جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / فوائد “ذهبية” تجعل من حليب اللوز بديلاً عن حليب البقر!
temp_1474391711366938006750751867_781379_large-768x512

فوائد “ذهبية” تجعل من حليب اللوز بديلاً عن حليب البقر!

يُعدّ حليب اللوز صحّياً لذلك يُمكن الاعتماد عليه كخيارٍ بديلٍ عن حليب البقر أو الغنم، وتمّ صنع حليب اللوز قديماً لزيادة قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائيّة بشكلٍ أفضل.
ويتميّز حليب اللوز بفوائد صحّية عدّة نُعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
1 منخفض السعرات الحراريّة
يحتوي حليب اللوز على نسبةٍ مُنخفضةٍ من السّعرات الحراريّة والكربوهيدرات. لذلك، يُعتبر مُفيداً في حال السّعي إلى التخلّص من الوزن الزّائد والحماية من السّمنة. وتجدر الإشارة إلى أنّ حصّةً واحدةً من حليب اللوز غير المحلّى توفّر 40 سعرة حراريّة، وأنّ كوباً واحداً من حليب اللوز المحلّى يوفّر 70 سعرة حراريّة.
2 الحفاظ على الجهاز المناعي
يُعتبر حليب اللوز من المواد المغذّية التي تُساعد في الحفاظ على الجهاز المناعي في الجسم، وبالتالي فإنّه يحمي من الإصابة بمُضاعفاتٍ صحّيةٍ وأمراضٍ ناتجةٍ عن بعض الفيروسات والجراثيم.
3 ضبط ضغط الدم
إنّ استهلاك حليب اللوز يُساهم في الحدّ ارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى ضبط مُعدّلاته ضمن المستويات الطبيعيّة. لذلك فإنّه يُعتبر من أفضل البدائل للذين يُعانون من ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
4 الحفاظ على صحّة القلب
إنّ الافتقار الكامل للكولسترول في حليب اللوز يجعله محفّزاً قويّاً للحفاظ على صحّة القلب والشرايين والأوعية الدمويّة، ويُشار إلى أنّ استهلاك حليب اللوز بانتظامٍ واعتدال يُساعد في الحدّ من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجيّة.
5 تقوية العضلات
يحتوي حليب اللوز على فيتامينات “ب” التي تعمل إلى جانب غيرها من المواد الغذائيّة مثل الحديد، على تنظيم قوّة العضلات ونموّها وتقويتها. كما أنّ هذا الحليب يُعدّ مصدراً جيّداً للبروتين ما يعود على العصلات بالإفادة.
6 تحسين صحّة الكلى
في حال المُعاناة من مشاكل مُزمنةٍ أو حادّةٍ في الكلى، يُستحسن الحدّ من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبٍ مُرتفعةٍ من الفوسفور والبوتاسيوم، وحليب اللوز يُعدّ خياراً جيّداً في هذا الإطار. كما يُعتبر مثاليّاً لمَن يُعانون من الحساسيّة نتيجة استهلاك مُنتجات الألبان أو منتجات الصويا.
7 تعزيز الرؤية
يتميّز حليب اللوز بغناه بالفيتامينات المُختلفة التي تُساهم في تحسين الرؤية، بما في ذلك فيتامين “أ”. لذلك ومع الإكثار من استخدام الأجهزة الالكترونيّة المُختلفة في كلّ زمانٍ ومكان، لا بدّ من اتّخاذ تدابير وقائيّة لحماية البصر وتعزيز الرؤية.