فرعون: نسبة اللاجئين في لبنان تصل الى الأعلى بين دول العالم

وقد شارك فرعون في اليوم الأول من المؤتمر بجلسة الحوار المخصصة للوزراء ورؤساء البلديات، حيث أشار إلى “التحديات التي تواجه لبنان في عملية التخطيط، ولا سيما تأثير سنوات الحرب الأهلية على الواقع العشوائي للتمدد المديني وإلغاء وزارة التصميم في العام1977، إضافة إلى تعدد المرجعيات التي تعنى بشؤون التخطيط والحاجة إلى تطوير النظم والقوانين والدراسات المتخصصة”.

وقام فرعون “بتسليط الضوء على الأثر السلبي الكبير الذي تشكله أزمة النازحين السوريين على كافة الصعد، وضرورة إلتزام المجتمع الدولي بتقديم المساعدات إلى الحكومة اللبنانية”.

وأشار إلى أنه “إذا ما أضفنا مجموع النازحين الفلسطينيين والعراقيين وغيرهم من الجنسيات المختلفة، تصل نسبة اللاجئين في لبنان إلى الأعلى بين دول العالم مقارنة بعدد سكانه”.

وركز، خلال جلسة الحوار مع الوزراء ورؤساء البلديات، على “إلتزام الحكومة اللبنانية الحالية في تنفيذ الأجندة 2030، كما إلتزامها العمل على وضع آليات لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وغيرها من الأطر الدولية التي ترعاها هيئة الأمم المتحدة”.
وأكد دعمه ومتابعته “للمبادرة التي يقوم بها برنامج (UN-Habitat) في لبنان، والمتعلقة بتطوير سياسات وطنية تتناسب مع التغييرات الديموغرافية ولا سيما تنامي حجم المدن وتمددها العشوائي والتي باتت تحتوي على أكثر من 80% من عدد السكان، إضافة إلى تكاثر أحزمة البؤس حول المدن مما يحتم ضرورة التعاون بين أكثر من وزارة ومؤسسة عامة”.

وسيلتقي فرعون على هامش المؤتمر عددا من ممثلي المنظمات الدولية والأوروبية التي تعنى بمواضيع التخطيط، والتي بإمكانها تقديم المساعدات التقنية والمادية، حيث سيبحث سبل التعاون والشراكة لما فيه مصلحة الوزارة والمصلحة العامة.