وقال إيرولت إثر اجتماع لمجلس الدفاع عرض خلاله التقرير الذي تضمن نتائج تحاليل أجهزةالاستخباراتالفرنسية “لا شك في استخدام غاز السارين. ولا شكوك إطلاقا حول مسؤولية النظام السوري بالنظر إلى طريقة تصنيع السارين المستخدم”.

وقال جان مارك إيرولت “يمكن القول إن حكومةالأسد مسؤولة عن الهجوم استناداً لمقارنة مع عينات من هجوم سابق في 20133”.

وأضاف إيرولت “ما من شك في أن السارين المستخدم في خان شيخون تم تصنيعه في معامل سورية”، مشيراً إلى أن عينات أخذتها المخابرات الفرنسية بعد هجوم خان شيخون في سوريا أثبتت استخدام غازالسارين.

وتابع “المخابرات الفرنسية على دراية بأن طائرة سوخوي 22 تابعة للحكومة السورية قصفت خان شيخون 6 مرات يوم الهجوم”.

وأكدت المخابرات الفرنسية أن تنظيم داعش ليس له وجود في منطقة خان شيخون.

وقال التقرير، الذي رفعت عنه صفة السرية وجاء في ست صفحات اطلعت عليها “رويترز”، إن المخابرات الفرنسية استطاعت الوصول إلى هذه النتيجة استنادا إلى عينات حصلت عليها من موقع الهجوم وعينة دم من أحد الضحايا.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية خلصت في 19 نيسان/ابريل إلى أن “لا مجال للشك” في استخدام السارين في الهجوم على خان شيخون. كما توصلت فرنسا وبريطانيا وتركيا والولايات المتحدة إلى الخلاصة نفسها.

ودفع الهجوم على بلدة خان شيخون، الولايات المتحدة لشن ضربة صاروخية على قاعدة الشعيرات في حمص، وذلك في أول هجوم أميركي مباشر على الحكومة السورية.