وقالت ميركل أمام مجلس النواب في برلين بشأن قمة مجموعة العشرين التي ستعقد يومي 7 و8 تموز/يوليو بهامبورغ، “إنه لا (يمكن أن تكون هناك) حدود” أمام أي من التحديات التي يواجهها العالم. وأضافت “ولذلك وأكثر من أي وقت مضى، فإن من يظنون أنه بالإمكان حل مشاكل العالم من خلال الحمائية والانعزالية يرتكبون خطأ كبيرا”.

وقالت ميركل التي ستجتمع الخميس ببرلين بالعديد من القادة والمسؤولين الأوروبيين في مسعى لتشكيل جبهة موحدة قبل قمة مجموعة العشرين، إنها تتوقع من هذه القمة “رسالة واضحة مؤيدة لأسواق منفتحة ومناهضة للانعزالية”.

وتابعت إنها حددت كهدف للقمة التي يشارك فيها خصوصا الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب “أن يظهر القادة إدراكهم لمسؤولياتهم (إزاء الكرة الأرضية بأسرها) ويتحملونها”. وأضافت “نحن بحاجة أكثر من أي وقت آخر لمجموعة العشرين” لأن العمل المتعدد الأطراف يتيح تسوية المشاكل المشتركة “أفضل بكثير من حلها كل على حدة في المستوى الوطني”.

ومع أن ميركل لم تذكر أحدا بالاسم إلا أن تصريحاتها تستهدف مواقف ترمب الذي أعلن انسحاب بلاده من اتفاق باريس للمناخ ويتبنى خطابا حمائيا في المستوى التجاري.

ويستهدف ترمب بشكل خاص ألمانيا وصادراتها إلى الولايات المتحدة التي يراها مفرطة.

ويتوقع أن يكون النقاش في قمة مجموعة العشرين القادمة – التي تجمع قادة أهم اقتصادات العالم، ودولا تمثل ثلاثة أرباع التجارة العالمية – صعباً.