جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / فرنجية زار الغرفة واثنى على مبادرة الرئيس دبوسي
IMG-20180125-WA0053

فرنجية زار الغرفة واثنى على مبادرة الرئيس دبوسي

طوني بك فرنجية في زيارته لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي: ” مبادرة الرئيس توفيق دبوسي “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” تعزز ثقتنا بوطننا لبنان على المستويات الوطنية والعربية والدولية”.
******

بدعوة من توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي زار طوني بك فرنجية غرفة الشمال حيث تمحور اللقاء حول مناقشة عدد من المشاريع الإنمائية والصناعية والإقتصادية في لبنان الشمالي. تخلل اللقاء التوقيع على “مذكرة تفاهم” بين غرفة الشمال وجمعية Work Smart Association للعمل المشترك على رفع مستوى الإنتاجية في المنطقة كما إعتبرت المذكرة أن المنطقة الصناعية المزمع إنشاؤها في منطقة بصرما/ الكورة من قبل الجمعية ( WSA ) محوراً أساسياً للتعاون بين الطرفين نظراً لأهمية هذه المنطقة الحيوية وما يمكنها أن تساهم في تطوير القطاع وتحسينه.
حضر اللقاء نائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز، وأعضاء مجلس الإدارة : أنطوان مرعب، نخيل يمين، مجيد شماس، جورج نجار، احمد امين المير، محمد عبد الرحمن عبيد، مصطفى اليمق ، رئيس اتحاد بلديات زغرتا زعني خير، رئيس بلدية زغرتا/ اهدن الدكتور سيزار باسيم مدير عام معرض رشيد كرامي الدولي انطوان ابي رضا ، النقيب السابق للمحامين انطوان عيروت، المحامي شادي سعد وفريق عمل جمعية طوني بك فرنجية، رئيس جمعية تجار زغرتا الزاوية جود صوطو، رئيس جمعية محافظة تجار عكار ابراهيم الضهر، طلال بارودي رئيس جمعية تجار شارع عزمي ومتفرعاته، سامر هلال،مارك عاقوري، عمر حلاب رئيس تجمع رجال الأعمال في الشمال، الدكتور احمد تامر مدير منصلحة إستثمار مرفا طرابلس ، رئيس بلدية بصرما إيلي صليبا و مدراء مصارف ورؤساء واعضاء هيئات تجارية وبلدية ونقابية وفعاليات إقتصادية وإجتماعية ورؤساء وأعضاء هيئات ومنظمات مدنية من طرابلس وزغرتا وكافة المناطق الشمالية .
دبوسي
بداية اللقاء كانت مع كلمة رئيس الغرفة توفيق دبوسي الذي إستهلها مرحباً بكافة الحاضرين قائلاً:” نحن معاً نستقبل شخصية لبنانية متجذرة من عائلة اعطت وعبر اربعة أجيال الى لبنان كل ما تملك وفي العصر الحديث مع طوني بك فرنجية ونحن بامس الحاجة الى ان نكون معاً وان نكون متناغمين في شراكة حقيقية ، ونود اليوم أن نقف على افكار وتطلعات وافكار طوني بك فرنجية وعلى ماذا بإستطاعاته ان يقدم للبنان من طرابلس ومن خلال مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” التي تحدد وظيفة المدينة الجديدة في المرحلة الحالية والمقبلة وهي الداعمة للإقتصاد الوطني وتفتح الآفاق واسعة أمام الإستثمارات اللبنانية والعربية والدولية ولكن هذا يتطلب جهوزيتنا الكاملة على كافة المستويات وان تكون لدينا البنية التحتية المساعدة على الإنطلاقة الإقتصادية الوطنية من طرابلس”.
وقال:” نحن في شراكة دائمة مع تطلعات طوني بك فرنجية الإقتصادية والإنمائية كما نحن اليوم نحتضن معاً مشروع المنطقة الصناعية المزمع إطلاقها في منطقة بصرما / الكورة ونعرب عن سرورنا بان نوقع مذكرة التفاهم معه ومع جمعيته التي نتطلع معها الى مرحلة مضيئة من تاريخ لبنان الواعد وان تكون طرابلس والشمال الركائز الإستراتيجية لإنطلاقة نهضوية إنسانية إجتماعية إقتصادية للبنان من طرابلس الكبرى التي تضم معها كل الشمال”.

فرنجية
من جهته طوني بك فرنجية تحدث قائلا :”نحن هنا في طرابلس بشكل دائم ولا غايات أبداً وراء أية زيارة لنا اليها ، واليوم هي مناسبة اذ نزور غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ،وتحديدا لمناسبة اطلاق “مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية” ونحن هنا لنطلع اكثر على تفاصيل ذلك وكيف يمكن أن نحول طرابلس وننشط الشمال وكل لبنان إقتصادياً ، فطرابلس عاصمة بذاتها في البلد ويفترض بكل مدينة ومنطقة أن تطمح الى أن تكون عاصمة او مركزا اقتصاديا في البلد ، وطرابلس على وجه التحديد عندها الكثير من الطاقات من المرفا الى معرض رشيد كرامي الدولي الى المصفاة الى كل محطة القطار الى كافة المرافق الكبرى التي تخولها ان تلعب دورا اقتصاديا وان تكون بوابة للشرق والدول المحيطة بلبنان” .
وقال:” من هنا نزور طرابلس خارج كل الاستحقاقات السياسية مع العلم اننا ننظر الى طرابلس والى المشاكل الاقتصادية التي نواجهها والتي يتعرضها عائق اساسي وهوالبنى التحتية من كهرباء الى قطاع الاتصالات الى سكك الحديد وغير ذلك ، بالطبع عندنا الامكانية للقيام بكل الامور وعندما نتحدث مثلا عن سكة الحديد التي تربط طرابلس بمحيطها نتحدث عن مشروع بكلفة نهار من العجز في قطاع الكهرباء اذا لم يكن اقل من ذلك ، في حين اننا نتاخر كل يوم في قطاع الكهرباء وندفع كل يوم المزيد من العجز ، لاننا نعاني لا من فشل تقني بل من فشل سياسي ، فالسياسة هي المسؤولة عن التراكمات وعن عدم تامين الكهرباء 24 ساعة ، ونحن نقول إن المعالجات التقنية موجودة بالمئات سواء للنقل العام او قطاع الاتصالات او معالجة النفايات ، الحلول التقنية متوفرة بكثرة وهناك عمليا مدارس عدة ، أما من يحمل مسؤولية 80 مليار دين من دون ان يكون عندنا بنى تحتية ومن دون بلد مؤهل مستقطب للإسثمارات والمبادرات الفردية فهي التركيبة السياسية في البلد ، والإنقسام السياسي في البلد الذي يقف وراء المراوحة التي نعاني منها اليوم” .
أضاف : “نحن لا نريد ان ننظر الى الماضي بل الى الامام ، وعلينا ان نجيد البحث عن المبادرات الاستثنائية لنخرج من هذا الوضع الذي نعاني منه ، وانا اتصور ان اطلاق مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية هي مبادرة استثنائية لنخرج من هذا الوضع الاستثنائي الذي نعاني منه ، فليس صحيحا اننا في العام 2018 وبعد ثلاثين سنة تقريبا من خروج لبنان من الحرب الاهلية لا نزال نصدر ابناءنا الى الخارج ولا يزال اقتصادنا قائما على المال الذي ياتينا من المغتربين ، اما المشكلة فان يكون لدينا هذا القدر من المغتربين، لاننا نصدر الناس الى الخارج ونصدر الطاقات ويعود لنا العشر مما نطمح اليه ، نحن نريد ان تكون الطاقات في لبنان”.
وعاود قائلاً: إن المبادرات الاستثنائية كمبادرة طرابلس عاصمة اقتصادية هي ما نحتاج اليه وايضا نحن بحاجة لطموحات الشباب وان نثق بقدرتنا ان نعود ونقف ببلدنا وان ندعم وقوف مناطقنا ايضا مجددا والوفاق السياسي الذي نراه اليوم في البلد والذي نامل ان يستمر وهو من شانه ان يسترد هذه الثقة ولكن ربما يحتاج هذا الوفاق الى فعالية اكثر ، فما نراه من وفق منذ سنتين الى يومنا هذا كان يفترض به ان يوفر لنا الكهرباء كما ان يكون اكثر فعالية على المستوى الاقتصادي ، وبمبادرة كمبادرة غرفة طرابلس يمكن ان نعمم الأمر على كامل المناطق اللبنانية وفي المدى المتوسط والقريب يستعيد اللبناني الثقة ببلده وباقتصاده ويعود اللبنانييون من الخارج فيما هم يقودون المجتمعات في الخارج وهم حاجة لياتوا الى لبنان ويقودا مجتمعهم الى الافضل على جميع الصعد.
وتابع : “نحن لا ندعو الى محاسبة السياسيين بل الى تقييم الاداء والانتخابات تجرى لهذه الغاية وطبعا ان يقيم المواطن من جهته وان يحساب ، ولسنا مسؤولين عما يحصل وربما الانقسام السياسي يتحمل جزء مما يحصل والطائفية والمذهبية ، اضافة الى ان الفترة التي مررنا بها لم تكن فترة مريحة على لبنان وما حصل في محيطنا العربي لم يكن مريحا ايضا ولكن اليوم ان شاء الله ندخل على فترة سياسية نتلمس فيها التحسن وليس التراجع وعلى لبنان ان يواكب ذلك”.
وعن مشروعه الانتخابي وما يمكن ان يطلقه من عناوين على موسم الانتخابات قال : بالنسبة لمشروعنا في تيار المردة سيكون لدينا حملات انتخابية عديدة بمواقف عديدة قد تشمل كل لبنان ربما في المرة المقبلة، وسيكون لنا لنا كتلة وتحالفا في الوقت عينه”.
وختم :” نحن في الحقيقة جئنا الى غرفة طرابلس لنطلع على هذه الكم الهائل من الإنجازات التي يحققها مجلس إدارة الغرفة برئاسة الرئيس توفيق دبوسي وأن ما شاهدناه من خلال تجوالنا على مختلف مشاريع الغرفة فإنني اوكد ان كل هذه الإنجازات لم نعتاد أن نراها إلا منذ فترة قريبة جداً”.
ومن ثم شهدت القاعة الكبرى حواراً بين الرئيس توفيق دبوسي وطوني بك فرنجيه تمحور حول المفاصل الاساسية التي تمحورت حولها زيارته لغرفة طرابلس لا سيما المنطقة الصناعية التي سيتم إطلاقها على مساحة مايتي ألف متر مربع في منطقة بصرما وبشراكة كاملة ومستمرة مع غرفة طرابلس ولبنان الشمالي خاصاً بالذكر رئيس بلدية بصرما الذي كان له الدور الحيوي في تقديم كافة التسهيلات الممكنة لغطلاق هذا المشروع الصناعي الواعد الذي يوفر فرص عمل لشرائح واسعة من الشباب”.

IMG-20180125-WA0056 IMG-20180125-WA0055

 

DSC_3295 IMG-20180125-WA0054 IMG-20180125-WA0053 DSC_aaa 3296 - Copy

IMG-20180125-WA0052 IMG-20180125-WA0051 IMG-20180125-WA0050

IMG-20180125-WA0049 DSaaaC_3297

IMG-20180125-WA0048 IMG-20180125-WA0047 IMG-20180125-WA0046

DSC_3238 DSC_3239 DSC_3241 DSC_3242 DSC_3243 DSC_3247 DSC_3249 DSC_3250 DSC_3251 DSC_3252 DSC_3255 DSC_3257 DSC_3259 DSC_3261 DSC_3262 DSC_3264 DSC_3266 DSC_3267 DSC_3268 DSC_3269 DSC_3271 DSC_3273 DSC_3274 DSC_3275 DSC_3276 DSC_3277 DSC_3279 DSC_3280 DSC_3282 DSC_3283 DSC_3286 DSC_3287 DSC_3288 DSC_3289 DSC_3290 DSC_3291 DSC_3292 DSC_3293

 

IMG-20180125-WA0045