بما يضمن تحييد بلدنا عن هذه المخاطر ليبقى بمنأى عن الصراعات الدائرة في محيطه.وعليكم أن تكونوا على أهبة الاستعداد الدائم للتصدي لأي تهديد أو خطر قد يزعزع الأمن والاستقرار.لقد أناط بكم القانون مهاماً عظاماً محصّلتها تصب في مصلحة إزدهار بلدنا على جميع الصعد , فالحفاظ على الأمن وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين الراحة العامة وحماية الحريات وتنفيذ القوانين وتأمين السير وحراسة السجون وحماية المؤسسات والإدارات العامة وغيرها من مهام , كل ذلك من شأنه أن يضع الأمور في نصابها .وثمرة ذلك تكون في ترسيخ الأمن بكل معانيه وتشعباته , من أمن أجتماعي وأمن قومي وأمن إقتصادي وأمن سياحي وغير ذلك , فكل شيئ مرتبط بالأمن ومسؤولياتكم كبيرة وحساسة ودقيقة .أما في الجريمة وعلى إختلاف أنواعها , كالقتل والسرقة والمخدرات فقد أصبحت أكثر تطوراً في ظل التطور التكنولوجي وسهولة التنقل والتواصل , ومكافحتها تطلب منكم جهداً كبيراً كما الإرهاب .أما إنجازاتكم , فيشهد لها القاصي والداني , فأنتم إستطعتم توقيف أخطر المطلوبين وتعطيل أعمال إرهابية وإجرامية قبل حصولها , كما أمطتم اللثام عن جرائم وتفجيرات وعمليات إرهابية حصلت وكشفتم ملابساتها بدقة وسرعة وإتقان .

وتابع:” يا رجال الأمن ، لكي تحافظوا على هذا المستوى المتقدم من المهنية والحرفية , عليكم أن تستمروا وتصمموا على النجاح الدائم , فلا تتوقفوا عن التعلم والتدريب في جميع النواحي” جسدياً ,عقلياً ومهنياً ” لرفع قدراتكم وتعميق ثقافتكم على مختلف الصعد , وهذا ما يغنيكم ويثري مؤسستكم بكم ويمنحها مناعةً لمواجهة المؤثرات السلبية فيها .ولا تنسوا القَسم الذي أقسمتموه دائماً , واحرصوا على صون شرفكم العسكري وإستخدام السلطة التي أعطاكم إياها القانون في سبيل الواجب , وحصّنوا أنفسكم في وجه جميع المغريات, فالمناعة الشخصية هي أول خط دفاع في وجه الفساد وما ينبثق منه من تخاذل ومحسوبيات ورشاوى إلى التغاضي عن تطبيقِ الأنظمةِ والتعليماتِ أو إساءةِ استعمالِ القانونِ وانتهاكِ حرمتِه، وما يدخلُ في قائمة ذلك. فمبدأُ الثوابِ والعقابِ هو الأساسُ؛ ومَن أحسنَ عملَه واندفعَ في أداءِ واجباتِه كوفِئ؛ ومَن أخطأَ، تلكّأَ واعتادَ الانحرافَ في داخلِ المؤسّسةِ حوسبَ وعوقبَ؛ فقياسُ المجهودِ والأعمالِ بميزانِ النزاهةِ هو معيارُ العدالة.نعيشُ همومَكم، ونُحسُّ بضيقِ الحالِ المادّي الذي يؤرقُكم، ووعدي لكم، أن أحاولَ تأمينَ المواردِ اللازمةِ؛ لتحسينِ مستوى معيشتِكم، وتعزيزِ رفاهيّتِكم العائلية، والعبرةُ بالمحاولةِ، وإن شاءَ اللهُ، النتيجةُ ستؤول إلى ما يرضيكم، وهذا حقُّكُم؛ فهذا الجانبُ يُعزّزُ ثقتكُم بأنفسِكم، فقوموا بواجباتِكم، وأنجزوا مهامَّكم بفكرٍ متوقّدٍ، وتركيزٍ عميقٍ، لا يتأثّران بمتطلّباتِ الحياةِ اليوميةِ.

واردف:” نحن مؤسسة لا تنسى شهداءها، فأهلُهم أهلنا، ومن خلالِ تضحياتهم على مذبحِ الوطنِ، وارتقائِهم إلى جنّاتِ الخلد، وشموخِهم كأرزِ لبنان؛ أعطوا حيث يعز العطاء. لقد علّمونا معنى التفاني، ومنهم استلهمْنا أبجديةَ التضحيةِ، ونحن نعاهدُهم بأنَّنا على نهجِ الشهادةِ باقون، وعلى رأسِ مسيرة مكافحة الجريمة والإرهاب سنَكون؛ فدماؤهم التي سكبت رَوَت جذورَ مؤسّستِنا، وزادتْها صلابةً، وغدَت مصدرَ عزّتِها وفخرِها.أعدُكم أنّ الساحاتِ لن تُخلى للخارجين على القانونِ – المُفسِدين على أنواعِهم – ونحن مستمرّون في مواجهةِ الظلمِ، وقهرِ الظالمين، وردعِ المعتَدين، في سبيلِ إحقاقِ الحقِّ، ونحن على استعدادٍ لتقديمِ التضحياتِ كلها، مهما غَلَت.وانطلاقًا من فكرةِ أنَّ كلَّ مواطنٍ خفيرٌ، اعلموا أنَّ كلَّ مواطنٍ هوَ شريكٌ لقوى الأمنِ في تعميمِ ثقافة أمنية اجتماعيةٍ حضارية، من خلالِ تطويرِ مفهومِ الشرطةِ المجتمعية، وتوسيعِه؛ ليشملَ كاملَ المراكزِ الأمنيةِ للقطعاتِ الإقليمية على مساحةِ الوطنِ، وتحويلِ الفصائلِ والمخافرِ جميعِها، إلى فصائلَ نموذجيةٍ عصريةٍ، تقدّم المثل في التعاونِ بين المجتمعِ المحلّيِّ وفصائلِ قوى الأمنِ؛ في سبيلِ حفظِ الأمنِ والنظام، واستباقِ الأحداثِ، وحلِّ العديدِ من الإشكالاتِ؛ نتيجةً للثقةِ والتقاربِ مع المحيطِ. وذلك، قبل تفاقمها، وتحولها إلى جرائم وأفعالٍ جنائية يعاقب عليها القانون.

وختم:” أغتنم هذه الفرصة اليوم لاتوجه اليكم واقول لكم امام هذا احفل والحضور الكريم ان مهمتنا ستكون من الان وصاعداً تقديم خدمة شرطية رائدة تعزز الثقة وتحترم حقوق الانسان ولصون الحريات في اطار القانون وتحفظ الامن وتوحد النظام وتتصدى للجريمة بفعالية بالشركة مع المجتمع.

واننا في سبيل تنفيذ هذه المهام سوف نستلم القيم التالية:

  • التفاني في الخدمة
  • الاستقامة والنزاهة
  • المساواة وعدم الانحياز
  • القدرة في القيادة

باسم اللواء المدير العام لقوى الامن الداخلي وباسم قيادة منطقة لبنان الشمالي في الدرك الاقليمي وباسمي اشكركم جميعا على تلبية الدعوة والحضور موعدا لكم ان قيادة هذه المنطقة سوف تسهر على ارساء ترسيخ افضل العلاقات مع كافة السلطات الادارية والعدلية والعسكرية والامنية والبلدية . كما نخدم انماء لبنان الشمالي بما يحفظ الامن ويزيد الاستقرار للجميع”.

DSC_0207

DSC_0182DSC_0183

DSC_0180

 

DSC_0188

DSC_0202

DSC_0133

DSC_0135

DSC_0141

 

DSC_0142

 

DSC_0143 DSC_0144 DSC_0145 DSC_0147 DSC_0148 DSC_0158 DSC_0174

DSC_0176 DSC_0179       DSC_0190 DSC_0193 DSC_0194 DSC_0196 DSC_0198 DSC_0200 DSC_0201  DSC_0205

 

DSC_0208

DSC_0212 DSC_0213 DSC_0214 DSC_0216 DSC_0217 DSC_0218 DSC_0219 DSC_0220 DSC_0221 DSC_0224 DSC_0226 DSC_0228 DSC_0229 DSC_0230 DSC_0231 DSC_0232 DSC_0233 DSC_0234 DSC_0235 DSC_0236 DSC_0237 DSC_0238 DSC_0239 DSC_0240 DSC_0241DSC_0244 DSC_0245 DSC_0246 DSC_0247 DSC_0248 DSC_0249 DSC_0250

DSC_0253

DSC_0254

DSC_0257

DSC_0258 DSC_0263

 

DSC_0266 DSC_0267 DSC_0270 DSC_0272 DSC_0273 DSC_0274

DSC_0275 DSC_0280 DSC_0281 DSC_0282 DSC_0285 DSC_0287

DSC_0288 DSC_0289 DSC_0290 DSC_0291 DSC_0292 DSC_0295 DSC_0297 DSC_0299 DSC_0300

 

DSC_0301 DSC_0302 DSC_0304 DSC_0309 DSC_0314 DSC_0317 DSC_0318 DSC_0319 DSC_0321 DSC_0323 DSC_0331 DSC_0340

DSC_0306

DSC_0307DSC_0315 DSC_0320 DSC_0321 DSC_0322DSC_0326 DSC_0328 DSC_0329DSC_0336 DSC_0339

DSC_0344 DSC_0346 DSC_0347DSC_0341 DSC_0348