وقال قايد صالح، إن قيادة الجيش ستتخذ إجراءات تمكّن المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي.

وأضاف أن “التحضيرات للرئاسيات القادمة المقرر إجراؤها في 12 ديسمبر، قد انطلقت فعليا وميدانيا”.

وكان رئيس أركان الجيش الجزائري قد أكد في كلمة ألقاها خلال اليوم الأول من زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، الثلاثاء، أنه لا طموحات سياسية لقيادة الجيش الوطني الشعبي سوى خدمة الجزائر وشعبها، مضيفا: “تأكدت مصداقية مواقفنا بعد تنصيب السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات التي شرعت في التحضير الفعلي لهذا الاستحقاق”.

وتابع قائلا: “في الأشهر السبعة الأخيرة التي خرج فيها الشعب للتعبير عن مطالبه الشرعية بكل سلمية لم يجد من يقف إلى جانبه ويسانده ويحميه إلا المؤسسة العسكرية وقيادتها الوطنية التي حافظت على انسجام مؤسسات الدولة”.

يذكر أن عبد القادر بن صالح، رئيس الجزائر المؤقت أعلن، منتصف الشهر الحالي، أن انتخابات الرئاسة ستُجرى في 12 ديسمبر، رغم مطالب المحتجين بتأجيلها لما بعد استقالة عدد أكبر من المسؤولين.

وعينت السلطات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لتحل محل وزارة الداخلية التي كانت مسؤولة عن الانتخابات في الأعوام الماضية.