جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / فضيحة القوات الجوية الأميركية: ضربات “داعش” أنهكتها.. لا طيارون ولا طائرات
ضربات

فضيحة القوات الجوية الأميركية: ضربات “داعش” أنهكتها.. لا طيارون ولا طائرات

كشفت الأمينة العامة للقوات الجوية الأميركية والضابطة السابقة في إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش هيذر ويلسون أنّ سلاح الجو الأميركي يعاني نقصاً في عدد الطائرات والطيارين وأنّ تخفيضات اعتباطية تطال الميزانية المخصصة له، وذلك في الوقت الذي يرتفع فيه عدد المهمات التي ينفذها ضد “داعش” في سوريا والعراق، بحسب ما كتب موقع “المونيتور”.

في تقريره، لفت الموقع إلى أنّ التحالف الدولي ضد “داعش” الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ألقى أكثر من 5000 قنبلة على التنظيم خلال شهر آب، محطماً بذلك رقماً قياسياً منذ تشكيله في العام 2014، مشيراً إلى أنّ عدد الأساطيل المقاتلة الناشطة التابعة للقوات الجوية الأميركية يُقدّر بـ55 فقط، أيّ أنّه انخفص بنسبة 60% مقارنة مع حرب الخليج الأولى في العام 1991، وإلى أنّ النقص في عدد الطيارين المقاتلين الأميركيين يُقدّر بـ1500.

وعلى الرغم من تأكيد ويسلون يوم الخميس الفائت في مركز الدراسات الاستراتيجية والدراسات الدولية أنّ قدرة القوات الجوية الأميركية على جمع المعلومات الاستخباراتية تعززت، ما سمح لها بضرب 54 ألف هدف منذ العام 2014، أكّدت أنّ هذه المهمة “تنهك” الشعب الأميركي.

وفيما لفتت ويسلون إلى أنّ الشعب العراقي يستعيد أراضيه من “داعش” بالتعاون مع القوات الجوية والاستخبارات الأميركية، رأت أنّ المشكلة تتمثّل في كون الشعب الأميركي ملتزماً بشدة، وإن خفّض عدد القوات البرية في مختلف أنحاء العالم؛ فتنفذ واشنطن أغلبية الضربات الجوية الساحقة في العراق وسوريا بيد أنّ التحالف يتألّف من 13 دولة.

وتتضمن هذه الضربات تلك التي تنفذها مقاتلات “B-52” من قاعدة العديد التي تستضيفها قطر والتي تضم 10 آلاف جندي أميركي، إذ ارتفع عددها هذا الصيف على الرغم من اتخاذ عدد من الدول الخليجية قرار مقاطعتها، وفقاً للموقع.

وأكّد الموقع أنّ القوات الجوية الأميركي تعاني صعوبات بسبب الحروب المتواصلة في الشرق الأوسط التي تعود إلى تحرير الكويت في العام 1991، بالإضافة إلى ضغوطات الموازنات التي تتعرّض لها، فلم ترتفع قيمة الإنفاق العسكري بالمقارنة مع السنة الفائتة.

( “لبنان 24” – Al-Monitor)